قريتا الجحل والغنب بطيوي.. مقومات سياحية وعمارة أثرية فريدة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تمتاز قريتا (الجحل والغنب) الواقعتان في نيابة طيوي بولاية صور اللتين تبعدان عن مركز النيابة بحوالي (35) كيلومترا بمقومات سياحية وعمارة أثرية فريدة.
وأوضح الشيخ عبدالملك بن مهنا الهنائي نائب والي صور بنيابة طيوي ما تتمتع به هاتان القريتان بقوله: إنَّ هاتين القريتين الجارتين تتميّزان بمقومات سياحية فريدة ولعل من بين هذه المقومات طقسها الجميل البارد شتاءً والمعتدل صيفًا وبيوتها الأثرية القديمة التي تحتفظ بجمالية العمارة الأثرية القديمة والتي تم بناؤها على الطراز المعماري القديم، إضافة إلى مزارعها التي تكثر بها أشجار النخيل والعنب والثوم والبر والسفرجل والنارنج والأشجار الأخرى وارفة الظلال والمياه المنسابة من الوادي الذي يمر بهما والمنتهي بوادي شاب.
مستطردًا في حديثه: كل ذلك جعل من هاتين القريتين أن تكونا موقعًا سياحيًا فريدًا من نوعه يستقطب الكثير من السياح في مختلف فصول العام، حيث تفد إليهما أعداد كبيرة من السياح من مختلف الدول رغم قساوة الطرق المؤدية إليها.
ودعا نائب الوالي الجهات المعنية إلى استغلال هاتين القريتين استغلالًا سياحيًا حيث تحتاج في المقام الأول إلى تهيئة الطريق المؤدي إليهما وتمهيده بحيث يكون ملائمًا للسير عليه مع مراعاة تسهيل الطريق وتبسيطه في الأماكن الوعرة مثل المنحدرات والانحناءات التي تكثر به، كما تحتاج بعض أماكنها لإدخال بعض اللمسات الجمالية عليها كأماكن للجلوس وتوفير مرافق صحية ومواقع للتنزه، كما يمكن استغلال بيوتها الأثرية كنزلٍ سياحية تراثية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مواهب إماراتية تصنع تجارب فريدة لإثراء المحتوى السياحي
أثبت شباب الإمارات مرة أخرى قدرته على الإبداع والابتكار، من خلال برنامج "التجارب السياحية في عجمان"، الذي أطلقته دائرة التنمية السياحية في سبيل إثراء المحتوى السياحي ودعم المواهب الإماراتية والمواءمة بين الأهداف المستدامة والابتكار الرقمي، ودفع التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
واختارت الدائرة التجربتين المبتكرتين لكل من عبدالله العلي، وهو رحال شغوف ومستكشف عالمي، ومريم الحمراني، مهندسة متمرسة ومدربة ومرشدة حياتية، حيث حرصا على تقديم أفكار ورؤى جديدة تسلط الضوء على جمال منطقة مصفوت وتراثها العريق. تحفيز الشباب وأكد محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، السعي من خلال برامج ومبادرات الدائرة إلى تحفيز جيل الشباب وإشراكهم في القطاع السياحي في الإمارات والاستثمار في المواهب والقدرات البشرية المواطنة، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لهم وبث روح شابة وحديثة أكثر إبداعاً وشغفاً.من جانبها، أوضحت خديجة محمد تركي، خبير تسويق وترويج سياحي في الدائرة، أن برنامج التجارب السياحية يركز على نقاط ومحاور عديدة، إذ يتيح المجال للمبادرات الخضراء الصديقة للبيئة من خلال تشجيع المحافظة على الطابع التاريخي للإمارة والحرف التقليدية، كما يحفز أعضاء المجتمع على المساهمة في تطوير القطاع السياحي وخلق الأنشطة والفعاليات التي تعزز تطوره وازدهاره، ليحقق بذلك أهدافه في دفع التنمية السياحية المستدامة والمحافظة على الإرث الثقافي ودعم التمكين الاجتماعي. تراث وتاريخ وتتميز التجربتان بدمج عناصر التراث والتاريخ مع أنشطة حديثة ومثيرة، مما يوفر للزوار تجربة سياحية فريدة من خلال استكشاف مرافق ومعالم منطقة مصفوت وزيارة المتحف والمزارع المحلية، والمشي بين أفلاج المياه وقضاء يوم في ضيافة بعض أهالي المنطقة.
يذكر أن دائرة التنمية السياحية بعجمان تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية التي تحفزّ الابتكار وترسخ مكانة عجمان وجهة رائدة في السياحة عالمياً، حيث تعمل على تقديم أفضل الخدمات السياحية وإطلاق مبادرات تثقيفية متنوعة بهدف توفير تجارب استثنائية وتعزيز نمو القطاع السياحي.