باركت نقابة الأكاديميين العراقيين، اليوم الجمعة، حصول العراق على مرتبة هامة من حيث عدد الجامعات المشاركة في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة. وقالت النقابة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "نقابة الأكاديميين العراقيين تبارك حصول العراق على مرتبة هامة من حيث عدد الجامعات المشاركة في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة وتشيد بجهود وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي في تعزيز مكانة المؤسسات الجامعية في الساحة الدولية".



وكان رئيس مجلس الوزراء قد بارك حصول العراق على المرتبة الأولى عربيًّا والسابعة عالميًّا في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة، من حيث عدد الجامعات المشاركة في نسخة العام 2024، التي شهدت تنافس 2152 جامعة من 125 دولة.

وقال رئيس الوزراء في منشور تابعته السومرية نيوز، إنّ "ما تحقق يؤكد نجاح رؤية الحكومة ونهجها الداعم لتحقيق الجودة الشاملة في التعليم العالي، والانفتاح على النظم التعليمية المتطورة في جامعات العالم، وتطوير مستوى الأداء بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة".

وما نشر في وقت سابق اليوم عن المرصد العراقي للحريات الاكاديمية بشأن احتفاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحصول العراق على مرتبة متقدمة بتصنيف التايمز للتنمية المستدامة، جاء بناء على اتصال من قبل رئيس المرصد بوكالة السومرية نيوز.

يذكر ان رئيس المرصد مهند الهلال كان النقيب السابق لنقابة الأكاديميين العراقيين ويحاول بين فترة واخرى التهجم على وزارة التعليم وهو كونه مشمول بإجراءات المسائلة والعدالة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تصنیف التایمز للتنمیة المستدامة فی تصنیف التایمز

إقرأ أيضاً:

التايمز: السودان يقترب من الانقسام على الطريقة الليبية بعد عامين من الحرب

شدد تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، على أن الطرفين المتحاربين في السودان أعلنا عن خطط لمستقبل السودان وعلى خطوط الحرب الأهلية بشكل يدفعه إلى الانقسام بحكم الأمر الواقع بعد عامين من الحرب.

وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، لاجتماع عقدته قوات الدعم السريع شبه العسكرية وتحالف من الحلفاء السياسيين يوم الثلاثاء للاتفاق على ميثاق يحدد سلطة وحدة لحكم الأراضي الخاضعة لسيطرة المقاتلين.

والشهر الماضي، اتهمت الولايات المتحدة رسميا قوات الدعم السريع، التي تعتمد على الدعم العسكري والمالي من الإمارات العربية المتحدة، بالإبادة الجماعية.

وكان قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان قدم رؤيته عن "كتلة سياسية ديمقراطية" للحكم وبقيادة رئيس وزراء مدني. وسيتم توقيع الميثاق هذا الأسبوع وربما علم نقطة تحول في الحرب الأهلية ويؤدي إلى تقسيم البلاد بناء على خطوط المعركة، وفقا للتقرير.



ونظرا لاستمرار الحرب في مناطق عدة من السودان، فمن غير المرجح أن يسيطر أي طرف على مناطق واسعة من البلاد، كما حدث في ليبيا، حيث نشأت  حكومتان تديران جزءا من البلاد ومنذ ما يزيد عن عقد.

وفي الوقت الذي عقد فيه الدعم السريع اجتماعه في كينيا خرجت التقارير الإخبارية عن مجازر ارتكبها عناصر الدعم السريع وقتلهم أكثر من 200 شخص من بينهم أطفال في ولاية النيل الأبيض. وقتل الكثيرون منهم وهم يحاولون اجتياز نهر النيل هربا، حسب "محامو الطوارئ"، التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.

ووفقا للتقرير، لا تسيطر قوات الدعم السريع على الولاية بالكامل. وكشفت صور فيديو في ما بعد المجزرة في القريتين الواقعتين على بعد 55 ميلا من العاصمة الخرطوم مقبرة جماعية امتلأت بالجثث المغطاة بالأكفان ومن كل الأحجام.

وقالت وزارة الخارجية التابعة للجيش إن عدد القتلى الحقيقي هو 433. وتقول مجموعة "محامو الطوارئ" إن قوات الدعم السريع ارتكبت أثناء الهجوم الذي خلف مئات الجرحى والمفقودين "إعدامات واختطافات وقامت بتهجير قسري ونهب للممتلكات".

وجاء الهجوم مع تصاعد الحرب بين الطرفين وتحقيق الجيش تقدما في الخرطوم.

ونقلت الصحيفة عن كاميرون هدسون، وهو زميل بارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، قوله إن توقيت إعلان حكومة الوحدة الوطنية من جانب قوات الدعم السريع، في الوقت الذي تخسر فيه أراضي رئيسية لصالح الجيش، يجب أن يُنظر إليه "بقدر كبير من الشك".

وأضاف: "إنها تحاول أن تحقق على طاولة المفاوضات ما فشلت في تحقيقه على أرض المعركة".  


واندلع الصراع في السودان في نيسان/ أبريل 2023 عندما فشلت القوات الحكومية في الوصول إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. وكان من شأن الاتفاق أن يؤدي إلى انتخابات ديمقراطية بعد الانقلاب العسكري الذي نفذ  بشكل مشترك في عام 2021.  

وقتلت الحرب عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليونا وخلقت ما وصفته لجنة الإنقاذ الدولية بأنه "أكبر أزمة إنسانية تم توثيقها على الإطلاق". وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنها كانت كارثة "مذهلة من حيث الحجم والوحشية". 

واتهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، على الرغم من أن قوات الدعم السريع تشتهر بارتكاب التطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي، وخاصة في دارفور، موقع الإبادة الجماعية قبل أكثر من عقدين من الزمان.

ولا يزال الجيش السوداني يتمسك بالفاشر، عاصمة غرب دارفور والتي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل العام الماضي. 

مقالات مشابهة

  • برعاية وزيري التعليم العالي والشباب.. إعلان نتائج بطولة البولينج للجامعات
  • التايمز: السودان يقترب من الانقسام على الطريقة الليبية بعد عامين من الحرب
  • «الأعلى للجامعات» يعلن انضمام جامعات جديدة لمنظومة التعليم قريبا
  • رئيس وزراء إسبانيا: قررنا رفع العلاقات الثنائية مع مصر إلى مرتبة الشراكة الإستراتيجية
  • بيتروس يعلم فتاتين من نجران اللغة البرتغالية ويتفاعل معهما: تبارك الله.. فيديو
  • رئيس البنك الإسلامي للتنمية يشارك في مؤتمر العُلا لتعزيز اقتصادات الأسواق الناشئة
  • اتفاقيات تمويل جديدة بين البنك الإسلامي للتنمية وأوزباكستان لدعم التعليم والبنية التحتية
  • الشيباني في العراق قريباً.. مصدر سوري لشفق نيوز: متخوّفون على الشرع من زيارة بغداد
  • نائب رئيس مجلس الوزراء يترأس الاجتماع الـ18 للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
  • "التعليم العالي": إعلان نتائج بطولة الزعانف بالدورة الرياضية للجامعات والمعاهد العليا "٥٢" الشهيد الرفاعي