بوتين: نطور الثالوث النووي للردع… ومستعدون للحوار لضمان الأمن الأوروبي حتى مع الناتو
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد بلاده لإجراء مناقشات واسعة النطاق حول القضايا المتعلقة بإنشاء نظام أمني أوراسي مع مختلف التكتلات، بما في ذلك مع حلف شمال الأطلسي “الناتو” وكشف بوتين خلال لقائه بخريجي الأكاديميات العسكرية في الكرملين اليوم، عن عزم روسيا العمل على مواصلة تطوير الثالوث النووي، مؤكداً أن روسيا ستعمل على تطوير أسلحة واعدة وتحسين جودة وكثافة تدريب القوات الروسية.
وقال بوتين: “تتضمن خططنا مواصلة تطوير الثالوث النووي كضمان للردع الاستراتيجي والحفاظ على توازن القوى في العالم”، موضحاً أن فعالية كل الجهود الرامية إلى تعزيز القدرة الدفاعية لروسيا تعتمد بشكل مباشر على الضباط ورفاقهم.
وأوضح بوتين أنه “بفضل شجاعة وبسالة مقاتلي روسيا وقادتها، تم فتح الطريق لتحرير أوروبا من النازية واتخذت خطوة حاسمة نحو النصر العظيم.
واليوم، يحافظ أحفاد وأبطال الحرب الوطنية العظمى بشرف على التقاليد البطولية لوطنهم ويواصلون الحفاظ عليها”، مضيفاً: “سنعمل على أسلحة ومعدات حديثة أخرى عالية التقنية يتم إنتاجها الآن على نطاق واسع”.
وتطرق بوتين إلى الوضع الدولي الصعب، وظهور تحديات ومخاطر جديدة، مؤكداً عزم موسكو مواصلة تحسين القوات المسلحة بشكل شامل، وبناء سياسة دفاعية، والاعتماد على التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، والحلول المالية والاقتصادية الفعالة على المستوى الحديث.
وأوضح بوتين أن أبطال روسيا يحرسون سيادتها وأمنها، ويحمون أرضها ومواطنيها في دونباس ونوفوروسيا من النازيين الجدد… إنهم يثبتون عملياً أن جيشنا وحصنه الحصين، ووحدة شعبنا متعدد الجنسيات منذ قرون من الزمن، قوة لا تقهر، معرباً عن ثقته باستعداد الخريجين الناجحين بدراستهم لضمان أمن الوطن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الناتو” محذرا روسيا من مهاجمة بولندا: ردنا سيكون مدمرا
وارسو – حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، من أن رد الحلف سيكون “مدمرا” في حال شنّت روسيا هجوما على بولندا أو أي دولة حليفة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روته، امس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، في العاصمة وارسو على هامش زيارة رسمية.
وأضاف “روته” أن روسيا لا تزال “تشكل تهديدا لأوروبا”، مشددا على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي في “عالم يصبح أكثر خطورة بشكل متزايد”.
روته جدد التأكيد على التزام “الناتو” بالدفاع عن كل دولة عضو، مشددا أن أي هجوم على بولندا أو أي حليف آخر “سيواجه ردا مدمرا”.
ومضى قائلا: ردنا سيكون مدمرا. يجب أن يكون هذا واضحا جدا بالنسبة لـ (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين ولأي شخص آخر يريد مهاجمتنا.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، بدأت بولندا بتعزيز قدراتها العسكرية، وسط مخاوف متزايدة من امتداد الصراع الروسي الأوكراني إلى أراضيها، وتدعو “الناتو” لدعمها في مواجهة موسكو.
الأناضول