بعد أمريكا وأوروبا.. تركيا تفرض رسوما على السيارات الصينية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
في خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تعتزم تركيا فرض رسوم جمركية على جميع السيارات المستوردة من الصين.
وبحسب تقرير نشرته “دويتشه فيلي”، “أعلنت وزارة التجارة التركية أنه سيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 40 بالمئة، أو ما لا يقل عن 7000 دولار على كل مركبة”.
وبحسب الموقع، “اعتبارًا من 8 يوليو، قد يصل إجمالي الرسوم الجمركية على السيارات الصينية المستوردة إلى 50 بالمئة”.
وقال أيدين إركوك، رئيس اتحاد تجار السيارات في تركيا، إن “فرض الرسوم الجمركية على جميع المركبات الصينية يتعارض مع السوق الحرة”، مضيفا: “على الرغم من تراجع مبيعات السيارات الأوروبية بسبب المنافسة الرخيصة مع السيارات الصينية، إلا أن جميع المركبات ستصبح الآن أكثر تكلفة، والتعرفات الإضافية على السيارات الصينية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة أسعار السيارات بنحو 45 بالمئة”.
هذا وفرضت تركيا العام الماضي 2023، تعرفة جمركية على السيارات الكهربائية الصينية، وتشكل مبيعات السيارات الصينية حاليًا حوالي 10 بالمئة من إجمالي مبيعات السيارات في تركيا.
وكانت بروكسل أعلنت مؤخرا رفع الرسوم الجمركية الأوروبية على واردات السيارات الكهربائية الصينية لتصل إلى نحو 38%، كما أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن معدلات تعريفة جمركية جديدة صارمة على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وزارة التجارة التركية السیارات الصینیة على السیارات جمرکیة على
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوكرانيا وأوروبا تدين
أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير مساء يوم الخميس، عن قلق الولايات المتحدة إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي جديداً ضد أوكرانيا.
وقالت جان بيير في مؤتمر صحفي تعليقا على الضربة الروسية على أحد مراكز المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا بصاروخ “أوريشنيك” الباليستي الفرط صوتي: “نعرب عن قلقنا إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوكرانيا”.
وأضافت أن “الولايات المتحدة على علم بإطلاق روسيا للصاروخ الباليستي المتوسط المدى ضد أوكرانيا، وأطلعنا كييف وحلفاء مقربين في الأيام الأخيرة لمساعدتهم على الاستعداد”.
وأشارت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ، إلى أن الولايات المتحدة لم تغير نهجها تجاه مسألة نشرها الأسلحة النووية بعد الإطلاق الروسي لصاروخ “أوريشنيك” الفرط صوتي، وقالت: “لم نشهد أي تغييرات في وضعهم النووي، ولم نغير انتشارنا النووي ردا على هذا الإطلاق”.
وقالت سينغ، إن الولايات المتحدة تلقت إخطارا من روسيا قبل وقت قصير من إطلاق صاروخ “أوريشنيك” الفرط صوتي، عبر قناة الحد من المخاطر النووية.
ومن جانبه، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا حذرت الولايات المتحدة بشكل تلقائي قبل 30 دقيقة من إطلاق صاروخ “أوريشنيك” الفرط صوتي عبر المركز الوطني الروسي للحد من المخاطر النووية.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس، عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى تحمل اسم “أوريشنيك”.
وأكد الرئيس أن اختبارات صواريخ “أوريشنيك” في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول “الناتو” ضد روسيا، مضيفا أنه “تم تنفيذ الضربة على مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة الصاروخ الباليستي فرط الصوتي لكنه خال من الرأس النووي”.
وفي ردورد الفعل، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه “تصعيد خطير وواضح”، داعيا إلى إدانة عالمية قوية.
وقال زيلينسكي في منشور على منصة “إكس” إن استخدام هذا السلاح الجديد يثبت أن روسيا غير مهتمة بالسلام. وأضاف “على العالم أن يرد بقوة على مثل هذه الأفعال. أي تهاون سيكون بمثابة تشجيع لروسيا على مواصلة التصعيد”.
وعلى الجانب الأوروبي، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو ونظيره البريطاني ديفيد لامي، في مقال مشترك نشر بصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، التزام بلادهما بمنع بوتين من “إعادة كتابة مبادئ العلاقات الدولية”، وتحقيق أهدافه في أوكرانيا.
وشدد الوزيران على أن بريطانيا وفرنسا، بالتعاون مع الحلفاء، سيبذلان كل الجهود الممكنة لدعم أوكرانيا في الحصول على سلام عادل ودائم.
أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن استخدام روسيا لهذا الصاروخ الجديد لن يؤثر على مسار الحرب أو تصميم الحلفاء على دعم أوكرانيا.
وقالت المتحدث باسم الحلف فرح دخل الله إن الهجوم يهدف إلى “ترهيب المدنيين وحلفاء أوكرانيا”، مشددا على أن ذلك “لن يثني الناتو عن تقديم الدعم اللازم لكييف”.
وأوضح فابيان هوفمان، الباحث في جامعة أوسلو والمتخصص في تكنولوجيا الصواريخ، أن الصاروخ الروسي الجديد قادر على حمل رؤوس نووية، مما يبعث برسائل واضحة حول نوايا موسكو.
وأضاف أن إطلاق مثل هذا السلاح يعكس تصعيدا متعمدا يهدف إلى التأثير على حسابات الدفاع الصاروخي الأوروبي.