ختام فعاليات ملتقى العيد الثاني بولاية سدح
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
اختتمت مساء أمس فعاليات ملتقى العيد الثاني الترفيهي للأسرة الذي أقيمت فعالياته بالمركز الرياضي بسدح على مدى ثلاثة أيام متتالية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وسط مشاركة وحضور جماهيري كبير وإشادة مجتمعية لإقامة فعالياته المتنوعة.
واشتمل الملتقى على فعاليات متنوعة وأركان متنوعة مثل: ركن الأسر المنتجة، والصناعات الحرفية، وركن المأكولات الشعبية، وركن الترفيه والألعاب، والركن البحري، والركن التراثي، وركن الفنون التشكيلية، والكتاتيب، إضافة إلى عدد من الفقرات المصاحبة كمبادرة بيئتي أجمل، والمسابقات المتنوعة والفنون والألعاب والأمسيات الشعرية المعبرة والمسرحيات الهادفة ومسرح الطفل الذي أضاف للملتقى مزيدًا من المرح والترفيه.
وأوضح سعادة الشيخ أحمد بن علي الدرعي والي سدح رئيس اللجنة أن فكرة إقامة الملتقى بالولاية تأتي بتنظيم من لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية لتنفيذه مع الجهات ذات العلاقة للعام الثاني على التوالي بما يثري الجانب الفكري والثقافي المرتبط بالهوية، ويعزز الحفاظ على الإرث الحضاري للمجتمع، ويخدم أهالي الولاية ويوفر لهم الجو الترفيهي الملائم خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
من جانبه قال صالح بن علي الشجيبي، مدير دائرة التنمية الاجتماعية بسدح: يعد هذا الملتقى الخاص بالأسرة والطفل نافذة ترفيهية وتسويقية تهدف إلى توفير برامج ثقافية واجتماعية ومردود اقتصادي لأبناء الولاية، ومكان تستجم فيه الأسر وتستمتع بما يقدم فيه من فعاليات خلال أيام إجازة عيد الأضحى المبارك.
من جانبه قال نواف بن سالم الشحري، رئيس فريق سدح الخيري: إن فعاليات ملتقى العيد فتحت نافذة ترفيهية واقتصادية تسهم في استثمار المقومات المتنوعة للولاية التي تمتلك العديد من المقومات الطبيعية والتراثية الجميلة، كما تسهم الفعاليات الترفيهية بلا شك في تنويع الخيارات أمام المواطن والزائر للتعرف على الفنون والعادات المتوارثة أيام الملتقى فضلًا عن تنشيط الحركة الاقتصادية.
وأكد سعيد محمد الشحري رئيس لجنة الزكاة والصدقات بسدح أن ملتقى العيد في عامه الثاني يعد فرصة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها المختلفة، كما يعد حاضنًا اجتماعيًا وأسريًا يضم صاحب المنتج والمتسوق والطفل الذي جاء ليستمتع بركن الألعاب والمسرح.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملتقى العید
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.