نجح مشروع "2 كفاية" للمساهمة في تعزيز الصحة الإنجابية للمرأة، وبصفة خاصة من هن أولى بالرعاية، وبالعمل على تنظيم الأسرة والحد من الزيادة السكانية في تجهيز 37 عيادة إضافية على مستوى 20 محافظة في نطاقات محرومة من الخدمة بهدف سد الحاجة غير الملباة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان المعنية بتحديد الأماكن التي يوجد بها فجوات في خدمات الصحة الإنجابية والتي تصدر تراخيص مزاولة تلك العيادات أنشطتها من خلال موافقات العلاج الحر بالوزارة.

وجدير بالذكر أنه تم من ضمن العيادات السبع والثلاثين التي تم تجهيزها، التعاون مع الجمعية المصرية لسرطان عنق الرحم لتنفيذ 20 عيادة صحة إنجابية بما يشمل الكشف المبكر على سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، بالإضافة إلى تقديم كافة خدمات الصحة الإنجابية، كما تم التعاون مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى شراء تجهيزات لعدد 17عيادة استعدادًا لتجهيز مزيد من العيادات.

ويعمل البرنامج حاليًا على تجهيز 40 عيادة أخرى بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومن موازنة تكافؤ الفرص الصحية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، هذا بالإضافة إلى إجمالي العيادات التي تم تجهيزها وتشغيلها منذ عام 2020 وعددها 65 عيادة تنظيم أسرة بعشر محافظات هم الأعلى في معدلات الخصوبة وفي معدلات الفقر في نفس ذات الوقت.

كما أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، برنامجًا تدريبيًا لتنمية مهارات الكوادر التوعوية العاملة بالجمعيات الأهلية ضمن فعاليات أنشطة مشروع 2 كفاية.
 
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز الوعي بأهمية تنظيم الأسرة ومنافعه المختلفة، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة التي تتسبب في كثرة الإنجاب، كما  يهدف البرنامج إلى تأهيل الكوادر على تنفيذ المبادرات المجتمعية والنجاح في التواصل الفعّال مع المجتمع للتأثير الإيجابي على تنمية وعيه وتعديل سلوكيات أفراده بما يعود على تحسين جودة حياة الأسرة والوفاء بحق كل أفردها، وبصفة خاصة الأطفال.

وشهد البرنامج الذي شارك فيه 50 كادرًا توعويًا من 25 جمعية أهلية بإجمالي 11 محافظة جلسات تفاعُلية مكثفة، بالإضافة إلى استخدام أحدث التدريبيةوالوسائل التعليمية الحديثة.

وتأتي أهمية هذا البرنامج في  تحفيز وتنمية قدرات العاملين بالجمعيات الأهلية من 11 محافظة، للمساهمة في تحسين أدائهم وزيادة فعاليتهم في العمل، لتصبح لديهم القدرة على مواجهة التحديات المختلفة التي قد تواجههم في مساعيهم لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الانجاب الجمعيات الاهلية تنظيم الأسرة التضامن الاجتماعى وزارة الصحة والسكان برامج التدريب زيادة السكانية مشروع 2 كفاية بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

وزارة التضامن الاجتماعي تحتفي باليوم العالمي لطريقة برايل بإنجازات بارزة لدعم المكفوفين

 

تزامنًا مع اليوم العالمي لطريقة برايل، الذي يُحيي ذكرى ميلاد لويس برايل في 4 يناير 1809، استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي، بقيادة الدكتورة مايا مرسي، أبرز الجهود والمبادرات التي قدمتها لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بهدف تعزيز فرص التعليم والمشاركة المجتمعية.

توفير الموارد التعليمية والمساعدات التكنولوجية
عملت الوزارة على توفير المواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل للطلاب المكفوفين في المدارس والجامعات، مما يسهم في تحسين فرص التعليم والوصول إلى المعرفة. كما تم تطوير الأجهزة المساعدة مثل الطابعات والأجهزة الإلكترونية القارئة والمترجمة للنصوص إلى برايل، مع توزيع 18 طابعة برايل على الجامعات الحكومية لتلبية احتياجات الطلاب المكفوفين.

تدريب وتوعية مجتمعية
تم تنظيم برامج تدريبية وورش عمل لتعليم طريقة برايل للمكفوفين وأسرهم، إلى جانب إطلاق حملات توعوية بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع، مع التركيز على دور طريقة برايل في تحقيق الاستقلالية والتمكين.

خدمات شاملة ودعم متعدد الجوانب
شملت جهود الوزارة تقديم خدمات متنوعة مثل:

دعم مالي وفني للمؤسسات والجمعيات المهتمة بتعليم طريقة برايل.

توفير أجهزة مثل اللاب توب الناطق والعصا البيضاء.

تقديم منح دراسية ودعم نقدي عبر برنامج "كرامة".

تحسين وسائل التنقل من خلال إتاحة محطات السكك الحديدية والمترو للمكفوفين.

إطلاق قوافل لاكتشاف الإعاقة البصرية مبكرًا.


أهمية طريقة برايل في حياة المكفوفين
أكدت الوزارة أن طريقة برايل تُعد وسيلة أساسية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من القراءة والكتابة، مما يتيح لهم الوصول إلى المعرفة والمشاركة الفعالة في المجتمع. كما أشارت إلى أهمية تعزيز التعليم الشامل وإنتاج المزيد من المواد التعليمية بطريقة برايل لضمان حصول المكفوفين على فرص متكافئة في التعليم والعمل.

احتفالات عالمية لتعزيز الوعي
تشهد الاحتفالات باليوم العالمي لطريقة برايل فعاليات وأنشطة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية هذا النظام ودوره في تحسين جودة حياة المكفوفين، مع التأكيد على ضرورة تطوير تقنيات جديدة لدعم حقوقهم وتمكينهم من الاندماج الكامل في المجتمع.

وتجدد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها بمواصلة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مؤكدة أن هذه الجهود تسهم في بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة.

 

1000266897 1000266899

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تناقش تقرير مجلس الشيوخ حول مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • محافظ بني سويف يفتتح عيادة لذوي الهمم بالإسكان الاجتماعي
  • محافظ بني سويف يتابع انتظام الخدمات الصحية ويفتتح عيادة ذوي الهمم بالإسكان الاجتماعي
  • أوقاف الفيوم تسلم 2 طن من اللحوم لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا بالتعاون مع التضامن الاجتماعي
  • «تنمية المجتمع بدبي»: برنامج الشيخة هند للأسرة خطوة استراتيجية
  • الدقهلية: توفير 49 ألف خدمة متنوعة من التضامن الاجتماعي
  • محافظ الدقهلية: توفير 49 ألف خدمة من التضامن الاجتماعي منذ انطلاق مبادرة "بداية" استفاد منها 210 ألف شخص
  • وزارة التضامن الاجتماعي تحتفي باليوم العالمي لطريقة برايل بإنجازات بارزة لدعم المكفوفين
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تزور البابا تواضروس الثاني لتهنئته بعيد الميلاد المجيد
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بعيد الميلاد المجيد