جولة شرق أوسطية لوزيرة الخارجية الألمانية.. وزيارة إلى لبنان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تتوجه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، حسبما أعلنت برلين اليوم.
ونقلت "فرانس برس" عن متحدثة باسم وزارة الخارجية ان بيربوك ستتوجه إلى إسرائيل الإثنين مباشرة بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.
ولدى وصولها إلى إسرائيل ستلقي بيربوك التي زارت المنطقة مرات عدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، خطابا في مؤتمر هرتسليا الأمني.
وستجري الثلاثاء محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله .
وستلتقي بيربوك أيضا بنظيرها الاسرائيلي يسرائيل كاتس، ثم تتوجه إلى لبنان لمحادثات مع المسؤولين في بيروت.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يمنحنا الأمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن التسوية السياسية طويلة الأجل بين إسرائيل ولبنان، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، هي السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعبين اللبناني والإسرائيلي.
وأضافت الخارجية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء أنه منذ أكثر من عام، نزح أكثر من مليون مدني لبناني وإسرائيلي من منازلهم، ويعيش العديد منهم تحت هجمات صاروخية لا هوادة فيها، ومن ثم فإن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يمنحنا الأمل.
وقال البيان إن الدمار الناجم عن هذا الصراع مروع ولا بد من معالجة المعاناة الإنسانية، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة لعبت دورا رائدا في معالجة الوضع الإنساني في لبنان، حيث أعلنت عن تقديم 15 مليون جنيه إسترليني كدعم إنساني في الخريف لتوفير الإمدادات الطبية الأساسية والمساعدات النقدية الطارئة والمأوى، إضافة إلى الوصول إلى المياه النظيفة. و"سوف نستمر في القيام بدورنا لدعم المحتاجين ".
وأكد البيان أنه "يتعين علينا اغتنام هذه اللحظة. ولابد أن تكون نقطة تحول تبني الزخم نحو السلام الدائم في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي غزة، نحتاج إلى وقف إطلاق نار فوري وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القيود الإسرائيلية على المساعدات. ولابد أن تنتهي المعاناة التي لا تطاق".
وأضافت الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة ستواصل دعم الدور الأساسي الذي تضطلع به قوات اليونيفيل في الحفاظ على السلام على طول الخط الأزرق والقوات المسلحة اللبنانية، باعتبارها القوة العسكرية الشرعية الوحيدة في لبنان.
وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة كانت أول دولة من مجموعة الدول السبع الكبرى تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في سبتمبر، مضيفا و"قد عملنا بلا هوادة منذ ذلك الحين مع حلفائنا وشركائنا للضغط لإنهاء هذا الصراع منذ ذلك الحين. ونحن نحث جميع الأطراف بقوة على استخدام هذا الاتفاق لفتح الطريق إلى سلام دائم".