إيريني.. الأدميرال “فالنتينو رينالدي” لولاية ثانية كقائد جديد للعملية البحرية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي تعيين الأدميرال “فالنتينو رينالدي” لولاية ثانية كقائد جديد لعملية إيريني المعنية بتنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أن”رينالدي” سيستلم القيادة من الأميرال ستيفانو تورشيتو في الـ19 من يوليو القادم .
وسبق لـ ” رينالدي” تولى مهام العملية منتصف العام الماضي قبل أن يتسلمها اليوناني كوستانتينوس باكالاكوس قيادة القوة في المتوسط.
وجرت مراسم تغيير القيادة على متن سفينة سان جوستو الإيطالية، بمدينة نابولي، مشيرة إلى أن اليوناني سيتولى قيادة المتوسط فترة 6 أشهر في عملية تبادل للمهام مع نظيره الإيطالي.
وتعنى عملية إيرني والتي تستمر ولايتها الحالية حتى 31 مارس 2025 برصد وجمع المعلومات عن الصادرات غير المشروعة من ليبيا من النفط والنفط الخام والمنتجات النفطية المكررة، إلى جانب تعطيل أعمال شبكات تهريب البشر والاتجار بهم.
وكانت عملية إيريني قد حققت خلال أبريل المنصرم في أمر 628 سفينة تجارية عبر مكالمات اللاسلكي، من إجمالي أكثر من 14 ألفا و120 سفينة، وفقا لما نقلته وكالة نوفا الإيطالية.
وأضافت الوكالة الإيطالية أن العملية المكلفة بتنفيذ حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا، نفذت خلال نفس المدة 8 زيارات على متن السفن؛ ليصل إجمالي الزيارات التي نفذتها منذ بداية العملية إلى 603 زيارات.
كما رصدت إيريني 22 رحلة جوية مشبوهة من أصل 1400، وواصلت مراقبة 25 مطارا ومدرجا، إلى جانب 16 ميناء ومحطة نفطية، حسبما نقلت نوفا عن التقرير الشهري للعملية.
إيريني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيريني
إقرأ أيضاً:
“الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى
الثورة / بمتابعات
أظهر تحقيق جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) والذي نشر مساء أمس، الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى)، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايaا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن جهاز الشاباك حمّل نفسه المسؤولية عن الفشل لكنه في نفس الوقت يلقي اللوم على الحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن القومي” السابق ايتمار بن غفير.
وقال الشاباك في تحقيقه: “من أسباب الهجوم هو سياسة الصمت التي سمحت لحماس بالحصول على قوة هائلة، وضخ الأموال القطرية وتحويلها إلى الجناح العسكري لتعزيزه، والتآكل المستمر لردع إسرائيل، ومحاولة التعامل مع منظمة “إرهابية” بالاعتماد على الاستخبارات والدفاع مع تجنب المبادرات الهجومية، والنقل التراكمي للانتهاكات في المسجد الأقصى ومعاملة الأسرى والتصور بأن المجتمع الإسرائيلي أصبح ضعيفا بسبب الضرر الذي لحق بالتماسك الاجتماعي كل ذلك كان بمثابة المحفزات القرار الهجوم بالنسبة لحماس”.
واعترف الشاباك بفشله في تجنيد وتفعيل عملاء بشريين جدد، قائلا: “هناك فجوات في عملية التجنيد واستخدام الموارد البشرية، والعملية السرية التي جرت عام 2018 وكشفتها حماس في خانيونس تسببت بأضرار كبيرة للبنية الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية، ورغم الانتعاش لاحقا وتخصيص الكثير من الموارد إلا أن الجهاز واجه صعوبات في استغلال قدرات الاستخبارات الحية بسبب القيود المفروضة على العمليات بغزة والتي وضعت حاجزا عاليا للغاية أمام تشغيل و تجنيد عملاء جدد خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف في تحقيقه بحسب القناة 12 العبرية: “رأينا في حارس الأسوار أن حماس حققت انتصارا واضحا، وفي أكتوبر 2021 عرض رئيس الجهاز (روتين بار) على المستوى السياسي توصية واضحة بعدم السماح ببقاء حماس في غزة وتوجيه ضربة عسكرية كبيرة ومنع عمليات التهريب وإيجاد آلية لإعادة إعمار القطاع من قبل مصر بما يمنع بناء حماس عسكريا لاحقاً”.
وقال: “كان هناك اخفاقات مهنية في إدارة فريق الاستخبارات ليلة السادس – السابع من أكتوبر، تم تحليل جميع المعلومات التي كانت متوفرة وتم تحليلها بشكل غير صحيح، خاصة وأنه في مرتين تم تفعيل شرائح “سيم” وتبين أنها نتيجة مناورات لحماس، كما جرت محادثات مع قيادة المنطقة الجنوبية في تلك الليلة وبعد المبالغة في قدرات الجدار العائق وتواجد القوات على الحدود كل هذا ساهم في شعور صناع القرار بأن الإجراءات المتخذة متماشية مع أي تهديد”.