إصابة أسطورة إيطاليا روبرتو باجيو جراء سطو مسلح على منزله
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالية، روبرتو باجيو، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا عام 1993، لإصابة برأسه خلال السطو على منزله من قبل عصابة مساء الخميس.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن خمسة لصوص مسلحين على الأقل اقتحموا منزل عائلة باجيو في ألتافيلا فيسينتينا، بينما كان يشاهد مباراة إيطاليا ضد إسبانيا في بطولة يورو 2024.
وبعد أن واجه المعتدين، ضربه أحدهم بمسدس. تمكن اللصوص من سرقة النقود والمجوهرات بعد حبسه وعائلته في غرفة منفصلة. تطلبت إصابته إجراء غرز، ولكن لم يصب أي شخص آخر بأذى.
يعد باجيو أحد أكبر رموز كرة القدم في إيطاليا، حيث ارتقى إلى الشهرة الدولية خلال كأس العالم 1994.
لا يزال باجيو هو رابع أفضل هدّاف للمنتخب الإيطالي إلى جانب النجم أليساندرو ديل بييرو.
كرة القدم أيضاً ضحية الحرب الروسية على أوكرانيا.. عرض مقاعد ملعب تعرّض للقصف في خاركيفهل نصحت الشرطة الألمانية عشاق كرة القدم بالحشيش بدل شرب الكحول؟ ما خلفية هذه الأنباء؟اختار باجيو، المعروف باسم "بوذا الصغير" لمعتقداته البوذية، حياة خاصة ومتواضعة إلى حد كبير بعد اعتزاله كرة القدم.
وقد منحه الفائزون بجائزة نوبل للسلام جائزة رجل السلام في عام 2010.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فيضانات تاريخية غير مسبوقة تُخفي معالم قرى بأكملها في الصين وتودي بحياة 47 شخصاً أستراليا تكرم ضابطة شرطة قتلت رجلاً أثناء هجومه بالسكين على مدنيين أغلبهم مصريون.. أعداد متضاربة حول الوفيات بين الحجاج والبحث عن المفقودين يتواصل إيطاليا بطولة امم أوروبا 2024 سطو كرة القدمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس إيطاليا بطولة امم أوروبا 2024 سطو كرة القدم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس رياضة مجاعة أزمة إنسانية صربيا علاج كرة القدم السياسة الأوروبية یعرض الآن Next کرة القدم
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
الجديد برس|
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.
وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.
وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.
من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.
الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.