موقع النيلين:
2025-04-30@12:25:04 GMT

الفولة … صوت الرفض الأول للنهب

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

الفولة … صوت الرفض الأول للنهب …
من الفولة وبعد صلاة عيد الأضحى 2023م إنطلق صوت الرفض الأول الشجاع المبدئي لذلك الشيخ وهو يهدر في الجموع بحرمة النهب والسلب الذي وصل للفولة من العاصمة ، وأظنه كان يعقب على خطبة الإمام التي قابلها عدد من المصلين بالإنصراف.
وقال ذلك الخطيب المفوه إنه مال حرام وستظهر مصائبه على الفولة

كان ذلك قبل شهور عديدة من ظهور احمد صالح صلوحة وأمثاله من الذين أسسوا رفضهم للحرب على أن الموت كتر في أولادنا وكل يوم نحن في عزاءات !!

وقد مرت الفولة بعدة تجاذبات أدت لمغادرة الحامية طوعا ثم عودتها إليها في ديسمبر 2023م بطلب من الإدارة الأهلية والأهالي وقابل الأهالي عودة حامية الجيش بالفرح والزغاريد.


ما يحدث في الفولة لن ينتهي بسلام بسيطرة الدعم على الفولة إذ أنه من الواضح قد حدث انتهاك لحالة سلام بالتراضي بالهجوم على حامية صغيرة والملاحظ أن الخطاب العدائي يركز على صلوحة.

أين ذلك الشيخ المفوه الشجاع الذي نطق بالحق والشرع من البداية وأن ما يحدث حرام وسلب ونهب وليس كسب ومغنم ، أين هو الآن ؟ أسأل الله تعالى أن يكون بخير.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المشهد اليمني الذي يشبه غزة

 

 

ساعات طويلة والحزن معلقاً في الهواء، أم يمنية بين الترقب والفجيعة تتابع فرق البحث وهي تبحث عن ابنتها وطفلتها، تحت أنقاض منزل دمره طيران العدوان الأمريكي كلياً في قلب العاصمة صنعاء، قبل أن تنتقل العدسة إلى محافظة صنعاء لتنقل وقائع جريمة استهدفت ثلاث أسر كاملة، تتوالى المشاهد وتتزاحم، إذ لم تمر ساعات إلا وقد سقط أكثر من مائة سجين مهجر شهداء في استهداف أمريكي متعمد لأحد سجون صعدة.
اليمن تشاطر غزة أجواء القصف وصرخات الأطفال والنساء، مشاهد الانتشال لمن هم تحت الأنقاض تبدو متشابهة في كادرها وإطارها، لدرجة أن يصعب التمييز من النظرة الأولى، لكن الفاعل واحد، والأسباب مترابطة حد الانصهار الذي يبديه هذا الشعب مع القضية المركزية والمقدسة، هي مواساة إضافية يقدمها هذا الشعب في رحلة الإسناد.. وبعد آخر لمفردات ” لستم وحدكم”، والتساؤل يكبر، كيف يمكن لمدعي النخوة أن يتجرأ محاولاً خدش صورة هذا الموقف، وهذه القيمة العظيمة بكل المنهجيات؟!..
وغير بعيد عن الارتدادات الإنسانية المترتبة على الموقف، تتجسد أبعاد الإسناد الفاعلة في تصاعد الضربات اليمنية في عمق الكيان الغاصب، تتفنن اليمن في اختيار المكان والزمان والهدف والسلاح المستخدم، و بقدر ما يكشف تصاعد العمليات مبدئياً عن ضمير يمني حي لم يصبه الجمود والموت الجماعي الحادث أمام بشاعة المجازر وفظاعتها، ويظهر نية يمانية ثابتة وعازمة على التأثير والإيجاع للكيان وأمريكا يتجاوز تسجيل موقف عجزت أمة كاملة عن اتخاذه ولو بأحد أشكاله الشعبية والسياسية، فإن هذه العمليات تكشف لوحدها دون ضجيج، أن اليمن التي غردت خارج سرب الخنوع والخضوع والتبعية عصية على رهانات تطويع إرادتها وقدراتها.
أكثر من 1300 غارة خلال أربعين يوماً، وأكثر من ألف شهيد وجريح هي الحصيلة الأبرز للنجاح الأمريكي المخزية تفاصيله وتوصيفاته المجرمة في قواعد وأخلاقيات الحروب، في معمعة الخيارات المعلنة ومعركة لي الأذرع وكسر الإرادات، أمريكا مهزومة فنيا ومعنوياً، إذ أن عوامل القوة اليمنية فنيا ومعنوياً لا زالت حاضرة بعدتها وعتادها وأبعد من ذلك تتصاعد عكسيا مع وتيرة الغارات والجرائم.
عن القائد العلم والحق يقال، هو روح هذه الديناميكية المتسارعة الحادثة في المشهد اليمني ونواة طاقتها الجبارة على مختلف الأصعدة، هو قوتنا الأكثر رعباً من كل سلاح نووي وانشطاري في نفسيات الأعداء والخصوم على السواء، بكاريزما الشخصية التي تميزه عن بقية قادة الأرض كلهم، وبما يملكه من إيمان وحكمة وحنكة وحسن تدبير وشجاعة منقطعة النظير.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا
  • حرب السودان .. تعرض آلاف القطع الأثرية للنهب والدمار
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • المشهد اليمني الذي يشبه غزة
  • العشاء الذي أسهم في إنقاذ أوروبا
  • الذي يأتي ولا يأتي من الحـافلات
  • مصر تعرب عن تعازيها لايران في ضحايا الانفجار الذي وقع جنوب البلاد