الفرقة الخاصة تسهل إيصال صهاريج الوقود إلى محطة كهرباء الجادرية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، بان الفرقة الخاصة اصدرت تعليمات ببتسهيل إيصال صهاريج الوقود إلى محطة كهرباء الجادرية وسط العاصمة، بعد ما نشرته "بغداد اليوم".
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الفرقة الخاصة اصدرت تعليمات جديدة الى القوة التابعة لها في منطقة الجادرية، من اجل تسهيل دخول صهاريج محملة بالوقود تتبع لوزارة النفط، إلى محطة كهرباء الجادرية لتغذيتها بغية تشغيل المحطة لإنتاج الكهرباء".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر مطلع، بقيام قوة من الفرقة الخاصة وحماية جامعة بغداد بمنع إيصال صهاريج الوقود إلى محطة كهرباء الجادرية وسط العاصمة.
وأبلغ المصدر "بغداد اليوم"، بأنه "لا يزال سبب المنع مجهولًا إلا إن الفرقة الخاصة وحماية الجامعة تسببتا بإطفاء محطة مهمة تغذي مناطق بغداد بالطاقة الكهربائية، في هذا الوقت الحرج الذي تشهد فيه درجات الحرارة ارتفاعًا ملحوظًا لتتخطى الخمسين مئوية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفرقة الخاصة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه العديد من المستشفيات في إقليمي شمال وجنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نقصا في أكياس الدم، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي وحلفائه من جهة وحركة "23 مارس" المتمردة من جهة أخرى. أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أن الحكومة الكونغولية، إزاء هذا العجز، أطلقت حملة للتبرع بالدم في كينشاسا في بداية شهر فبراير الماضي، وتم إرسال أول شحنة من أكياس الدم في الرابع من مارس إلى مدينتي جوما وبوكافو، لكن تسليمها واجه العديد من الصعوبات.
فعند إرسال الدفعة الأولى من المعدات الطبية والأدوية قبل 13 يوما من بروكسل، حصلت جميع المعدات على تصريح بالدخول الى جوما، باستثناء أكياس الدم، ما أدى إلى مرورها من بروكسل، إلى نيروبي، ثم كيجالي، ثم روبافو في رواندا، قبل الوصول إلى مدينتي جوما وبوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي رحلة طويلة ومكلفة، خاصة وأن أكياس الدم التي تبلغ سعتها 500 مل، يجب حفظها في درجة حرارة محددة لتجنب أي تدهور في حالتها، وساهمت منظمة الصحة العالمية في تسهيل العملية من خلال التوصل لاتفاق بشأن اقامة ممر إنساني، مما سمح بإيصال الدفعة الأولى.
ومن المقرر بالفعل إرسال دفعة ثانية لكنها ستواجه نفس التحديات اللوجستية، وكان وزير الصحة الكونغولي قد حدد هدفا للحملة عند إطلاقها وهو جمع 5000 كيس دم.
وأكد أن الرقم وصل إلى حده الأقصى وتجاوزه، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إرسال 1200 كيس دم إلى شرق البلاد، ولكن ثمة صعوبة اخرى تنشأ مع وصول أكياس الدم إلى شرق البلاد تتمثل في الحفاظ على الدم وتوزيعه على المستشفيات، لا سيما أن بعض المرافق الصحية تعرضت لأضرار نتيجة أعمال العنف، مما أدى إلى تعقيد رعاية المرضى.