العيد.. أيام من الابتهاج والذكريات الجميلة

شهدت أيام عيد الأضحى المبارك أجواء من البهجة والمرح والترفيه، وقضاء أوقات سعيدة وذكريات جميلة بين الأهل والأصدقاء، وزيارة الأماكن السياحية والترفيهية التي لاقت إقبالا كبيرا خلال أيام العيد.

يقول ياسر بن علي الرحبي: قضيت إجازة العيد وسط أسرتي والأصدقاء في ولاية دماء والطائيين وزيارة الأقارب والأهل وخصصت فترة المساء للخروج مع الأصدقاء في المطاعم والمجالس، ولا يخلو أول أيام العيد من مشاركة الأهل في إعداد المشاكيك والشواء، ورابع أيام العيد ذهبت إلى مسقط مع الأصدقاء للاستمتاع بالأماكن الترفيهية.

وترى وفاء بنت سعيد الراشدية أن المناسبات السعيدة والأعياد تزيد من التواصل والتراحم وصفاء النفوس، قضينا إجازة العيد في زيارة الأقارب والأصدقاء، كما كان لنا نصيب للذهاب إلى الأماكن الترفيهية حيث يلعب الأطفال ويستمعون بمشاركة أصدقائهم ومن حولهم. وقضينا رابع أيام العيد في منتجع شانجريلا للاسترخاء وتجديد النشاط بعد ضغوط العمل.

التجمع العائلي

أما فراس بن سالم الهاشمي قال: رغم أن أيام إجازة العيد جيدة إلا أنني فضلت أن أقضيها في ولاية بدية بين الأهل والأقارب، حيث من عاداتنا التجمُّع في منزل واحد في جو عائلي بهيج لتبادل التهاني وزيارة الأقارب، والأيام التي تلتها أخذنا جولة في الأماكن السياحية في محافظة الداخلية، وقمنا بزيارة سوق نزوى للاطلاع على المعالم الثقافية والتاريخية والتي تجعل العيد تجربة تعليمية ممتعة للأطفال، كما قضينا أوقاتا رائعة بين الطبيعة والهواء النقي في إحدى استراحات الجبل الأخضر.

وتفضّل نصرة بنت عبدالله النعمانية قضاء عيد الأضحى وسط عائلتها في ولاية بركاء وتقول: كوني أعمل في محافظة مسقط وحسب طبيعة عملي قد يتطلب ذلك العمل في أيام العيد إلا إنني أبذل قصارى جهدي أن أشارك عائلتي في العيد؛ لأنها فرصة لالتقاء الأقارب الذين لم نرهم منذ فترة طويلة، والاحتفال بالعيد معا، كما أساعد أهلي في تجهيز فوالة العيد والأعمال المرتبطة به، ونحرص دائما إلى صلة الرحم وتبادل الأطعمة الشعبية بين الجيران مثل العرسية والقبولي والشواء والمشاكيك وإحياء ذكريات الطفولة.

كما ذكر عيسى بن أحمد السالمي بقوله: يصعب على المرء فراق وطنه وأهله في المناسبات وخاصة أيام العيد إلا أنه أحيانا تجبره الظروف ليقضيها خارج وطنه، لذا قررت قضاء إجازة عيد الأضحى مع اسرتي في تايلند وزيارة الأماكن السياحية مثل الحدائق المائية والجزر ليأخذ الاطفال نصيبهم من الفرح والسرور بالإضافة إلى الاستمتاع بالأنشطة الشاطئية.

وذكرت فاطمة بنت تركي البلوشية أن من أهم خططها في قضاء أول وثاني أيام عيد الأضحى مع العائلة في ولاية السيب، ومشاركتهم فرحة العيد. فالعيد كل أيامه فرحة وابتهاج بين الأهل والجيران.

قالت أصيلة بنت راشد الحارثية: قررت أن أشارك ابنتي المغتربة في المملكة المتحدة فرحتها بالعيد، والاستمتاع بالأجواء وسط العائلات العمانية وجنسيات عربية مغتربة، وفي أول أيام العيد تجمعت الأسر العمانية على موائد الطعام لتناول العرسية والمشاوي كما أن القهوة العمانية والحلوى كانت حاضرة، وكانت فرصة سانحة لزيارة الأماكن السياحية كالمتاحف والمتنزهات والاستمتاع بالمناطق الريفية.

ترى زينب بنت صالح السيابية أن العيد فرصة لكسر الروتين اليومي والابتعاد عن كل أجواء الملل والفراغ، ووجود الرحلات العائلية ضرورية جدا سواء كانت للكبار أو الصغار لقضاء أوقات ممتعة، وبعد زيارة الأهل والأقارب في الأيام الثلاثة الأولى من العيد من الجميل اصطحاب الأطفال إلى الأماكن الترفيهية والمجمعات التجارية.

يقول حمد بن محمد المجيني: بعد الإعلان عن إجازة العيد قمت مباشرة بحجز استراحة لقضاء أربعة أيام من العيد، كون الجو حارا، واستمتع الأطفال بالسباحة في البركة المائية، كما قمنا بإعداد المشاكيك والعرسية واستقبلنا الأهالي والأصدقاء، كما إنني أعتبر فكرة الاستراحة جيدة لكسر روتين قضاء العيد في البلد.

المصدر: لجريدة عمان