مشروعي قانونين جديدين لحماية الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي في نيويورك
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أصدرت ولاية نيويورك قانونين جديدين يقيدان كيفية تفاعل شركات وسائل التواصل الاجتماعي مع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وجمع البيانات منهم.
وقعت حاكمة نيويورك كاثي هوتشول على مشروعي قانونين ليصبحا قانونًا يوم الخميس، بما في ذلك قانون وقف استغلال الأعلاف الإدمانية (SAFE) للأطفال وقانون نيويورك لحماية بيانات الأطفال.
تتطلب SAFE من شركات الوسائط الاجتماعية مثل Facebook وX تقييد الخلاصات التي تسبب الإدمان للقاصرين على منصاتها. وتشمل هذه الخلاصات "الموجهة خوارزميًا" لمنع "مستويات المشاركة غير الصحية"، وفقًا لبيان صحفي.
يمنع قانون حماية بيانات الأطفال في نيويورك أيضًا المواقع والأجهزة عبر الإنترنت من جمع أو مشاركة أو بيع البيانات الشخصية لأي شخص يقل عمره عن 18 عامًا.
يتطلب كلا القانونين من الشركات الحصول على موافقة الوالدين قبل السماح للأطفال بالوصول إلى الخلاصات التي تعتمد على الخوارزميات أو جمع البيانات منها. تتطلب القوانين الجديدة أيضًا من شركات وسائل التواصل الاجتماعي إنشاء ضوابط للتحقق من العمر وموافقة الوالدين لمنصاتها بناءً على الإرشادات التي وضعها المدعي العام في نيويورك.
أصدرت نيويورك قانونين جديدين يقيدان كيفية تفاعل شركات وسائل التواصل الاجتماعي مع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وجمع البيانات منهم. وقال الحاكم هوتشول في بيان صدر إن هذه السياسات الجديدة "ستوفر بيئة رقمية أكثر أمانًا، وتمنح الآباء المزيد من راحة البال خلق مستقبل أكثر إشراقا للشباب في جميع أنحاء نيويورك.
أصدرت أجزاء أخرى من البلاد قوانين تقيد أو تحد من وصول الأطفال إلى الهواتف والمنصات عبر الإنترنت. وافق مجلس شيوخ ولاية كاليفورنيا على مشروع قانون مشابه لقانون SAFE في نيويورك والذي من شأنه أيضًا منع تطبيقات الوسائط الاجتماعية من إرسال إشعارات إلى القاصرين خلال ساعات الدراسة ومن منتصف الليل حتى الساعة 6 صباحًا طوال العام. فرضت منطقة المدارس الموحدة في لوس أنجلوس حظرًا يقيد استخدام الطلاب للهاتف أثناء ساعات الدراسة. ورد حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسون على القرار بوعده بالعمل مع المشرعين على قانون مماثل على مستوى الولاية.
لا تتعلق هذه السياسات والقوانين الجديدة فقط بإبعاد الأطفال عن هواتفهم أثناء وجودهم في المدرسة. وهي مصممة لمعالجة مشكلات الصحة العقلية التي تسببها منصات التواصل الاجتماعي. نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالة افتتاحية يوم الاثنين للجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي وصف فيها وسائل التواصل الاجتماعي بأنها “مساهم مهم” في الإضرار بالصحة العقلية لدى المراهقين ودعت شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى نشر علامة تحذير للمراهقين على منصاتها و تطبيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
محمد فياض.. طبيب أبكى مرضه رواد مواقع التواصل الاجتماعي
أكدت النقابة العامة للأطباء، متابعتها للحالة الصحية للطبيب محمد حسين عبد المحسن السيد محمد فياض، "الدكتور محمد فياض"، فور علمها بتعرضه لوعكة صحية.
كانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يتابع حالة الطبيب محمد فياض، ووجه بسرعة نقله إلى معهد ناصر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
ووجه وزير الصحة والسكان، بتوفير الفحص الدقيق للدكتور محمد فياض من قِبل فريق طبي متخصص.
حالة الدكتور محمد فياضكانت شقيقة الدكتور محمد فياض “منال فياض”، قد كشفت خلال منشور لها قبل عدة ساعات على صفحة شقيقها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” (لاقى المنشور تعاطفا ورواجا كبيرا من قبل رواد "المنصة") عن معاناة شقيقها مع المرض، مطالبة وزارة الصحة ونقابة الأطباء بالتدخل لمساعدة شقيقها لتجاوز محنته.
وقالت منال فياض على لسان شقيقها، قبل أن تنشر له مقطعا مصورا يظهر تدهور حالته الصحية: "أنا طبيب بشري محمد حسين عبد المحسن السيد محمد فياض، السن 31 عاما، أرجو الدعاء لي، أنا في كرب شديد من 70 يوما، لم أر بيتي سوى 5 أيام، أي 65 يوما بين العمليات والعنايات المركزة".
وتابع: "صرفت معظم أموالي على المستشفيات الخاصة، آلام قوية جدًا عندي تهتك في عضلات بطني، ثقبين بالإمعاء يصبان سوائل على خارج البطن، وهذا تراه رأي العين لدرجة إني فاصل الإمعاء بتاعتي عن الهواء بشاش معقم وفوقها شاش كبير، يدوب بغيرهم كل ساعة؛ لأن المعدة بتفرز الأحماض بصفة مستمرة".
وأردف: "وبما إني مبتلى بتهتك في عضلات البطن، وثقوب سطحية بالإمعاء، فبطني تنزح بالسوائل الحامضية المؤلمة) حمض HCL، هذا الحمض حارق جداً، يقع على جلدي، يقع تأثير مية النار يسبب التهابات عنيفة".
وناشدت منال فياض عبر صفحة شقيقها محمد فياض عددا من الجهات منها: نقابة الأطباء وزارة الصحة ومؤسسة الرئاسة للتدخل وإنقاذ شقيقها.
وقالت نقابة الأطباء، إن الأمين العام المساعد للنقابة الدكتور خالد أمين زارع، تواصل مع الطبيب محمد حسين، والمستشفى الذي يتواجد به في منطقة الهرم، لمعرفة حالته الصحية والتنسيق لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية اللازمة.
وأشار بيان الأطباء إلى أن الدكتور خالد أمين زراع، تواصل مع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، للتنسيق من أجل تقديم الرعاية الصحية اللازمة للطبيب، والذي أكد بدوره أن الوزارة تقوم بالتنسيق لنقل الطبيب إلى أحد المستشفيات التابع للوزارة، ثم بعدها وجه وزير الصحة والسكان بنقل الطبيب إلى مستشفى معهد ناصر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وتواصل نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، مع الطبيب للاطمئنان على الحالة الصحية للطبيب، والتأكيد على دعم النقابة الكامل له.
وأكد أمين صندوق النقابة العامة للأطباء د. أبو بكر القاضي، أن النقابة واتحاد المهن الطبية سيقومان بتقديم الدعم اللازم للطبيب وحقوقه عليهما، لمساندته خلال فترة علاجه وتخفيفاً للأعباء التي قد يواجهها.
وثمنت نقابة الأطباء، تحرك وزارة الصحة والسكان وتوجيه وزير الصحة د. خالد عبد الغفار، بعلاج الطبيب في مستشفى معهد ناصر.