مساحة نت:
2024-07-01@06:17:17 GMT

ماذا يحدث لجسمك إن تناولت القرفة على الريق؟

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

ماذا يحدث لجسمك إن تناولت القرفة على الريق؟

فوائد القرفة (مواقع)

على مر العصور، عرفت القرفة كأحد أهمّ التوابل الطبيعية ذات النكهة المميزة والفوائد الصحية المتعددة.

وقد ازدادت شهرتها في الآونة الأخيرة، خاصة مع انتشار فكرة “مشروب القرفة على الريق”. فما هي فوائد هذا المشروب؟

اقرأ أيضاً فئة من الناس يجب عليها تجنب تناول المنشطات تماما.. قد تكون قاتلة 21 يونيو، 2024 استشاري يكشف عن علامة شائعة تشير إلى مشكلة خطيرة في القلب 21 يونيو، 2024

 

ـ ما هي فوائد القرفة على الريق؟:

تحسين صحة الجهاز الهضمي:

تُعرف القرفة بخصائصها المضادة للالتهابات، ممّا يساعد على تهدئة المعدة وتخفيف عسر الهضم والانتفاخ.

كما تُحفّز القرفة إفراز العصارات الهضمية، ممّا يُحسّن من عملية امتصاص العناصر الغذائية.

 

تنظيم مستويات السكر في الدم:

تُساعد القرفة على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ممّا يُساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتُعدّ هذه الفائدة هامّة بشكل خاص لمرضى السكري.

 

تعزيز صحة القلب:

تُقلّل القرفة من مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما تُساعد القرفة على تنظيم ضغط الدم.

 

مقاومة الالتهابات:

تُعدّ القرفة غنية بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرّة وتُقلّل من الالتهابات في الجسم. يُمكن أن يُساعد ذلك في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.

 

فقدان الوزن:

تُساعد القرفة على زيادة الشعور بالشبع، ممّا يُقلّل من كمية الطعام المُتناولة ويُساعد على فقدان الوزن.

 

تحسين وظائف الدماغ:

تُحفّز القرفة تدفق الدم إلى الدماغ، ممّا يُحسّن من وظائف الدماغ والذاكرة.

 

تخفيف آلام الدورة الشهرية:

تُساعد القرفة على تخفيف آلام الدورة الشهرية وتنظيم تدفق الدم خلالها.

 

تعزيز صحة الجهاز المناعي:

تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في القرفة على تقوية الجهاز المناعي ومقاومة العدوى.

 

مُضاد للبكتيريا والفطريات:

تُظهر الدراسات أن للقرفة خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ممّا يُمكن أن يُساعد في علاج بعض أنواع العدوى

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

3 عوامل رئيسية تسبب مشاكل صحة القلب لدى الشباب

غالبًا ما ترتبط أمراض القلب بكبار السن، ولكن في السنوات الأخيرة، أصبحت شائعة بشكل متزايد لدى الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا. 

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تعد مشكلات صحة القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفيات على مستوى العالم، حيث تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام.

قبل بضعة عقود، كانت أمراض القلب مرتبطة بشكل رئيسي بالتقدم في السن ولكن اليوم، يمكن أن تنجم أمراض القلب عن مجموعة من المشكلات بسبب سلوكيات معينة وممارسات نمط الحياة التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. 

تعد الجوانب السلوكية مثل النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، واستهلاك التبغ والكحول من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب. 

يمكن أن تؤدي هذه العادات إلى مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم، ومستويات السكر غير المستقرة في الدم، وتطور السمنة. 

يؤكد الفهم المتطور لأمراض القلب على أهمية تبني عادات صحية واتخاذ خيارات مستنيرة لحماية صحة القلب.

على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، فقد يسبب ذلك مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وتضيق الشرايين، مما قد يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب ومشاكل الكلى المزمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.

العوامل الرئيسية المسببة لمشاكل صحة القلب

نمط الحياة المستقرة والخيارات الغذائية

أحد الأسباب الهامة لمشاكل القلب لدى الأفراد الأصغر سنا هو قلة النشاط البدني واعتماد أنماط الحياة المستقرة وبعيدًا عن تأثير الجينات، تلعب اختياراتنا اليومية دورًا رئيسيًا في التأثير على صحة القلب.

من بين الاتجاهات المثيرة للقلق بين الأفراد العاملين هو قضاء وقت طويل في الجلوس على المكاتب، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بإهمال عادات الأكل الصحي وممارسة الرياضة، ويزيد من خطر السمنة ولكنه يزيد أيضًا من احتمال الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم ووفقًا للدكتور أبارنا بهانوشالي، رئيس قسم النمو والدعم العلمي، Haystack Analytics، يقول إنه إلى جانب الأنظمة الغذائية التي قد تكون ثقيلة على الأطعمة المصنعة وخفيفة القيمة الغذائية، يمكن لأسلوب الحياة هذا أن يخلق عاصفة مثالية لمشاكل القلب بين السكان الأصغر سنًا. 

يجب على الأفراد إدراك عواقب روتينهم المستقر وإعطاء الأولوية للنشاط البدني، واعتماد خيارات غذائية متوازنة، وصحة القلب لمكافحة هذه الاتجاهات المثيرة للقلق بشكل فعال.

ادارة الاجهاد

الإجهاد، وهو عامل رئيسي آخر في مشاكل صحة القلب، ينجم في كثير من الأحيان عن أعباء العمل المتزايدة والوتيرة السريعة للحياة المعاصرة. 

يمكن أن يؤدي هذا التوتر المتزايد إلى ارتفاع ضغط الدم، وإذا ترك دون إدارة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة على المدى الطويل. 

لإدارة ذلك، يصبح من الضروري تضمين التأمل وممارسة الرياضة في روتينك اليومي لإدارة التوتر المزمن، والذي يمكن أن يكون خطوة ذكية نحو صحة القلب والصحة العقلية.

تاريخ العائلة / الاستعداد الوراثي

العوامل الوراثية لها دور كبير في جعل الشباب أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب على الرغم من أننا لا نستطيع تغيير جيناتنا، إلا أنه يمكننا تعديل البيئة التي تتفاعل بدورها مع جيناتنا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

في دراسة جينية صغيرة أجرتها HaystackAnalytics وشملت 160 مشاركًا، وجد الباحثون أن 70% من هؤلاء الأفراد لديهم خطر وراثي أعلى لارتفاع نسبة الكوليسترول، وهو عامل رئيسي في مشاكل القلب. 

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت 30% من الحالات قابلية وراثية لارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري وهذا يسلط الضوء على أهمية الرعاية الصحية الوقائية وكيف يمكن لتركيبنا الجيني أن يؤثر بشكل كبير على احتمالية الإصابة بأمراض مرتبطة بالقلب

دور الكشف والتشخيص المبكر

يلعب الاكتشاف والتشخيص المبكر دورًا حيويًا في ضمان صحة القلب يمكن أن يساعد تحديد عوامل الخطر ومراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وفهم جيناتك في الوقت المناسب في اتخاذ التدابير الوقائية والتدخل الطبي، إذا لزم الأمر. 

يتيح تشخيص مشكلات صحة القلب في مراحلها المبكرة علاجات أكثر فعالية وتعديلات في نمط الحياة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة وتساعد في عيش حياة صحية. 

يمكن للأفراد أيضًا التحقق من علامات الإنذار المبكر، مثل عدم الراحة في الصدر، وضيق التنفس، أو عدم انتظام ضربات القلب، لاتخاذ خطوات استباقية نحو الحفاظ على نمط حياة صحي للقلب، مما يساهم في نهاية المطاف في رفاهيتهم بشكل عام.

وتؤثر أمراض القلب بشكل متزايد على الشباب، ومع ذلك، من خلال اتباع نهج شامل يتضمن زيادة الوعي وإجراء تغييرات متعمدة في نمط الحياة، يمكننا معالجة كل من العوامل المرتبطة بنمط الحياة والميول الوراثية. 

يحتاج القلب البشري إلى أقصى درجات العناية والاهتمام، ومن خلال إجراء تعديلات كبيرة على نمط حياتنا وعاداتنا الغذائية، يمكننا تحسين رفاهيتنا بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • 3 عوامل رئيسية تسبب مشاكل صحة القلب لدى الشباب
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير الكيوي يومياً؟
  • الزبيب: حبةٌ صغيرة تُخفي كنزاً من الفوائد
  •  خالد النمر: يمكن أن يتحرك جزء من خثرة جلطة القلب إلى الدماغ ويسبب جلطة أخرى
  • التثاؤب المتكرر يحدث نتيجة الصرع وأمراض الدماغ الأخرى
  • الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين
  • طبيبة قلب: ارتفاع ضغط الدم ليس خطراً على الصحة كما يبدو
  • يدعم الجهاز الهضمي والمناعة.. ما فوائد العرقسوس في فصل الصيف؟
  • هؤلاء ممنوعين من تناول البطيخ.. هذا ما يحدث لهم!
  • 5 فوائد للتمر الهندي..لماذا يُعتبر مفيدًا لعلاج السمنة و مرضى السكري؟