أردنيون يشاركون العالم بالاحتفال في يوم الأب
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يُحتفل بيوم الأب في 21 حزيران/يونيو
يُحتفل العديد من الدول حول العالم بيوم الأب، وهو يوم مخصص لتكريم الآباء والاحتفاء بدورهم في الأسرة والمجتمع. في الأردن، يعتبر يوم الأب مناسبة خاصة للتعبير عن الامتنان والحب تجاه الآباء.
وفي الأردن، يُحتفل بيوم الأب في 21 حزيران/يونيو من كل عام، وهو نفس اليوم الذي يتم فيه الاحتفال بيوم الأب في العديد من الدول الأخرى حول العالم.
ويوم الأب هو مناسبة سنوية يُحتفل بها في العديد من الدول لتكريم الآباء والاعتراف بدورهم الهام في حياة أسرهم ومجتمعاتهم. يختلف تاريخ الاحتفال بيوم الأب من بلد إلى آخر، ولكن الغاية منه واحدة وهي تقدير الجهود والتضحيات التي يقدمها الآباء.
أول من جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هي سونورا لويس سمارت دود (Sonora Louise Smart Dodd)، من سبوكين بولاية واشنطن بالولايات المتحدة في عام 1909م، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم. أرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسون سمارت، وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة. ولذلك قدمت دود عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات. وتتويجاً لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكين بأول يوم أب في 19 يونيو عام 1910م، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى، بحسب ويكيبيديا.
ويتم الاحتفال بيوم الأب في الأحد الثالث من شهر حزيران/يونيو في دول مثل الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، ولكن ليوم الأب أيضاً جذور تعود إلى القرن السادس عشر في أوروبا وأمريكا الجنوبية، حيث كان يتم تكريم الآباء في "عيد القديس يوسف"، وهو عيد كاثوليكي تقليدي يصادف يوم 19 آذار/مارس. ولا تزال دول في أوروبا وأمريكا الجنوبية تحتفل به في يوم 19 آذار/مارس حتى الآن.
وفي عام 1916، وافق الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، الذي وقع إعلاناً يؤسس لعيد الأم، على الفكرة، لكنه لم يوقع مرسوماً خاصاً بها. وفي عام 1966، أصدر الرئيس الأمريكي ليندون جونسون أول إعلان رئاسي لتكريم الأب، وجعل الإعلان الأحد الثالث من شهر يونيو مناسبة للاحتفال بالأب.
واحتفلت شركة جوجل العالمية بيوم الأب الذي يصادف الجمعة 21 حزيران/يونيو، وذلك من خلال تغيير شعارها المعتاد على الصفحة الرئيسية لمحرك البحث إلى تصميم مبتكر يحمل طابعاً خاصاً بهذه المناسبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منوعات هنا وهناك يوم الأب حزیران یونیو
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: 30 يونيو كابوس للإخوان.. وإعلامهم أداة لخوض معارك سياسية
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن ثورة 30 يونيو شكّلت الكابوس الأكبر لجماعة الإخوان الإرهابية، إذ مثّلت المرحلة النهائية لإسقاطهم من المشهد السياسي.
دور الإعلام في مشروع جماعة الإخوان الإرهابيةوأضاف «رشوان» خلال ندوة وتوقيع كتابه «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، التي عُقدت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات العامة، وأدارها حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أن كتابه يتناول دور الإعلام في مشروع الجماعة منذ نشأتها وحتى سقوطها في 2013.
وأشار إلى أن الإخوان اعتمدوا على الإعلام كأداة لمعركة سياسية وليس وسيلة للتجنيد أو نشر أفكارهم؛ إذ ظل الإعلام تحت سيطرة قياداتهم وتحرك وفق توجيهات المرشد العام.
وأضاف أن الكتاب يضم 46 مقالًا نُشرت أثناء حكم الإخوان لتوثيق وتحليل سياساتهم الإعلامية وخطورتها.
إسقاط الإخوان كان أمرًا حتميًا لإنقاذ الدولة المصرية من مشروعهم التخريبيكما أشار رشوان إلى أن مصر بلد لا يموت، متوقعًا أن يصل عدد زوار معرض الكتاب هذا العام إلى 6 ملايين شخص، ما يعكس إقبال المصريين على القراءة والمعرفة، مؤكدًا أن إسقاط الإخوان كان أمرًا حتميًا لإنقاذ الدولة المصرية من مشروعهم التخريبي.
وتابع: عند انقسمت الجماعة وتفتت خارج مصر، أصبحوا ظاهرة إعلامية، ويجب أن نتساءل دائما، أين الإخوان في المجتمع؟ هم يتواجدون بشكل مكثف في الإعلام فقط.