أخبارنا المغربية - مراكش

اهتزت ساكنة مدينة مراكش ليلة أمس الأربعاء، على وقع خبر اشتعال حريق مهول بمنزلين وسط المدينة العتيقة لمراكش وبالضبط بدرب بوطويل بحي باب ايلان.

 وحسب مصادر "أخبارنا"  فإن أسباب الحريق تعود إلى نسيان أحد أفراد العائلة ل "مجمر" مشتعل، بالقرب من  ستائر المنزل، الأمر الذي أدى إلى انتشار الحريق بسرعة كبيرة في أرجاء المنزل الأول، لتنتقل بعد ذلك بسرعة كبيرة ألسنة النيران إلى المنزل ثاني.

 

وأضافت المصادر عينها، أن  شباب الحي هرعوا إلى عين المكان، في محاولة منهم لإخماد الحريق، حتى لا تمتد النيران للمنازل الأخرى، قبل أن تلتحق عناصر الوقاية المدينة التي سيطرة على ألسنة النيران في وقت وجيز.

وأكدت ذات المصادر، أن الحريق خلف خسائر مادية كبيرة، فيما لم يخلف خسائر في الأرواح نظرا لخروج الأسر من المنازل المذكورة قبل انتشار النيران بداخلها.

هذا، وأمرت النيابة العامة المختصة العناصر الأمنية بفتح تحقيق مفصل في الواقعة، لمعرفة الأسباب الرئيسية لاندلاع الحريق وانتشاره بسرعة وسط المنزلين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

شرعت في الساعات الأولى من  صباح اليوم  السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.

وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.

واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.

وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.

وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.

مقالات مشابهة

  • هربوا لسطح العقار.. العناية الإلهية تنقذ السكان من حريق هائل بشقة في أكتوبر
  • إستئنافية مراكش ترفع عقوبة “ناشط زلزال الحوز” إلى سنة حبساً نافذاً وتدين آخرين
  • بالصورة: احتراق سيارة رباعية الدفع على أوتوستراد شكا
  • فيديو. طوابير السياح وأزمة سيولة خانقة بشبابيك الأبناك في الأيام الأولى لرمضان بمراكش
  • «الإطفاء» استعرضت مسببات الحريق وأحدث آلياتها
  • فيديو يوضح الكارثة.. الليطاني باللونين الأبيض والأسود
  • اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
  • هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
  • السيد القائد: كثير من الوعود الإلهية أتت في القرآن الكريم مبنية على أساس التقوى (إنفوجرافيك)
  • مصرع طفلة وشقيقها فى حادث احتراق شقة بالوادى الجديد