جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومه على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال إن المساعدات العسكرية الأمريكية تصل إلى إسرائيل بالقطّارة.

نتنياهو: تعطيل إرسال واشنطن الأسلحة لإسرائيل يقرب الحرب مع "حزب الله"

وقال نتنياهو لـPunchbowl News: "لقد أثرت هذه القضية مع وزير الخارجية (أنتوني) بلينكن.

وقلت إن مسؤولي وزارة الدفاع لدينا أخبرونا أنه بالكاد يأتي القليل".

وأضاف نتنياهو: "حسنا، كل شيء قيد التنفيذ. نحن نقوم بكل شيء لفك التشابك. ولإزالة العقبات.. حسنا، هذا ما أتوقع حدوثه، دعونا نتأكد من حدوث ذلك، فهو أمر يجب أن يحدث".

وقال نتنياهو في المقابلة إنهم "بدأوا يرون أننا نواجه بعض المشاكل الكبيرة التي ظهرت قبل عدة أشهر"، موضحا أنه حاول حل القضية خلال "العديد من المحادثات الهادئة".

كما زعم أن نسبة المدنيين الفلسطينيين إلى المسلحين الذين يقتلهم الجيش الإسرائيلي "تقريبا واحد إلى واحد"، مضيفا: "الناس قالوا إننا لا نستطيع الدخول إلى رفح لأن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين سيسقطون. هل تعلم كم عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا؟  قال لي رئيس الأركان. "مستخدما كلمة العشرات". لقد قتلنا حوالي 600 إرهابي في غزة. فهل هم عشرات؟ هل هم أكثر من ذلك بقليل؟. هذه النسبة لا تزال هي الأدنى في حرب المدن المسجلة".

وكان المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين أبلغ، رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اجتماع، الثلاثاء الماضي، أن تصريحاته بأن الولايات المتحدة "تحجب أسلحة وذخائر عن إسرائيل" كانت "غير مثمرة، والأهم من ذلك، أنها غير صحيحة تماما"، حسبما قال مسؤول أمريكي كبير لشبكة CNN.

المصدر: CNN

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن واشنطن

إقرأ أيضاً:

مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”

#سواليف

أعرب مختصان في الشؤون الإسرائيلية، عن اعتقادهما أن رئيس #حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو “ذاهب للانتحار ويأخذ دولة إسرائيل معه للهاوية، بسبب رفضه الاستمرار في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مع حركة #حماس”.

ويرى المتخصص بالشؤون الإسرائيلية فراس ياغي أن نتنياهو جاهز فقط لهدنة جديدة لمدة شهرين بدون #إنهاء_الحرب والانسحاب الشامل من قطاع #غزة، “وهنا يكسب عدة ملفات، الأول التحضير لضرب إيران، والثاني فرض التقسيم في سوريا والثالث حسم ما يستطيع في الضفة، والرابع وهو الأهم كسب مزيد من الوقت لتمرير الميزانية والحفاظ على ائتلافه الحاكم واعادة حتى وزير الأمن القومي المستقيل “ايتمار بن غفير” إليه”.

وأضاف قائلا: “يجب أن يكون واضحا أن أي #مفاوضات يجب أن تكون على بينة، بحيث يكون فيها خطوات نهائية وليس مؤقتة فقط، بمعنى التزاوج بين مرحلة الشهرين ونهاية الحرب والانسحاب، أي خطة شاملة وليس خطة مرحلية، لأن كل ما يريده نتنياهو كسب مزيد من الوقت لالتقاط فرصة وتحقيق من خلالها استراتيجية”.

مقالات ذات صلة صحيفة تركية: ما جرى في الساحل السوري خطط له في اجتماع “سري” بالرقة 2025/03/10

ويستدرك أن “أي استراتيجية ممكنة التحقيق في ظل وجود #الأسرى لدى #المقاومة!! الضغط العسكري سيؤدي لقتلهم، والمناورة البرية التي يتحدث عنها رئيس هيئة الأركان الجديد “إيال زامير”، بعد قصف جوي مكثف لن تأتي بجديد لأنها ستكون على حساب الأسرى وعلى حساب المخططات الأخرى في سوريا والضفة ولبنان”.

ويشدد ياغي على قناعته بأن أي اتفاق نهائي غير ممكن مع حكومة نتنياهو، والمقصود هنا اتفاق نهائي يؤدي للإفراج عن جميع الأسرى الأحياء والأموات، لأن ذلك يستدعي وقف الحرب والانسحاب من غزة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع بسبب تركيبة حكومته وبسبب مستقبله السياسي”.

اعتبارات عدة

بدوره، أكد المختص في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تواجه اعتبارين أساسيين: مدى تأثيرها على التماسك الداخلي الإسرائيلي، واحتمال أن يؤدي الانتقال إليها إلى انهيار الحكومة، رغم رفض نتنياهو والوزيرين “بتسلئيل سموتريتش” والمستقيل بن غفير لذلك.

وأشار شديد إلى أن هناك أولوية إسرائيلية واضحة للتخلص من الشعب الفلسطيني، حيث أصبح الحديث عن التطهير العرقي وتفريغ قطاع غزة من سكانه جزءا رسميا في الخطاب الإسرائيلي. في المقابل، على المستوى السياسي، هناك مساعٍ للتفاوض مع حركة “حماس” حول تفاصيل المرحلة القادمة، ما يشير إلى بقاء الحركة كطرف أساسي في قطاع غزة.

وأضاف شديد أنه لو كان القرار بيد الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو فقط، لما تم تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، مؤكدا أن هناك تباينا في المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضح أن الخطاب الأمريكي في هذه المرحلة يتحدى توجهات اليمين الإسرائيلي المتطرف، في الوقت الذي يسعى فيه الأمريكيون إلى الحفاظ على نفوذهم الإقليمي والدولي.

وشدد على أن “القرار في النهاية لن يكون إسرائيليا بالكامل، وأنه حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، مشيرا إلى أن هناك قاسما مشتركا بدأ بالتبلور بين الأطراف المعنية حول مسألة العودة إلى القتال، وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بُغية تحقيق مكاسب سياسية قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، أوضح شديد أن إسرائيل تسعى إلى إتمام الحد الأقصى من عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، دون تقديم أي التزام واضح بشأن إعادة إعمار غزة. وحذر من أن إسرائيل ستعود إلى القتال بوحشية أكبر بمجرد استكمال عمليات تبادل الأسرى، متجاوزة حتى مستوى العنف الذي شهدته المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • انتهاكات متصاعدة في الساحل السوري: حصيلة الضحايا المدنيين ترتفع إلى 1383 قتيلاً
  • نتنياهو يفقد أعصابه في المحكمة.. ويصرخ: جعلوا حياتي بائسة
  • نتنياهو يفقد أعصابه ويصرخ في وجه القضاة أثناء محاكمته
  • نتنياهو يصرخ في وجه القضاء.. بدء الجلسة الـ17 لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • مصر: نستهجن ادعاءات نتنياهو ونتضامن مع أبناء غزة البواسل
  • بعد موافقة أوكرانيا على اقتراح وقف إطلاق النار.. واشنطن تنهي تجميد المساعدات العسكرية
  • عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
  • الأستاذ الفرحان: باشرت اللجنة عملها باجتماع عقده معها السيد رئيس الجمهورية العربية السورية، أكد خلاله على أهمية دورها في كشف الحقيقة، وعلى التزام الدولة بمحاسبة المتورطين وإنصاف الضحايا
  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة