خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يريد استمرار الحرب لضمان بقائه
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل تفكجي خبير بالشؤون الإسرائيلية، إن هناك صراعات بين المؤسسة العسكرية التي يقودها بيني جانتس وآيزنكوت وبين المؤسسة السياسية، لأن نتنياهو لم يكن من المؤسسة العسكرية وبالتالي هو يريد أن يبقى بالسلطة دون أن يذهب إلى قطاع غزة، فهو ذهب بالفعل إلى قطاع غزة لكن كان يريد عدة شروط في هذا القطاع، أن يكون هناك نصر مطلق بالقضاء على حماس، إرجاع المختطفين إلى إسرائيل دون تبادل.
وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال 9 شهور من الحرب استشعرت المؤسسة العسكرية بأن هناك أخطاء لأنه لا يوجد يوم تال لهذه الحرب، بمعنى آخر أنك ذهبت إلى الحرب وبعد انتهاء من الحرب ماذا سنفعل؟ مشيرًا إلى أن هناك إجراءات كبيرة حدثت داخل المجتمع الإسرائيلي لأول مرة خاصة بأن هذه الحرب التي يقودها نتنياهو ليس لها أفق وليس لها يوم تال.
وأكد أن نتنياهو يريد أن تبقى هذه الحرب حتى يحافظ على نفسه علمًا بأن المؤسسة العسكرية التي تلقت صفعة قوية على وجهها وخاصة بقضية الردع وأنه سينهي قضية حماس ويقضي على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وثم فيما بعد يريد أن يجعل في داخل قطاع غزة ما نطلق عليه اسم دولة العشائر والخبائل، موضحًا أن ما يحدث الآن أن كثيرًا من المحتجزين الموجدين في غزة منهم من قتل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الشؤون الإسرائيلية الشأن الإسرائيلي المؤسسة العسكرية المقاومة الفلسطينية بيني جانتس قطاع غزة نتنياهو المؤسسة العسکریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكثف عمليته العسكرية في جنين
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إسرائيل: سنبقى في لبنان لما بعد مهلة الانسحاب مليون طفل في غزة يحتاجون إلى دعم نفسيكثف الجيش الإسرائيلي، أمس، عمليته العسكرية المستمرة لليوم الرابع ضد الفلسطينيين بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وأفاد الشهود بسماع أصوات انفجارات واشتباكات بين حين وآخر في المنطقة.
وقال شهود عيان، إن جرافات الجيش الإسرائيلي شرعت بتدمير البنى التحتية ومحال تجارية في المخيم.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، أقدم الجيش على إحراق منازل فلسطينية ودفع بآليات ثقيلة لهدم مزيد من البيوت.
كما أكد الشهود أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عشرات الفلسطينيين وحولهم للتحقيق في مراكز قريبة من المدينة.
ومنذ الثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في جنين، أطلق عليها اسم «السور الحديدي» قتل خلالها 13 فلسطينياً وأصيب 40 بجراح، وفق مصادر رسمية فلسطينية. وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، أمس، إن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية أودت بحياة 12 فلسطينياً على الأقل، منذ الثلاثاء، وهو ما يهدد وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفر المئات من سكان جنين بالضفة الغربية المحتلة، أمس الأول، بعدما هدم الجيش الإسرائيلي عدداً من المنازل في اليوم الثالث من العملية الموسعة في المدينة.
وأضاف الخيطان: «مكتبنا تأكد من قتل 12 فلسطينياً على الأقل وإصابة 40 على أيدي القوات الإسرائيلية، منذ الثلاثاء، وقيل إن معظمهم من غير المسلحين».
وتابع: «قلقون أيضاً بسبب تصريحات متكررة من بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن خطط توسيع إضافية للمستوطنات وانتهاك جديد للقانون الدولي، نكرر أن نقل إسرائيل سكاناً مدنيين منها إلى أراض تحتلها يصل إلى حد جريمة حرب».
وأشار الخيطان، إلى أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة، هاجم مستوطنون قرى فلسطينية بالضفة الغربية، ورشقوا مركبات بالحجارة ما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين كما أضرموا النار في منازل ومركبات.