تصورات نتنياهو لما بعد الحرب في غزة.. "القضاء على التطرف" و"رعاية" عربية لإدارة القطاع
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع موقع بانشبول الإخباري، الأمريكي، عن تصوراته لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب.
اعلانوقال نتنياهو خلال المقابلة التي تأتي في وقت لم يتم التوصل فيه إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، ولم تؤيد دول المنطقة أية خطة على الأقل بشكل علني حتى الآن تخص مستقبل القطاع بعد الحرب، قال إنه يتعين على إسرائيل نزع السلاح بشكل دائمي في القطاع.
واستدرك نتنياهو حديثه بهذا الشأن: " لكنني أعتقد أنه يجب أن تكون هناك إدارة مدنية لإدارة ليس فقط توزيع المساعدات الإنسانية ولكن أيضًا الإدارة المدنية. وأعتقد أن من الأفضل أن يتم ذلك بالتعاون مع رعاية عربية ومساعدة من الدول العربية".
"هذه الحرب لن تنتهي": صحيفة معاريف تكشف عن مخطط نتنياهو للبقاء في السلطةأكسيوس: البيت الأبيض يلغي اجتماعًا رفيع المستوى مع إسرائيل احتجاجًا على تصريحات نتنياهوالسجال يشتعل بين نتنياهو وبن غفير.. اتهام بتسريب أسرار الدولة ودعوة لاختبار كشف الكذبكما قال نتنياهو إنه من الضروري "القضاء على التطرف" وتعليم الفلسطينيين "مستقبلًا مختلفًا عن مستقبل إبادة إسرائيل وقتل كل يهودي على هذا الكوكب"، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار التي سيتم قيادتها. من قبل المجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بغزة بعد الحرب، أعلنت واشنطن في أكثر من مناسبة أنها تبحث عددا من التصورات المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد نهاية الحرب.
وناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زياراته المتعاقبة إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، هذا الموضوع مع الزعماء العرب، في الأردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات وغيرها من الدول.
وعادة ما تشهد الخطط التي توضع لغزة انقساماً كبيراً بين الأطراف، وكذلك انقساماً إسرائيلياً داخلياً لا ي لا تخف حدته عن الانقسام الدولي والإقليمي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أرمينيا تعترف بالدولة الفلسطينية وسط احتجاج إسرائيلي أستراليا تكرم ضابطة شرطة قتلت رجلاً أثناء هجومه بالسكين على مدنيين أغلبهم مصريون.. أعداد متضاربة حول الوفيات بين الحجاج والبحث عن المفقودين يتواصل الشرق الأوسط حركة حماس غزة أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. أرمينيا تعترف بدولة فلسطين ونتنياهو يؤكد: لن نخرج من قطاع غزة حتى يعود جميع المختطفين يعرض الآن Next أرمينيا تعترف بالدولة الفلسطينية وسط احتجاج إسرائيلي يعرض الآن Next تقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة يعرض الآن Next استطلاع: شعبية ماكرون في أدنى مستوى لها على الإطلاق وصعود متوقع لليمين المتطرف يعرض الآن Next أغلبهم مصريون.. أعداد متضاربة حول الوفيات بين الحجاج والبحث عن المفقودين يتواصل اعلانالاكثر قراءة بدء تشييد أطول نفق للسكك الحديدية تحت الماء بالعالم يربط بين الدنمارك وألمانيا شاهد: علماء يرصدون نشاطاً مُفاجئاً لثقب أسود أكبر مليون مرة من الشمس محكمة سويدية تبرئ ضابطاً سابقا في الجيش السوري متهماً بارتكاب جرائم حرب شاهد: بسبب قيظ الصيف.. حديقة حيوانات بمكسيكو سيتي تقدم أطعمة مثلجة للأسود والقردة فيديو: حادث تصادم قطارين في تشيلي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس رياضة لبنان توتر عسكري مجاعة أزمة إنسانية صربيا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس الشرق الأوسط حركة حماس غزة أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس رياضة لبنان توتر عسكري مجاعة أزمة إنسانية صربيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب
قالت مجلة فورين بوليسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أول زعيم أجنبي يستضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن اللقاء سيكون على خلفية وقف إطلاق نار هش وبالغ الأهمية في غزة ولبنان، دفع إليه ترامب، وهو من يتحكم فيه ويتولى إدارته والإشراف عليه.
ومع أن أجواء الزيارة ستكون إيجابية على الأرجح -حسب تحليل بقلم السفير الأميركي السابق في مصر وإسرائيل دانييل سي. كورتزر- فإنها ستحول دون رؤية علاقة بين زعيمين لا يحب أي منهما الآخر ولا يثق به، لكن كل واحد منهما يحتاج لغريمه في الوقت الحالي، ولديهما مصلحة في عقد اجتماع جيد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةend of listوذكرت الصحيفة بعدم رغبة ترامب، الذي يصف نفسه بأنه الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة، في ضم نتنياهو أجزاء من الضفة الغربية خلال فترته الأولى، وأنه لا ينسى له تهنئته لخلفه، وعدم تبنيه رواية التصويت المسروق الكاذبة، حسب المجلة.
ولا يزال نتنياهو -كما تقول المجلة- يواجه ضغوطا من جميع الجهات، في المحاكمة بقضية فساد، ومع ائتلافه اليميني الذي يريد استئناف الحرب، ثم من الأحزاب الدينية المطالبة بإعفاء ناخبيها من الخدمة العسكرية، وأخيرا من عائلات المحتجزين لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح أبنائهم، وبالتالي فإن زيارة البيت الأبيض وإن لم تشكّل حلا لمحنة نتنياهو، ستوفر نقطة في حملته لإثبات أن إسرائيل لا غنى لها عنه.
إعلان
موقف ضعيف
بين حاجة نتنياهو للحفاظ على ائتلافه ورغبة ترامب في تنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، سيواجه نتنياهو مهمة مستحيلة، لأن المرحلة الثانية من الاتفاق، كما تجبر حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، تجبر كذلك إسرائيل على سحب قواتها من غزة وإنهاء الحرب، وذلك ما يهدد بانسحاب اليمين المتطرف وسقوط حكومة نتنياهو.
قد يسعى نتنياهو -حسب المجلة- إلى الحصول على موافقة ترامب على مواصلة القتال لفترة متفق عليها للحفاظ على ائتلافه، لكن ترامب أوضح أنه يريد إنهاء الحروب لا البدء فيها أو مواصلتها، وبالتالي لن يكون هناك شيك على بياض.
إن إنهاء الحرب في غزة مهم بالنسبة لترامب لأنه يسعى إلى إحياء التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وقد يكون مطلب السعودية بأن تلتزم إسرائيل بأفق سياسي يؤدي إلى حل الدولتين أكثر مما يستطيع نتنياهو أن يتحمله.
كما قد يصطدم ترامب ونتنياهو في موضوع إيران، لأن إسرائيل تتحدث علانية عن أملها في دعم أميركي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، مع أن ترامب الذي لا يحب الإيرانيين ويبدو مستعدا لزيادة حملته للضغط الأقصى عليهم، ليس من المؤكد أنه يريد بدء حرب، وقد يسعى لحل دبلوماسي.
ونبهت المجلة إلى أن نتنياهو قد يثير موضوع المساعدات العسكرية التي ستنتهي عام 2028، ويمكن أن يعده ترامب بضمان حصول إسرائيل على الوسائل للدفاع عن نفسها، لكن خفض الميزانية الذي يريده ترامب قد يعني عدم قطع التزامات جديدة أو استخدامها كمصدر للضغط، خاصة لاستمرار وقف إطلاق النار واستكمال المرحلة الثانية من الاتفاقية، مما قد يخفف حماس نتنياهو لمواصلة الحرب.
وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو يزور واشنطن في موقف أضعف بكثير من ترامب، وذلك ما سيستغله ترامب، مع أن أيا من الزعيمين لا يريد مواجهة مبكرة، إلا أنه ليس من الحكمة أن تعترض إسرائيل على الرئيس.
إعلان