الداخلية تطارد تجار الأسلحة بالأقاليم
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كثفت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية الحملات الأمنية على مدن ومراكز المحافظات؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وتجار المواد المخدرة وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
وأسفرت جهودها خلال24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء:ضبط (36قطعةسلاح نارى بحوزة 36متهم).
وفي واقعة أخرى مكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عنصرين إجراميين بالإسكندرية وبحوزتهما كمية من المواد المخدرة، تقدر قيمة المضبوطات بـ 1,5مليون جنيه.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية ومديرية أمن الإسكندرية قيام (عنصريين إجراميين"لهما معلومات جنائية") بالاتجار فى المواد المخدرة وترويجها، متخذين من دائرة قسم شرطة أول العامرية مسرحاً لمزاولة نشاطهما الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما بدائرة القسم وبحوزتهما (كمية من مخدر الحشيش وزنت 17,500 كيلو جرام – كمية من مخدر الهيروين وزنت 1 كيلو جرام).
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ (1,5 مليون جنيه تقريباً), وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ويأتي ذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجرى المواد المخدرة.
وفي سياق منفصل قام الطب الشرعي في الإسكندرية، بسحب عينات من دم سائق السيارة النقل المتسبب في دهس مشجعتي الأهلي أمام ستاد برج العرب، لتحليلها وبيان تعاطيه المخدرات من عدمه، ووصل المتهم إلى مصلحة الطب الشرعي، حيث تم سحب العينات اللازمة منه؛ تمهيدا لإجراء التحاليل اللازمة وبيان مدى تعاطيه المخدرات.
كانت نيابة العامرية ثان، قد أمرت أمس بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه فى التسبب فى صدم مشجعتين من جماهير النادى الأهلى عقب المباراة التى جمعت الأهلى والاتحاد السكندرى مساء الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى وفاتهم، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من إدارة شرطة النجدة، يفيد بوقوع حادث دهس لفتاتين من مشجعى النادى الأهلى أثناء عبورهما الطريق أمام استاد برج العرب.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة العامرية ثان إلى محل البلاغ.
وتبين من الفحص دهس سيارة سيارة نقل جامبو، يقودها "ف. ع. ح." لكل من نورهان ناصر عبد المقصود، 20 سنة، ونرجس صلاح حسن، 20 سنة، أثناء عبورهما الطريق عقب المباراة المشار إليها.. وجرى نقلهما إلى مستشفى العامرية العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
كان قسم شرطة العامرية ثان، تمكن من القاء القبض على السائق، وعرضه على النيابة لمباشرة التحقيقات اللازمة فى الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحملات الأمنية أعمال البلطجة الخارجين على القانون السيطرة الأمنية ضبط قضايا الأسلحة الأجهزة الأمنیة المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يسلم أمريكا تجار مخدرات عابرين للقارات
زنقة 20 ا متابعة
وجه مكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك، الذي يحقق في القضايا الأكثر حساسية وتلك التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة، لوائح اتهام إلى ثلاثة تجار مخدرات دوليين “بارزين” اعتقلهم عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أبريل الماضي بمراكش، للاشتباه في ارتباطهم بشبكات إجرامية تنشط في الاتجار الدولي بمخدرات “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” وغسل الأموال.
وكانت المصالح الأمنية المغربية قد أوقفت تجار المخدرات الثلاثة، الذين يحملون الجنسيات الصينية والأوكرانية واللتوانية، بموجب أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية الأمريكية.
وقد تم تسليمهم مؤخرا إلى الولايات المتحدة، حيث مثلوا لأول مرة أمام قاض في المنطقة الجنوبية لنيويورك، حيث يحقق مكتب المدعي العام في القضايا الأكثر حساسية والقضايا التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة.
وتم إلقاء القبض على كل من شيانغ غاو وأولكسندر كلوشكوف وإيغور كريكفالوسيج خلال عمليات أمنية متزامنة بمراكش، وذلك في سياق التعاون الثنائي المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها بالولايات المتحدة الأمريكية. ووجهت للمتهمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و25 سنة، لوائح اتهام في نيويورك بالتآمر الإجرامي لتهريب وتوزيع “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” على التراب الأمريكي، وغسل الأموال المتحصلة من هذا الاتجار.
ويعود الفضل في توقيف تجار المخدرات البارزين هؤلاء ليقظة واستجابة وتعاون أجهزة الأمن المغربية وجهودها في تعقب الأشخاص المطلوبين دوليا في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وقال المدعي العام الأمريكي بالنيابة للمنطقة الجنوبية في نيويورك، إدوارد واي كيم، في بلاغ، إن ” التداعيات الكارثية للفنتانيل ومشتقاته ما تزال تؤثر على حياة ساكنة نيويورك. ويشتبه في أن المتهمين (الثلاثة) استخدموا أساليب عدوانية للتحايل على قدرتنا على وقف تدفق السموم إلى هذا البلد وإدخال أطنان من المواد الكيميائية القاتلة إلى البلاد”.
من جهته، أكد المدعي العام للولايات المتحدة، ميريك بي غارلاند، أن المهربين المسؤولين عن “إغراق بلادنا بالفنتانيل يجب أن يحاسبوا على جرائمهم”.
أما مديرة إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، آن ميلغرام، فأبرزت، من جهتها، أن لوائح الاتهام الصادرة ضد هؤلاء المهربين الثلاثة “البارزين” تؤكد التزام الإدارة باستهداف كل حلقة في سلسلة الإمداد العالمية لمخدر الفنتانيل.
وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن المتهمين الثلاثة قاموا بتوزيع “أطنان من السلائف الكيميائية للفنتانيل والميثامفيتامين القادمة من الصين، مع درايتهم بأن هذه المواد الكيميائية سيتم استخدامها لإغراق المجتمعات الأمريكية بمخدرات قاتلة”، مشددة على أن توجيه لوائح اتهامات ضد هؤلاء المهربين “ينبغي أن يمثل تحذيرا لتجار المخدرات في شتى أنحاء العالم”.