عبدالله العسكر محافظ الجبيل السابق إلى رحمة الله
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
انتقل إلى رحمة الله تعالى، عبدالله بن ناصر بن عبدالعزيز العسكر، محافظ الجبيل سابقا، بعد صراع مع المرض.
وتؤدى الصلاة عليه بعد صلاة العصر يوم غد السبت، في جامع الفرقان بمدينة الدمام، ويتقبل العزاء في منزله بحي الشاطئ.عبدالله العسكروتلقى الفقيد تعليمه في مدينة أبها، وتخرج من كلية العلوم الاجتماعية "تخصص إدارة أعمال"، وحصل على دبلوم الإدارة المكتبية، وماجستير كلية معهد الإدارة العامة -تخصص تعليم تجاري -، وعمل عضو هيئة تدريس بمعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية ومدير إدارة شؤون المتدربين بالمعهد.
أخبار متعلقة أسعار الأسماك في الشرقية.. ارتفاع "الصافي" واستقرار باقي الأنواعمنفذ الربع الخالي.. 2560 نسخة من المصحف الشريف هدية للحجاج المغادرينوله 19 دراسة استشارية لعدد من الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية في مجالات الإدارة.
و"اليوم" التي آلمها النبأ، تتقدم بخالص التعازي والمواساة، إلى أسرة "العسكر" الكريمة، سائلة المولى -عز وجل -، أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام عبدالله العسكر الجبيل أخبار الشرقية حي الشاطئ الدمام
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: الرحمة جوهر الحضارة الإسلامية (فيديو)
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن خيرية الأمة الإسلامية التي وردت في قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"، وأشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أنتم خيرها وأكرمها على الله"، ترتبط بثلاثة أسباب رئيسية: الإيمان بالله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونفع الناس.
وأضاف أن الرحمة تمثل جوهر هذه الحضارة، مستدلًا بقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأن النبي صلى الله عليه وسلم جسد هذه الرحمة في أقواله وأفعاله، حيث قال: "إنما أنا رحمة مهداة".
وأشار إلى أن انعكاس قيمة الرحمة كان أساسًا للتقدم الحضاري والعلمي للمسلمين عبر العصور، موضحًا أن اهتمام المسلمين ببناء المستشفيات، والمكتبات، والعلوم، والفنون، والعمارة الإسلامية نابع من فهمهم العميق لقيم الإسلام التي تحث على نفع الآخرين.
كما بيَّن أن الحضارة لا تقتصر على الإنجازات المادية فقط، وإنما تشمل القيم والمبادئ التي قامت عليها، مشيرًا إلى أن الفرس، رغم تقدمهم المادي، كانوا يفتقدون القيم الإنسانية الحقيقية، ما جعل حضارتهم غير مكتملة.
وشدد على أن تحقيق النهضة الحقيقية يتطلب الجمع بين الإيمان، والرحمة، والعمل الصالح، لتحقيق التقدم المادي والمعنوي في آن واحد.