لجريدة عمان:
2024-10-02@04:03:40 GMT

الانتقادات تنهال على إنكلترا وساوثغيت

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

الانتقادات تنهال على إنكلترا وساوثغيت

فرانكفورت (ألمانيا) (أ ف ب) - دقّت ساعة الحقيقة أمام مدرّب انكلترا غاريث ساوثغيت الذي يواجه انتقادات لاذعة لعدم قدرته على استخراج الأفضل من تشكيلته الزاخرة بالمواهب خلال كأس اوروبا 2024، وذلك بعد فوز صعب على صربيا 1-0 وتعادل مخيّب امام الدنمارك 1-1.

وصلت إنكلترا الى ألمانيا التي تستضيف البطولة وهي المرشّحة الأبرز إلى جانب فرنسا لإحراز اللقب، لكن منتخب انجلترا لم يؤكّد هذه الترشيحات بعد عرضين مخيبين للغاية.

كانت كتيبة ساوثغيت محظوظة في الخروج بالفوز على صربيا 1-0 بعد أداء متواضع جداً لا سيما في الشوط الثاني، ولم تكن الأمور أفضل في مواجهة الدنمارك.

فعلى الرغم من افتتاحها التسجيل بواسطة هدافها هاري كاين، فقدت انكلترا ايقاعها لتتلقى شباك حارس ايفرتون جوردان بيكفورد هدفاً رائعاً من لاعب وسط الدنمارك مورتن هيولماند بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بأسفل القائم وتهادت داخل الشباك لتمنح المنتخب الاسكندينافي تعادلاً مستحقاً.

كانت الآمال مرتفعة جداً لمنتخب انكلترا الذي يضم كوكبة من نجوم اللعبة امثال كاين، فيل فودن وجود بيلينغهام الذي تألّق في صفوف ريال مدريد الاسباني في أوّل موسم له معه، لكن انصاره قابلوه بصافرات الاستهجان بنهاية مباراة الدنمارك، في حين تعرّض المدرّب لانتقادات لاذعة من لاعبي المنتخب سابقا ألن شيرر وريو فرديناند، لا سيما من ناحية التكتيك واختيار اللاعبين.

ولم يتردّد شيرر المعلّق على احدى شبكات التلفزة في انكلترا بمهاجمة ساوثغيت شخصياً بالقول "لم يتمكّن غاريث من استخراج الأفضل من ابرز لاعبي انكلترا".

وتابع "كان الأمر سيئاً للغاية (ضد الدنمارك)، لم تكن هناك حيوية ولا ايقاع خلال المباراة. ثمة الكثير من التمريرات الخاطئة ويبدو اللاعبون منهكين ولا اعذار لذلك".

أدى فشل ساوثغيت في مساعدة فودن على أن يكون اللاعب الذي يقدّم الكثير في صفوف مانشستر سيتي ما سمح له بان يتوج بجائزة لاعب الموسم في الدوري الانكليزي الممتاز، الى المزيد من الانتقادات.

بدا فودن أفضل ضد الدنمارك منه في مواجهة صربيا لكن مستواه بقي غير مستقر في مركز الجناح الأيسر علماً بأن مدرّب سيتي الاسباني بيب غوارديولا يشركه في وسط الملعب خلف المهاجمين.

وأضاف شيرر "عدم التوازن في الفريق لا يسمح للاعبين ان يقدموا المستويات التي يظهرون فيها مع أنديتهم".

وأوضح "فودن لا يلعب في مركزه وبالتالي لا يقدّم افضل مستوياته، ربما يكون من الأفضل اشراك جود بيلينغهام في مركز اللاعب رقم 8. الأمر قلق للغاية".

واجه ساوثغيت الانتقادات خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة ضد الدنمارك معترفاً بأن تجربة اشراك ظهير ايمن ليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد في وسط الملعب لم تكن ناجحة بقوله "نعرف بأننا نقوم بتجربة هنا. لا نملك بديلاً أصيلاً لكالفن فيليبس وبالتالي نقوم بتجربة ايجاد الحلول في وسط الملعب منذ 7 إلى 8 سنوات. لو لم نكن نملك ديكلان رايس لا ادري أين سنكون".

وعانى ساوثغيت من إصابات عدّة قبل بدء البطولة والأمر يتعلّق بكاين (في الظهر)، بوكايو ساكا (كاحل) ولوك شو (اصابة عضلية). اعترف المدرب بان فريقه يفتقد الى اللحمة والحيوية "يتعيّن علينا ايجاد الحل لايجاد التوازن الصحيح. لا نستطيع الاعتماد على افضل ظهير أيسر في فريقنا (شو) وهذا يفقدنا التوازن".

ولطالما انتُقد ساوثغيت لانه يعتمد أسلوباً حذراً عندما يتقدّم فريقه في النتيجة، لكنه أصّر انه لا يطلب من لاعبيه القيام بالدفاع بقوله "كلا، اعتقد بأننا لعبنا في مواجهة منتخبات تعتمد على ثلاثة مدافعين وبالتالي من الصعب الضغط عليها".

وإذا كانت ألمانيا وإسبانيا وجهتا رسالة للمنتخبات الاخرى خلال هذه البطولة، فإن إنكلترا حققت الفوز في اثنتين من آخر 7 مباريات في مختلف البطولات.

بعد ان كان المنتخب الإنكليزي قاب قوسين أو أدنى من احراز لقب كبير منذ ان استلم ساوثغيت منصبه (نهائي كأس أوروبا صيف 2021، نصف نهائي مونديال 2018)، يشعر المدرب بان فريقه يعاني لمواجهة الضغوطات لإحراز اول لقب كبير له منذ عام 1966 عندما توج باللقب العالمي في البطولة التي استضافتها.

لكن على الرغم من الغيوم الداكنة، تستطيع انكلترا ان تتصدر مجموعتها في حال فوزها على سلوفينيا الثلاثاء المقبل.

وختم ساوثغيت "يتعيّن علينا المحافظة على هدوئنا وايجاد الحلول لتطوير المستوى. يتعيّن علينا قيادة الفريق بالطريقة الصحيحة واتخاذ قرارات ذكية لكي نكون افضل".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خبير بمركز الأهرام: إسرائيل تسعى لاستعادة الردع الذي فقدته بالهجوم على لبنان

قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدرسات الاستراتيجية، إن المنطقة تتجه إلى عدم الاستقرار الممتد، والتصعيد الإقليمي الذي سبق أن حذرت منه القاهرة مرارًا وتكرارًا، سواء خلال تصريحات ولقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو تحركات وزير الخارجية بدر عبد العاطي خلال الآونة الأخيرة واجتماعاته مع عدد من المسؤولين والمختصين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

إسرائيل تأخذ المنطقة إلى حرب إقليمية

 وأضاف «عز العرب» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل أخذت مسار التحول من حرب في الإقليم إلى حرب إقليمية، إذ تحارب على أكثر من جبهة في نفس الوقت، أو كما تقول وسائل الإعلام العبرية: «حرب بين الحروب».

وتابع الخبير بمركز الأهرام للدراسات: "انتقلت بؤرة التفاعلات الإقليمية من غزة بدرجة أساسية إلى لبنان، والأهداف الحاكمة لحكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو في إسرائيل، تهدف إلى القضاء على ما يزعم أنه مصادر التهديد الذي تمثله حركة حماس، وحزب الله اللبناني، وإخماد المقاومة في الضفة الغربية».

محاولة استعادة صورة إسرائيل ما قبل 7 أكتوبر

وأوضح: بالتالي إسرائيل تحاول من خلال حرب لبنان استعادة الردع الاستراتيجي المفقود، الذي كانت تمتلكه ضد هذه الأطراف قبل هجمات السابع من أكتوبر، الذي فقدت فيه المسلمات التي ترى بأن إسرائيل لديها جيش لا يقهر، وتحاول الآن من الخلال الحرب بلبنان استعادة هيبتها».

مقالات مشابهة

  • لفرض حل الدولتين..الدنمارك تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط
  • بالفيديو.. الـفيفا يحسم في الجدل الذي رافق تنظيم مونديال الأندية بالولايات المتحدة الأمريكية
  • الإجتياح البريّ للبنان... ما الذي ينتظر الجيش الإسرائيليّ؟
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تريد استعادة الردع الذي فقدته بالهجوم على لبنان
  • الشاعر المفكر الذي غادرعلى أجنحة الهوية
  • خبير بمركز الأهرام: إسرائيل تسعى لاستعادة الردع الذي فقدته بالهجوم على لبنان
  • بسبب "مواقفهم" في الحرب.. فنانون لبنانيون في مرمى الانتقادات
  • تن هاج: أحترم المنتقدين لكن لا أركز معهم كثيرا
  • من هو علي كركي..القيادي البارز في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟
  • كيف يواجه تين هاغ الهجمات الشرسة من منتقديه؟