#سواليف

اعتبر محلل سياسي أردني، أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إحراق معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، وشق طريق جديد بين معبري كرم أبو سالم ورفح، هي محاولة لتسجيل نصر مسبق، والقفز على أي حلول سياسية يتم مناقشتها في أي صفقة لوقف إطلاق النار، أو مرحلة ما بعد إنتهاء الحرب.

وحذر حازم عيّاد الباحث والمختص في الشؤون العربية وغرب آسيا من فرض الاحتلال هذا الأمر على مصر وعلى الجانب الفلسطيني في غزة بجعله أمرا واقعا.

وقال عيّاد لـ “قدس برس”: “ما أعلنه الجيش الإسرائيلي هي محاولة لاستباق الاحداث لمرحلة ما بعد إنتهاء الحرب لفرض حلول سياسية واقتصادية على مصر وعلى الجانب الفلسطيني في قطاع غزة لخلق واقع جديد في محاولة لفرضه على الأطراف بما فيها المقاومة الفلسطينية على اعتبار ان المعبر الجديد هو المعبر الذي يجب التعامل معه من خلال فرض سياسية الأمر الواقع”.

مقالات ذات صلة هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد لإنهاء القتال في غزة 2024/06/21

واعتبر ذلك بانه مخالفة لكل الاتفاقيات المعقودة مع الجانب المصري ومؤشرا على أن الجانب الإسرائيلي يرغب في تحيد الجانب الفلسطيني من إدارة المعبر سواء كانت المقاوم في غزة أو السلطة الفلسطينية.

وأضاف: “الاحتلال يريد أن يتحكم في المعبر بشكل كامل لحافظ على دوره وهيمنته في كافة مرافق القطاع الاقتصادية والتحكم في عملية الإعمار وإعادة البناء التي ستكون أحد المحاور الأساسية ما بعد الحرب”.

وأكد على ان الاحتلال يحاول أن يستبق الاحداث ليحقق نصرا قبل اوانه وان يخرج بهذا النصر قبل إنتهاء المعركة، وأن يقول انه انتصر وانه سيطر على القطاع من خلال السيطرة على المعبر والاعمار وإعادة البناء وتحقيق الحوكمة والسيطرة السياسية بالتحكم بالمواد الأساسية التي من خلالها سيتم عملية الاعمار.

واعتبر أن الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة على شواطئ مدينة غزة بتكلفة 320 مليون دولار لن يكتب له النجاح طالما بقيت المقاومة.

وحذر عيّاد من أن واشنطن ستستخدم  هذا الرصيف ليكون ضمن اوراق المساومة خلال أي مفاوضات من أجل تفكيكه.

وشدد على أن هذا الرصيف لا يمكن أن يأخذ صفة منشأة اقتصادية إنما يظل منشأة عسكرية للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للتحكم في كل ما يدخل إلى قطاع غزة عبر محور نتساريم.

"يهدفون لمنع وصول المساعدات".. إحراق معبر #رفح يفجر غضبًا واسعًا على المنصات#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/07ozFqVgTw

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 21, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رفح الجزيرة مباشر غزة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الموقف السوري غامض ومعقد ومفاجئ

قال المحلل السياسي، أحمد محارم، إن الموقف السوري الحالي غامض ويزداد في التعقيد لأن الحدث كان مفاجئًا للجميع حتى للداخل السوري نفسه، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تجد أن هناك أكثر من لاعب حقيقي الآن داخل سوريا مثل تركيا وإيران وإسرائيل.

هل سوريا على استعداد لتقبل مزيد من الهزات أو المفاجآت؟

وتساءل «محارم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، هل سوريا على استعداد لتقبل مزيد من الهزات أو المفاجآت؟، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمات ستحدث في المستقبل ما بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وهناك تحديات كثيرة للغاية على الإدارة السورية الحالية ويجب إعادة إعمار سوريا بشكل سريع وفوري لأن سوريا دولة عربية مهمة للغاية.

وتابع المحلل السياسي: «بايدن يساعد الآن في تمهيد الطريق للإدارة الأمريكية الجديدة ولكن لا أحد يستطيع الكشف عن نوايا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وما الذي يمكن أن يقدمه من دعم لإسرائيل».

مقالات مشابهة

  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية
  • محلل سياسي: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
  • محلل سياسي: لن تستطيع الإدارة الأمريكية إلغاء هوية الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: المواجهة بين إسرائيل والحوثيين ستستمر خلال الفترة المقبلة
  • أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
  • محلل سياسي: الموقف السوري الحالي غامض ومعقد
  • محلل سياسي: الموقف السوري غامض ومعقد ومفاجئ
  • محلل سياسي: مجموعة الثماني تستطيع أن تكون لها دور فاعل بحل الأزمات
  • محلل سياسي: الدول الثماني النامية تتطلع لدور فاعل في حل الأزمات