الصين تعرب عن معارضة شديدة إزاء تسليح أمريكا لمنطقة تايوان الصينية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الصين عن معارضة شديدة إزاء تقديم الولايات المتحدة أسلحة لمنطقة تايوان الصينية.
وحثت وزارة الدفاع الوطني الصينية، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة على تنفيذ التزامها بعدم دعم حركة "استقلال تايوان"، والتوقف عن تسليح منطقة تايوان التابعة للصين بأي شكل من أشكال، واتخاذ إجراءات عملية بهدف الحفاظ على علاقات مستقرة بين الدولتين.
وقال المتحدث باسم الوزارة وو تشيان- في مؤتمر صحفي، أوردته شبكة تلفزيون الصين الدولية "سي جي تي إن"- إن مبيعات الأسلحة الأمريكية لمنطقة تايوان الصينية تنتهك بصورة خطيرة سياسة "الصين الواحدة" والبيانات المشتركة بين بكين وواشنطن.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على البيع المحتمل لطائرات بدون طيارة وصواريخ لتايوان مقابل ما يقدر بـ 360 مليون دولار أمريكي، وفقا لوكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة منطقة تايوان الصينية تايوان
إقرأ أيضاً:
الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.
واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.
وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.
وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.