أعلن الاتحاد الكندي لكرة القدم أنه يتواصل حاليًا مع الاتحادات الإقليمية المعنية بعد تعرض لاعب منتخبهم لإساءة عنصرية عبر الإنترنت بعد الهزيمة بنتيجة صفر-2 أمام الأرجنتين في المباراة الافتتاحية لكأس كوبا أمريكا.

كندا تُحقق في إساءة عنصرية ضد أحد لاعبيها

اللاعب المتضرر، الذي لم يكشف عن اسمه، هو قلب الدفاع مويس بومبيتو، والذي يتميز ببشرته السمراء.

تعرض بومبيتو لانتقادات عنصرية بعد تدخله القوي على ليونيل ميسي، ما أدى إلى إصابة قائد المنتخب الأرجنتيني في الكاحل.

وأكد الاتحاد الكندي لكرة القدم في بيانه الرسمي استنكاره الشديد للتعليقات العنصرية التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه يتواصل مع الاتحادات الكونكاكاف والكونميبول للتعامل مع هذه القضية.

يورو 2024.. يويفا يرد على شكاوى إنجلترا بعد التعادل مع الدنمارك عاجل.. قرار بمنع مبابي من الظهور بقناعه الجديد أمام هولندا

بومبيتو نفسه أعرب عن حبه لكندا على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة، مرفقًا رمز القلب كتعبير عن مشاعره.

وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيوفر أدوات للحماية على منصات التواصل الاجتماعي لحماية اللاعبين من التعليقات والانتقادات السلبية، وذلك لجميع الاتحادات الوطنية الأعضاء حول العالم التي تبلغ عددها 211.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كندا الأرجنتين كوبا أمريكا كوبا أمريكا 2024

إقرأ أيضاً:

هل وسائل التواصل الاجتماعي تجعلك حزينا حقا؟

تربط العديد من الدراسات والتقارير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بتأثيرات سلبية مثل الحزن والاكتئاب وانخفاض الشعور بالسعادة، لكن الخبراء يقولون إن الأمر أكثر تعقيدا مما يبدو عليه.

إقرأ المزيد ممارسة "غريبة" يدعو الخبراء النفسيون للقيام بها أثناء الاستحمام للتخلص من التوتر!

وعلى الرغم من أن مشاعر الحسد والاكتئاب لدى الناس مرتبطة بالاستخدام الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي وفقا لدراسات مختلفة، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد لا يسبب هذه العلاقة. وبدلا من ذلك، قد تكون عقلية المستخدم هي العامل الأكبر الذي يؤثر على كيفية ارتباط وسائل التواصل الاجتماعي بالرفاهية.

ويميل أولئك الذين يشعرون أنهم قادرون على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى الحصول على المزيد من الفوائد من تفاعلاتهم عبر الإنترنت.

لماذا يستخدم الناس وسائل التواصل الاجتماعي؟

تعد وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة للبعض، وسيلة للتواصل مع أشخاص قد لا نستطيع رؤيتهم مباشرة في العالم الواقعي.

وبالنسبة لكبار السن، فإن وسائل التواصل الاجتماعي مهمة بشكل خاص لزيادة مشاعر الترابط والرفاهية.

ولكن الأمر المثير للاهتمام أنه بالنسبة لكبار السن، فإن التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع العائلة لا يزيد من السعادة. وفي الوقت نفسه، أبلغ الشباب عن زيادة السعادة عندما يكون لديهم المزيد من التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أفراد الأسرة.

إقرأ المزيد ممارسة أثناء قيادة السيارة تشير إلى أنك مختل عقليا!

ويجد المراهقون، على وجه الخصوص، أن وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة للغاية لتعميق الاتصالات وبناء شبكاتهم الاجتماعية.

ومع الدور الواضح الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع، حاول العديد من الباحثين معرفة: هل تجعلنا أكثر سعادة أم لا؟

هل وسائل التواصل الاجتماعي تجعلنا أكثر سعادة؟

اتخذت الدراسات مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك سؤال المستخدمين مباشرة من خلال الاستطلاعات أو النظر في المحتوى الذي ينشره الأشخاص ومعرفة مدى إيجابية أو سلبية هذا المحتوى.

وأظهرت إحدى الدراسات الاستقصائية من عام 2023 أنه مع زيادة استخدام الأفراد لوسائل التواصل الاجتماعي، انخفض الرضا عن الحياة والسعادة.

ووجدت دراسة أخرى أن قضاء وقت أقل على وسائل التواصل الاجتماعي كان مرتبطا بزيادة الرضا في العمل والمشاركة في العمل والصحة العقلية الإيجابية، وبالتالي تحسين الصحة العقلية والتحفيز في العمل.

وترتبط مقارنة نفسك بالآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي بمشاعر الحسد والاكتئاب. ومع ذلك، هناك أدلة تشير إلى أن الاكتئاب هو المؤشر، وليس النتيجة، لكل من المقارنة الاجتماعية والحسد.

إقرأ المزيد "التنظيف الهوسي" يجتاح "تيك توك" وعلماء النفس يشرحون مشكلة هذا "الترند"

وكل هذا يوضح الطريقة التي تشعر بها تجاه الأمور المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن الأشخاص الذين يرون أنفسهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بدلا من "أنها تستخدمهم" يميلون إلى جني فوائد من وسائل التواصل الاجتماعي ولا يتعرضون للأضرار.

وهناك أيضا دراسات تبحث في المشاعر التي يعبر عنها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر تكرارا. ويُظهر ما يسمى بـ "مفارقة السعادة" أن معظم الناس يعتقدون أن أصدقاءهم على وسائل التواصل الاجتماعي يبدون أكثر سعادة منهم.

وفي إحدى الدراسات، أظهر محتوى "تويتر" أن سكان المدن في الولايات المتحدة الذين قاموا بالتغريد بشكل أكبر يميلون إلى التعبير عن سعادة أقل.

ومن ناحية أخرى، في رسائل "إنستغرام" المباشرة، وجد الباحثون أن السعادة أكثر انتشارا بأربع مرات من الحزن.

وفي الواقع، فإن بعض العوامل المرتبطة بانخفاض الصحة العقلية لا تتوافق مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحدها.

إقرأ المزيد سبب مفاجئ وراء تأثير مكالمات "زووم" على الصحة العقلية

وتظهر إحدى الدراسات الحديثة أن الطريق إلى انخفاض الرفاهية يرتبط، جزئيا على الأقل، باستخدام الوسائط الرقمية بشكل عام (بدلا من استخدام الوسائط الاجتماعية على وجه التحديد). ويمكن أن يكون ذلك بسبب اضطراب النوم، أو انخفاض التفاعل الاجتماعي وجها لوجه أو النشاط البدني، أو المقارنة الاجتماعية، أو التنمر عبر الإنترنت. 

ومن المثير للاهتمام أن ما نشعر به يتأثر بالمشاعر الموجودة في المنشورات التي نراها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. والخبر السار هو أن المشاركات السعيدة هي الأكثر تأثيرا وفقا للدراسات.

وبالتالي فإن سر السعادة على الإنترنت قد لا يكمن في "حذف حسابك" بالكامل (وهو الأمر الذي قد لا يكون فعالا، كما اكتشف الخبراء)، ولكن في الانتباه إلى ما تستهلكه عبر الإنترنت.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • العمانيون من ذوي الإعاقة ووسائل التواصل الاجتماعي
  • الاتحاد البلجيكي لـ مبابي: نعتذر عن الإساءة في فيديو أونانا
  • كوبا أمريكا.. تشيلي تسعى لفوز حاسم أمام كندا
  • منتخب الأرجنتين يستقر على بديل سكالوني أمام بيرو
  • موعد مباراة الأرجنتين وبيرو في كوبا أمريكا
  • صدمة جديدة لـ الأرجنتين.. عقوبة ضد سكالوني قبل مواجهة بيرو في كوبا أمريكا
  • شاهد بالصورة.. حساب “ديلي رومانيا” يثير ضجة واسعة بتغريدة عنصرية قبل مواجهة منتخبهم لمنتخب هولندا: (سنواجه السودان في اليورو)
  • ميسي يثير ذُعر منتخب الأرجنتين قبل مواجهة بيرو في كوبا أمريكا
  • كوبا أمريكا 2024.. الأرجنتين تطمح للاحتفاظ بالعلامة الكاملة أمام بيرو
  • هل وسائل التواصل الاجتماعي تجعلك حزينا حقا؟