مع دخول عجلات تحمل قرابة نصف مليون سائح.. أسعار البنزين تقفز في كردستان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ارتفعت اسعار البنزين في محافظات اقليم كردستان، وبنسبة تصل الى 3% في السليمانية، وتصل الى 6% في دهوك واربيل، فيما تشير المعلومات الى ان الارتفاع جاء بفعل الطلب القوي على الوقود مع دخول عدد كبير من العجلات الى كردستان لغرض السياحة خلال أيام عيد الأضحى.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن أسعار البنزين ارتفعت في السليمانية بواقع 25 دينارا لكل لتر، حيث ارتفع سعر البنزين العادي الى 825 دينارا، والمحسن الى 1025، والسوبر الى 1175 دينارا.
واشار الى ان اربيل ودهوك سجلتا نسبة ارتفاع أعلى حيث ارتفع سعر اللتر 50 دينارا لكل نوع من انواع البنزين الثلاثة.
بالمقابل، يبلغ سعر لتر البنزين العادي في محافظات وسط وجنوب العراق 450 دينارا للتر، و850 دينارا للبنزين المحسن، والسوبر بسعر 1250 دينارا للتر الواحد.
وبحسب قسم تحليل البيانات في "بغداد اليوم"، فأن ارتفاع الاسعار جاء بسبب الطلب الكبير على الوقود، مع دخول عدد كبير من العجلات القادمة من وسط وجنوب العراق لقضاء عطلة عيد الأضحى في إقليم كردستان، حيث زار الإقليم قرابة 400 ألف سائح وفق بيانات حكومة الإقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد مشكلة الرواتب في كردستان.. لا حل إلا بهذه الخطوة
بغداد اليوم – السليمانية
حدد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الإثنين (27 كانون الثاني 2025)، أسباب أزمة الرواتب في إقليم كردستان.
وقال الحاج رشيد، لـ "بغداد اليوم"، إن: "أسباب أزمة الرواتب في الإقليم تتمثل في عدم استجابة حكومة الإقليم لشروط الحكومة الاتحادية".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم ترفض تسليم الإيرادات الداخلية، وترفض تعديل قانون الموازنة، وهي مستمرة ببيع النفط، رغم قرار المحكمة الاتحادية، كما أن الأرقام التي تقدمها غير دقيقة، وكذلك الآلاف من الموظفين لا يمتلكون البطاقة البايومترية".
وأشار رشيد إلى، أن "قضية الإضرابات ومشكلة الرواتب ستستمر شهريا، ولا حل إلا بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، وتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية، لأن الاستمرار بهذه الطريقة يؤذي المواطن الكردي".
هذا، وكانت النائبة السابقة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني أشواق الجاف، كشفت عن جهات تحاول عرقلة التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل.
وقالت الجاف لـ "بغداد اليوم"، في وقت سابق، إن "رئيس مجلس الوزراء، شخصية يمكن التفاهم معه، ويريد الحلول للأزمات والمشاكل التي يعاني منها إقليم كردستان".
وأضافت أن "هناك جهات سياسية تحاول عرقلة التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل لأغرض سياسية وانتخابية، وتدفع باتجاه عدم نجاح أي اتفاق، وتريد عرقلة عمل حكومة الإقليم، وهذه الجهات مسيطرة في بغداد، ولكن مشكلتنا ليست مع رئيس مجلس الوزراء".