زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

دخل حماة الموروث المعماري على خط هدم بناية تاريخية كولوليانية لإنشاء عمارة زجاجية بمراكش.

وراسلت مؤسسة جليز رئيسة المجلس الجماعي لمراكش بخصوص بناية تاريخية كولوليانية يعتزم مستثمر عقاري هدمها و إقامة بناية زجاجية على أنقاضها بملتقى شارع يعقوب المنصور و زنقة لبنان بجليز.

كما أكدت المؤسسة المهتمة بالموروث الثقافي والمعماري الاوروبي بحاضرة جليز العتيقة ان ورش عقاري بشارع محمد الخامس يعتزم انشاء بناية بواجهة ومواصفات زجاجية عوض الشكل الهندسي الذي تتميز بها البنايات الواقعة على شارع محمد الخامس بجليز، وذلك قرب فندق المعتمد المطل على بنايتي la renaissance و négociant و عمارة atlas.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء

احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956  » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.

وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

كلمات دلالية تطوان الجديدة

مقالات مشابهة

  • جانحان يسلبان أغراض سائحة بمراكش ومطالب بتعزيز التواجد الأمني
  • مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”
  • "مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
  • سؤال برلماني يطرح غلاء البارود وندرة “الحبة” يشلان التبوريدة: فرسان يطالبون بتدخل عاجل للحفاظ على الموروث الثقافي
  • اتهامات عرقلة الإستثمار تلاحق المركز الجهوي بمراكش
  • صلاح يعانق المجد.. أرقام تاريخية من تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي
  • في يوم التصميم العالمي.. كيف رسمت البيئة الطراز المعماري بالمملكة؟
  • شاهد: قصف إسرائيلي يستهدف بناية في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • مهمة تاريخية.. "محمد صلاح" يقود الملحمة المنتظرة اليوم بين ليفربول وتوتنهام
  • حماة وطن: الفنان المصري سفير لبلده.. وملابسه وسلوكه يجب أن يعكسا حضارتها