لتعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم… فرع الهلال الأحمر بدرعا ينفذ أنشطة صحية متنوعة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
درعا-سانا
بهدف التعريف بأهمية التبرع بالدم ونشر الوعي الصحي بذلك تزامناً مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم نفذ متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا عدداً من الزيارات المنزلية وجلسات التوعية قدموا خلالها معلومات واستشارات صحية شاملة حول ذلك بعدد من مناطق المحافظة.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح رئيس فرع الهلال الدكتور أحمد مسالمة أن الهدف من هذه الأنشطة تعزيز الوعي حول أهمية التبرع بالدم للإسهام بإنقاذ حياة الآخرين والتعريف بالتأثيرات الإيجابية له على الصحة النفسية والجسدية للمتبرعين.
من جانبه أكد مدير مشفى بصرى الشام الوطني الدكتور فضل الله الزنيقة أن عملية التبرع حالة صحية تعود بالنفع على المتبرع وتنقذ حياة المرضى والمصابين ولا سيما في الحوادث والحالات الاسعافية، كما أن التبرع بالدم يوفر الزمر الدموية النادرة، منوهاً بضرورة رفع الوعي والثقافة الصحية بالمجتمع عبر الأنشطة التوعوية الميدانية ومنها أنشطة التوعية بأهمية التبرع بالدم.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت منذ عام 2005 الـ14 من حزيران يوماً عالمياً للمتبرعين بالدم وأطلقت هذا العام شعار “20 عاماً من الاحتفال بالعطاء.. شكراً لكل المتبرعين بالدم”، للتذكير بأنه لا يمكن ضمان توفير إمدادات كافية من الدم إلا بفضل عمليات التبرع به بانتظام من المتبرعين طوعاً ودون مقابل.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المُحررين للمستشفى
ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم السبت، أن 7 من الأسرى المحررين تم نقلهم للمستشفيات بسبب سوء وضعهم الصحي.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال تعمد تجويع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وارتكب جرائم ضد الأسرى في سجونه.
ويأتي هذا الحديث مُتزامناً مع الإفراج عن الفوج الأول من الأسرى الفلسطينيين المُقرر الإفراج عنهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال.
وكان الأسرى الفلسطينيون قد ظهروا في حالة صحية مُزرية أثناء ترجلهم من الحافلات التي نقلتها من السجن لساحة التسليم في رام الله.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أوضاع مأساوية وغير إنسانية تنتهك كافة القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
تتنوع أشكال المعاناة التي يواجهونها، بدءًا من التعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق، حيث يُخضع المعتقلون لجلسات استجواب قاسية تتضمن الضرب، الحرمان من النوم، والشبح لفترات طويلة لإجبارهم على الاعتراف. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى من الاكتظاظ في الزنازين، انعدام النظافة، ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وسط غياب الرعاية الصحية المناسبة.
الأسرى المرضى من أكثر الفئات تضررًا، حيث يُحرم الكثير منهم من العلاج اللازم، وحتى من يخضعون للفحوص الطبية لا يحصلون إلا على مسكنات بدلاً من العلاج الفعلي، ما يؤدي إلى تدهور حالاتهم الصحية، وأحيانًا إلى الوفاة، كما حدث مع العديد من الأسرى في السنوات الأخيرة.
إضافة إلى الظروف القاسية، تمارس إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري، التي تتيح احتجاز الفلسطينيين دون تهم محددة أو محاكمة لفترات غير معروفة، مما يجعل الأسرى في حالة قلق دائم دون معرفة موعد الإفراج عنهم. كما تعاني الأسيرات والأطفال من معاملة قاسية داخل السجون، حيث يُحرمون من الزيارات العائلية، ويتعرضون للعزل الانفرادي والإهانات المتكررة. في مواجهة هذه الانتهاكات، يلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضرابات عن الطعام كوسيلة للضغط على سلطات الاحتلال لتحسين ظروف اعتقالهم أو الإفراج عنهم، رغم المخاطر الصحية الخطيرة التي تترتب على ذلك. هذه الانتهاكات المستمرة، التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، تؤكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لوضع حد لمعاناة الأسرى الفلسطينيين وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية التي يكفلها القانون الدولي.