صور.. تعامد الشمس بمجمع معابد الكرنك تزامناً مع بداية فصل الصيف رسميًا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مجمع معابد الكرنك، اليوم الجمعة، ظاهرة تعامد الشمس على معابد الكرنك تزامنا مع الانقلاب الصيفي الذي يوافق يوم 21 من يونيو من كل عام، والذى يكون فيه هذا اليوم أطول أيام العام، حيث تتعامد الشمس على 5 معابد فرعونية فى صعيد مصر، فى 21 يونيو فى كل عام، إيذانا بحلول "يوم الانقلاب الصيفى"، وهي الظاهرة التى تتكرر فى البلاد عدة مرات.
ورصدت عدسة "البوابة نيوز" لحظة تعامد الشمس على المقاصير والغرف المقدسة بمعبد رمسيس الثالث ومعبد بتاح داخل مجمع معابد الكرنك الشهيرة، والباقية منذ آلاف السنين والشاهدة على تفوق وبراعة قدماء المصريين فى تطويع علومه الفلكية فى خدمة أغراضه وفلسفتة الدينية.
ومن جانبه، قال مصدر أثري لـ “البوابة نيوز”، أن المصري القديم رصد بداية فصول العام منذ الآلاف من السنين، وأن المراصد الفلكية تعددت أماكنها فى الشمال والجنوب لمعرفة الوقت وتحديد فصول العام.
وتابع، أن مجموعة معابد الكرنك من المعابد المهمة التي ارتبطت توجهاتها فلكيا ومعماريا بفصول العام، خاصة المعبد الرئيسي للإله أمون رع الذى يعد مرصدا لتحديد بداية فصلى الشتاء والصيف، حيث تشرق الشمس على محور المعبد شتاء وتكون مؤشرا لبداية فصل جديد، وكذلك تغرب الشمس على محور المعبد غربا بين بواباته العملاقة لتكون مؤشرا لبداية فصل الصيف 21 يونيو، حيث تتلخص الظاهرة في رصد إنارة الشمس لمقاصير معبد رمسيس الثالث المقدسة وقت الظهيرة بزاوية عمودية، حيث كانت تقام الاحتفالات الدينية خلال هذا اليوم.
كيفية استغلال الحدث للترويج السياحيوأوضح المصدر، أن العديد من السياح من شتى الجنسيات يحرصون على حضور هذا الحدث منذ رصده عام 2014، وبات هذا الحدث الفلكى الفريد من الأحداث البارزة والهامة خلال وقت الصيف الذى تقل فية الحركة السياحية، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة الفلكية تحدث مره كل عام وتستمر لعدة أيام، مشيراً إلى أنه يتمنى استغلال هذا الحدث سياحيا خاصة وأن الحركة السياحية تقل وقت الصيف وتحتاج لأفكار وأحداث جديدة لتشجيع الجذب السياحى خلال هذة الفترة.
وأضاف، أن هذا الحدث يحتاج إلى الدعم والاهتمام من كافة الجهات المعنية، مؤكدا أن السياحة الصيفية الثقافية بالأقصر وأسوان تحتاج إلى خدمات إضافية لتوفير الراحة للزوار، وكذلك تدعيم االمواقع الأثرية من الخارج بكبائن مكيفة كما يحدث في أوروبا لتجنب الحرارة الشديدة، بالإضافة إلى مد فترة الزيارة وقت الصيف للساعة السابعة والنصف مساء حتى غروب الشمس، لإعطاء الفرصة السائحين بالاستمتاع بالغروب وسط المناطق الأثرية مع تجنب الحرارة الشديدة خلال اليوم.
IMG_4150 (Medium) IMG_4151 (Medium) IMG_4152 (Medium) IMG_4156 (Medium) IMG_4157 (Medium) IMG_4158 (Medium) تعامد الشمس (1) تعامد الشمس (1) تعامد الشمس (2) تعامد الشمس (2) تعامد الشمس (3) تعامد الشمس (3) تعامد الشمس (4) تعامد الشمس (4) تعامد الشمس (5) تعامد الشمس (5) تعامد الشمس (6) تعامد الشمس (6) تعامد الشمس (7) تعامد الشمس (7) تعامد الشمس (8) تعامد الشمس (8) تعامد الشمس (9) تعامد الشمس (9) تعامد الشمس (10) تعامد الشمس (10) تعامد الشمس (11) تعامد الشمس (12) تعامد الشمس (13) تعامد الشمس (14)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعامد الشمس بداية فصل الصيف الانقلاب الصيفي معابد الكرنك معابد الکرنک تعامد الشمس الشمس على هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان «ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني».
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد.وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
اقرأ أيضاًغدا.. تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل
«مصر في عيون العالم».. .. تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
عاجل.. بدء تعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبوسمبل.. صور