تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، عن خالص تعازيه ومواساته لأسر ضحايا حادث الحج غير النظامي، مؤكدًا على وقوفه إلى جانبهم في هذا المصاب الجلل.

وأشاد الحزب بدور وجهود القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في التدخل والسماح للحجاج غير النظاميين بالدخول إلى الحرم وأداء فريضة الحج، كما ثمن جهود الدولة المصرية والرئيس في توجيهاته بتشكيل خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمتابعة وإدارة الوضع الخاص بحالات وفاة الحجاج المصريين.

وثمن الحزب تشديد الرئيس على التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم لاسر الضحايا في هذا الحدث المؤسف، وتوجيه الحكومة للتنسيق الفوري مع السلطات السعودية لتسهيل استلام جثامين المتوفين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن.

وأكد الحزب على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة وفورية مع المسؤولين والمتسببين في هذا الحادث المؤسف، واعلان مسار التحقيقات للجميع وفق لقواعد الشفافية المعهودة من جهات القضاء المصري حتى تغلق باب التأويل أو الشائعات المغرضة.

من جانبه، دشن حزب المصريين الأحرار، غرفة عمليات بالخليج بإشراف أحمد على حسن عضو الهيئة العليا ومسؤول شؤون المصريين بالخليج منذ للوهلة الأولى للمتابعة مع غرفة عمليات مركزية للمساعدة في تحقيق توجيهات السيد الرئيس وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة وفق الإمكانات المتاحة.

وأوضح أحمد على حسن، أن غرفة العمليات مازالت في حصر مستمر لعدد المتوفيين والمصابين أماكنهم، وأن الغرفة تتابع المستجدات بالتنسيق مع السفارة المصرية والجهات الحكومية السعودية وتعاون رموز الجالية المصرية بالسعودية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أداء فريضة الحج أسر ضحايا الجهات الحكومية الرئيس عبدالفتاح السيسي السفارة المصرية السلطات السعودية جهود الدولة المصرية حزب المصريين الاحرار فی هذا

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  

 

 

بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.

وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.

وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين الأحرار بأسيوط ينظم حملة إفطار صائم بالمداخل العامة
  • مقترحات حكومية جديدة لمواجهة عمليات التهريب وإغراق الأسواق المصرية
  • رئيس الوزراء يتابع جهود الحد من عمليات التهريب وإغراق الأسواق المصرية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • رئيس غرفة القليوبية: تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • خبير: طفرة بالعلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس السيسي
  • حزب الاتحاد: إغلاق المعابر سياسة إسرائيلية تعيد أزمة غزة إلى نقطة الصفر
  • مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة
  • وزير الإسكان يتابع أزمة انقطاع المياه عن مدينة الأقصر بسبب كسر بخطي صرف صحي