أعربت الصين عن معارضة شديدة إزاء تقديم الولايات المتحدة أسلحة لمنطقة تايوان الصينية.

وحثت وزارة الدفاع الوطني الصينية، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة على تنفيذ التزامها بعدم دعم حركة "استقلال تايوان"، والتوقف عن تسليح منطقة تايوان التابعة للصين بأي شكل من أشكال، واتخاذ إجراءات عملية بهدف الحفاظ على علاقات مستقرة بين الدولتين.

وقال المتحدث باسم الوزارة وو تشيان- في مؤتمر صحفي، أوردته شبكة تلفزيون الصين الدولية "سي جي تي إن"- إن مبيعات الأسلحة الأمريكية لمنطقة تايوان الصينية تنتهك بصورة خطيرة سياسة "الصين الواحدة" والبيانات المشتركة بين بكين وواشنطن.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على البيع المحتمل لطائرات بدون طيارة وصواريخ لتايوان مقابل ما يقدر بـ 360 مليون دولار أمريكي، وفقا لوكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: واشنطن بكين صواريخ

إقرأ أيضاً:

اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية

وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اختراق شركات الاتصالات المرتبط بالصين بأنه " أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد، وبفارق كبير"، وذلك في تصريح لصحيفة واشنطن بوست. 

بحسب “رويترز”، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق من الشهر، أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراقهم لشبكات عدد غير محدد من شركات الاتصالات.

اختراق بيانات عملاء شركة أمريكية وسرقة 50 مليار سجل مكالمات تسريب بيانات 200 ألف عميل بعد اختراق موقع تسوق شهير تفاصيل الاختراق

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية (CISA) في بيان مشترك أن المخترقين استهدفوا شبكات "العديد من شركات الاتصالات" وسرقوا سجلات اتصالات ومحادثات عملاء أمريكيين، بالإضافة إلى بيانات "عدد محدود من الأفراد المرتبطين بأنشطة حكومية أو سياسية".

وأثارت تقارير أخرى مزيدًا من المخاوف، حيث أفادت بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين.

نفي الصين ومخاوف حول الأمن القومي

دأبت الحكومة الصينية على نفي مزاعم الولايات المتحدة بأنها تستخدم قراصنة لخرق أنظمة الحاسوب الأجنبية، بينما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.

وحذر مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن هذا الاختراق يُعد جزءًا من جهود مستمرة من الصين لاختراق أنظمة الاتصالات حول العالم وسرقة كميات هائلة من البيانات. 

وأضاف أن حجم الأضرار يتجاوز ما أقرّت به إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تمكن القراصنة من التنصت على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية، على حد تعبيره لصحيفة نيويورك تايمز.

يلقي هذا الاختراق الضوء على المخاطر التي تواجه بنية الاتصالات في الولايات المتحدة ويزيد من المطالب بضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات تزداد تعقيدًا.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية والمغتربين: تواصل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الجماعي انتهاج سياسات تقوض الأمن والاستقرار حول العالم وذلك من خلال استمرار دعمها اللامحدود لكل من نظام زيلنيسكي في أوروبا والكيان الصهيوني في منطقتنا
  • الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.. لماذا تخشى أميركا "تحالف الرعب"؟
  • موسكو تتهم واشنطن باستخدم تايوان لإثارة أزمة في آسيا
  • بكين تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
  • اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
  • واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوكرانيا وأوروبا تدين
  • الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
  • البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد إطلاق روسيا صاروخ “أوريشنيك”
  • سؤال يؤرق واشنطن.. صنع في المكسيك أم الصين؟
  • واشنطن تعرب عن قلقها بعد إطلاق روسيا صاروخ "أوريشنيك"