تعرّض للضرب والحبس مع عائلته.. نجاة نجم منتخب إيطاليا السابق “باجيو” من حادثة سطو على فيلته
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
اقتحم مسلحون منزل نجم الكرة السابق روبرتو باجيو أمس الخميس، الواقع على أطراف مدينة فيتشنزا شمالي إيطاليا، وكان برفقته عائلته.
وتعرض باجيو الفائز بجائزة الكرة الذهبية، وشارك في 56 مباراة مع منتخب إيطاليا، وسجل 27 هدفا، للضرب المبرح، ثم الحبس مع عائلته، من قبل اللصوص الذين كانوا يهدفون لسرقة فيلته، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وقد حاول باجيو مقاومة المسلحين الساطين على فيلته، وعددهم 5، لكنه فشل في التصدي لهم، وتم حبسه وعائلته في خزانة قبل أن يشرع اللصوص في سرقة ساعات ومجوهرات من منزله.
وأوضحت أن نجم الكرة الإيطالية “تمكن من تحرير نفسه بعد مغادرة اللصوص، واتصل بالشرطة التي عاينت المكان، وأخذت لقطات من كاميرات المراقبة”.
بعد ذلك توجه باجيو (57 عامًا) إلى مستشفى محلي حيث تلقى العلاج من إصابة في الرأس، بينما بدأت الشرطة الإيطالية في فيتشنزا تحقيقًا في الحادث.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الحادث وقع أثناء مشاهدة باجيو مباراة إيطاليا مع إسبانيا في كأس أوروبا، واستمرت عملية السرقة لمدة 40 دقيقة.
وأصدر باجيو بيانًا، جاء فيه: “أولاً وقبل كل شيء، أود أنا وعائلتي أن نشكر الجميع على المودة العظيمة التي تلقيناها. شكرا لكم حقًا”.
وتابع أسطورة الكرة الإيطالية: “كان من الممكن أن يحدث أي شيء، ولحسن الحظ فإن العنف الذي تعرضت له لم يسبب سوى بضع غرز، وبعض الكدمات، وخوف حقيقي. الآن كل ما تبقى هو التغلب على الخوف”.
وقال لوكا زايا حاكم منطقة فينيتو: “أود أن أعرب عن دعمي وتضامني مع روبرتو باجيو وعائلته”.
وأضاف: “التجربة التي عاشها في منزله، حيث تعرض للضرب والسرقة من قبل مجرمين لا يوصفون، توحده مع عائلات أخرى عانت للأسف تجارب مماثلة. وكما هو الحال في جميع الحالات، فإننا نثق في أن المجرمين سيقدمون إلى العدالة قريبًا”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الخوف من اللصوص يقتل عجوزاً بريطانية
البلاد ــ وكالات
اعتذرت شرطة نوتنجهام البريطانية لأسرة سيدة عجوز ماتت من شدة الخوف، بعد سطو اللصوص على منزلها. وتوفيت إلسي برايس- 93 عامًا- بعد تعرض منزلها للسرقة في يونيو 2024، حيث سُرقت بطاقتها المصرفية ووثائقها الشخصية. وكشف نجلها تيرينس برايس- 70 عامًا- أن صحة والدته تدهورت بسرعة بعد الحادث، ما أدى إلى وفاتها في يوليو 2024- بحسب صحيفة مترو. وقال برايس:« لقد ماتت من الخوف. كانت تسألني يوميًا: هل عادت الشرطة؟ كان الأمر يشغل تفكيرها تمامًا. لكننا لم نسمع شيئًا منهم». وأثار كشف نجل السيدة الراحلة- عما تعرضت له والدته في الصيف الماضي- موجة من الاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إثارته للقضية عبر وسائل الإعلام، تزامنًا مع اعتراف الشرطة بالتقصير في التحقيق، ما دفع كثيرين للتساؤل عن مدى كفاءة تعامل الشرطة مع قضايا المواطنين الضعفاء.
واعترفت شرطة نوتنجهام شاير بعد تحقيق داخلي، أن مستوى الخدمة المقدم للأسرة كان ضعيفًا وغير مقبول، وقدمت اعتذارها الرسمي لأسرة إلسي برايس.