كيف سيبدو الطعام في المستقبل: الذكاء الصناعي يكشف عن قائمة غذائية لعام 2054
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أظهرت صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصناعي كيف سيبدو الطعام بعد 30 عاماً من اليوم، حيث قد نجبر على تناول الطعام بصورة "مستدامة". استخدم الخبراء أداة الذكاء الاصطناعي Midjourney لإضفاء الحيوية على قائمة عام 2054، التي تتضمن أطباقاً غير تقليدية مثل سلطة الصراصير ومعكرونة مصنوعة من نبات مائي، واللحوم المزروعة في المختبر.
تتضمن القائمة المستقبلية أيضاً معكرونة خضراء وكرات "لحم" مصنعة، التي تبدو وكأنها قادمة من مطبخ مجرة أخرى. يعتقد العلماء أن هذه الإبداعات غير العادية يمكن أن تحل محل الأطباق التقليدية مثل المشويات والسمك والبطاطس المقلية، كونها ستحتوي على بصمة كربونية أقل، مما سيساهم في المعركة مع تغير المناخ. يشير الخبراء إلى أن الحشرات مثل الصراصير مليئة بالبروتين وتوفر بديلاً أكثر استدامة للحوم الحمراء والدواجن.
أنشأ فريق من الخبراء في برنامج FixOurFood، الذي تقوده جامعة يورك وتاجر التجزئة البريطاني Co-op، هذه الصور باستخدام Midjourney. وعلق بوب دوهيرتي، مدير FixOurFood، قائلاً إن السنوات الثلاثين الماضية شهدت قفزات علمية نحو إنتاج غذاء أكثر استدامة، مثل اللحوم المزروعة في المختبر والزراعة الرأسية. يتوقع الفريق أن اللحوم المزروعة في المختبر ستكون متاحة للشراء بحرية بحلول عام 2054، وتُعرف هذه الطريقة أيضاً باسم اللحوم "المزروعة"، التي توفر بديلاً للحوم الحيوانات الحقيقية بنفس المذاق تقريباً.
يعتقد بعض خبراء الصناعة أن طابعات الطعام ثلاثية الأبعاد ستصبح قريباً جزءاً شائعاً من معدات المطبخ، جنباً إلى جنب مع محمصة الخبز والميكروويف ومقلاة الهواء. تشير الدراسات إلى أن 72% من المستهلكين أصبحوا أكثر اهتماماً بالطعام الأخلاقي والمستدام، مقارنة بالسنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم في السنوات الثلاثين المقبلة، مما يعزز التوجه نحو تناول الطعام بطرق أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تركي آل الشيخ يتصدر أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الملاكمة لعام 2024
تصدّر معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، قائمة الشخصيات الرياضية الأكثر تأثيراً في عالم الملاكمة لعام 2024، وفقاً لتصنيف مجلة Sports Illustrated (SI) الأمريكية، إحدى أبرز المجلات الرياضية في الولايات المتحدة.
وأصدرت المجلة، التي تُعد مرجعاً رياضياً عريقاً يمتد تاريخه لأكثر من 70 عاماً، قائمتها السنوية لأقوى الشخصيات وأكثرها تأثيراً لهذا العام، حيث جاء آل الشيخ في المركز الأول، متقدماً على أبطال العالم في الوزن الثقيل، البريطاني تايسون فيوري، والأوكراني أولكسندر أوسيك، إلى جانب راكان الحارثي، العضو المنتدب لشركة صلة.
كما ضمت القائمة اثنين من أبرز مروجي الملاكمة في العالم، البريطانيين إيدي هيرن وفرانك وارن، بالإضافة إلى ماوريسيو سليمان، رئيس مجلس الملاكمة العالمي.
وأشادت المجلة بجهود تركي آل الشيخ في تعزيز رياضة الملاكمة عالمياً، حيث ذكرت: “وصلت جهوده في عام 2024 إلى آفاق جديدة، ما جعله يُعترف به كأحد أكثر الشخصيات تأثيراً في الرياضة. مثل أفضل الملاكمين، يدفعه حبه لوطنه، وأهدافه الرياضية جزء لا يتجزأ من رؤية السعودية 2030”.
وأضافت أن آل الشيخ لعب دوراً محورياً في التفاوض وتنظيم نزالات كبيرة كان يُعتقد أنها لن تحدث، فضلاً عن نجاحه في التغلب على العداوات بين كبار مروجي الملاكمة. وأبرزت المجلة أن استراتيجياته الترويجية المبتكرة نجحت في جذب انتباه جماهير الملاكمة حول العالم، حيث أخذ علامة “موسم الرياض” إلى الساحة العالمية بتنظيم نزالات ملاكمة كبرى في مدينتي لوس أنجلوس ولندن.
وأكدت المجلة أن عام 2024 سيظل عاماً استثنائياً بفضل الإنجازات التي تحققت من خلال فعاليات موسم الرياض، والتي شهدت نزالات تاريخية جمعت بين كبار نجوم الملاكمة أمام جماهير غفيرة في السعودية وخارجها.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يعيد تأهيل 13 منزلا للأسر الأكثر احتياجا في سقطرى
يضاف هذا التصنيف إلى تصنيفات أخرى كان قد حققها آل الشيخ في العام الحالي حيث حصل على المركز الأول في قائمة أكثر 50 شخصية مؤثرة في عالم الملاكمة وفنون القتال المختلطة (MMA)، ضمن تصنيف صحيفة اندبندت البريطانية، إضافة إلى تصدّر قائمة ESPN كأكثر الشخصيات تأثيراً في فنون القتال المختلطة، والمصارعة الاحترافية.
وكان المجلس العالمي للملاكمة قد منح جائزة “رجل العام” لمعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم الشهر الجاري، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في تطوير ونشر الملاكمة على الصعيد العالمي.
يأتي هذا التوجه امتدادًا للدعم الكبير واللامحدود من سمو ولي العهد – حفظه الله -، وانسجامًا مع رؤية السعودية 2030، والتي تولي الرياضة اهتمامًا استثنائيًا بهدف تعزيز نمط الحياة الصحي، وتطوير البنية التحتية الرياضية، واستقطاب الفعاليات العالمية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.