تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقامت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، مؤتمراً صيفياً للعائلات والشبيبة المغتربة، تحت عنوان (هومي هون)، وبشعار ‮"… وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ ٱلرَّبَّ" (يَشُوع ‭24‬:‭15‬)، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 61-12 يونيو 4202 م، في بيت راهبات قلب يسوع القبطيات الكاثوليكيات في مدينة الغردقة عاصمة البحر الأحمر، وقد اشترك في المؤتمر جمع غفير من شعب الكنيسة.

تنوع برنامج المؤتمر بين فقرات روحية وأخرى ترفيهية، أهمها القداس الإلهي والمواضيع الروحية التي تركز على مفهموم الأسرة المسيحية، وما يواجهها من تحديات في مجتمع العصر الحالي، وعدد من الصلوات والزيارات لشواطئ المدينة، بالإضافة إلى الألعاب والسهرات وبعض الأعمال التطوعية.

وقد أعرب قدس الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، عن سعادته الغامرة بهذا الحدث السنوي الذي يتكرر للمرة الثالثة على التوالي، وعبر عن ضرورة عيش الخبرة الرائعة التي يكتسبها المرء عند الابتعاد عن واقعه الصعب، والعيش ضمن جماعة تحبه وترعاه وتقدم له ما يحتاجه من شعور الأمن الأسري والاجتماعي؛ كما صرح بالشكر لكل من تعب لإنجاح هذا المؤتمر من مجلس الكنيسة والخدام من أسرتي المريمات للسيدات ومار اغناطيوس للشبيبة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأب الربان ارثوذكس السريانية الأرثوذكسية السريان الكنيسة السريانية الكنيسة القداس الألهي

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في سابقة غير معهودة، منح البابا فرنسيس النساء أدوارًا بارزة داخل المؤسسة الكنسية، موكلًا إليهن مسؤوليات كانت لقرون حكرًا على الرجال. من بين أبرز الخطوات تعيين شخصيات نسائية في مواقع قيادية، بالإضافة إلى إنشاء لجنتين خاصتين لدراسة موضوع الشماسات.

الاعتراف بـ”العبقرية الأنثوية”

لم يتوقف البابا عن الإشادة بما يسميه “العبقرية الأنثوية”، معتبرًا أن للمرأة بُعدًا روحيًا ووالديًا يعكس جوهر الكنيسة.

 تجلّى هذا التقدير في إشراك الراهبات والخبيرات واللاهوتيات في أعمال السينودس الأخير، حيث مُنحن لأول مرة حق التصويت إلى جانب الكرادلة والأساقفة.

تغييرات جريئة… وبخطى متفاوتة

بين من يعتبرها إصلاحات سريعة ومن يراها خطوات محسوبة، يواصل البابا مسيرته الإصلاحية. من أبرزها منح الأسرار المقدسة للمطلقين المتزوجين مجددًا، بناءً على رؤية جديدة للإفخارستيا كدواء للخطأة وليس حكرًا على الكاملين.

كنيسة للجميع… بلا استثناء

في توجه واضح نحو الشمولية، يدعو البابا إلى قبول المثليين والمتحولين جنسيًا ضمن الكنيسة، مؤكدًا أن بيت الله يتّسع “للجميع، بدون استثناء”. رؤية تفتح أبواب الكنيسة أمام فئات طالما عانت من الإقصاء.

الحوار المسكوني.. من الشك إلى الشراكة

فبعد قرون من الجفاء، يُظهر البابا إصرارًا على الحوار مع الطوائف المسيحية الأخرى، مؤمنًا بـ”مسكونية الدم” التي توحّد المسيحيين عبر الشهادة والتضحية. مساعٍ تصبّ في مشروع كنسي جامع يتجاوز الحدود والطوائف.

نحو الشرق.. الصين في الأفق البابوي

من أبرز محطات الانفتاح البابوي كان التوجّه إلى الصين، حيث وقّع اتفاقًا مؤقتًا في 2019 بشأن تعيين الأساقفة، تم تجديده ثلاث مرات. رغم التحديات، يرى البابا في هذا الحوار بصيص أمل مع “شعب نبيل” لطالما حلم بزيارته منذ شبابه.

مقالات مشابهة

  • السائحون يشاركون المصريين الاحتفال بذكري تحرير سيناء في الغردقة
  • اغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • غلق ميناء الغردقة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • أبوظبي تستضيف مؤتمراً لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة
  • كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟
  • لجنة من صحة البحر الأحمر تتابع جودة الخدمات بمستشفى حميات الغردقة
  • البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة
  • وزير الداخلية الأردني يعقد مؤتمرا صحفيا بشأن نشاطات تنظيم الإخوان الإرهابي
  • ظهور نادر لسمكة مولا مولا بمرسى علم يثير اهتمام الباحثين والغطاسين