مصر تطلب استضافة الاجتماع السنوي للاتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
طلب وفد مصر استضافة الاجتماع السنوى للإتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان البرية والبحرية عام 2025، جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثالث والثلاثون للإتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان البرية والبحرية (PAAZA ) والتي عقدت في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 2 إلى 5 أغسطس الجاري.
وصرح المهندس شادي أمين، رئيس العمليات بالتحالف المصري لتطوير حديقة الحيوان، بأن مصر تقدمت بطلب لاستضافة المؤتمر الإفريقي لحدائق الحيوان ، مشيرا الى أن ذلك يأتي تزامنا مع افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد الانتهاء من تطويرها.
وقام "أمين" باستعرض ملف ومخطط التطوير بالحديقة، وشمل العرض نبذة تاريخية عن حديقتي الحيوان والأورمان،ومحددات المباني التراثية والأثرية بالإضافة إلى الأشجار والنباتات التي سوف يتم الحافظ عليها وكذلك التصميم، كما تم سرد عناصر ومراحل التخطيط وعرض حالة وأصناف الحيوانات وخطة التعامل معهم ونقلهم أثناء التطوير.
ومن ناحيته قال د محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان وعضو الوفد أن العرض المصرى لتطوير حديقة الحيوان لقي ترحيبا كبيرا من جانب المشاركين في المؤتمر السنوى لحدائق الحيوان الافريقي والخبراء الدوليين وأشادوا بخطة التطوير ومدي إلتزامها بالمعايير الدولية لحدائق الحيوان كما شكر الإتحاد الأفريقي الوفد المصرى علي الحضور ومشاركة خطة التطوير والطلب رسميا لإستضافة مصر الاجتماع الإتحاد السنوي في عام ٢٠٢٥.
وأضاف "رجائي" ان الوفد شارك في جلسات المؤتمر وكذلك في ندوة "تأثير التغير المناخي على بيئة البحار والمحيطات" بحضور د جودي مان لانج،عضو الإتحاد الدولي لحدائق الحيوان البرية و البحرية، وانتهت إلى أهمية حماية والحفاظ علي السلاحف البحرية المهددة بالانقراض.
هذا وقد انتهت في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا اجتماعات مؤتمر الاتحاد الافريقي لحدائق الحيوان، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام ، حيث شاركت مصر في فاعليات المؤتمر وعرضت خلاله خطة تطوير حديقة الحيوان بالجيزة كما طلبت رسميا استضافة المؤتمر في دورته الخامسة والعشرون تزامنا مع افتتاح حديقة الحيوان بعد الانتهاء من تطويرها حتى تصبح على غرار حدائق الحيوان العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجتماع السنوى للإتحاد الأفريقي حديقة الحيوان لحدائق الحیوان حدیقة الحیوان
إقرأ أيضاً:
استضافة زوجات المسؤولين في الإعلام العراقي جدل متصاعد
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
الحقوقية انوار داود الخفاجي
شهد الإعلام العراقي في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة تتمثل في استضافة زوجات المسؤولين في البرامج التلفزيونية والمنصات الرقمية، حيث يتمحور الحديث حول حياتهن اليومية، وأسلوب معيشتهن، وأحيانًا دورهن في دعم أزواجهن سياسيًا واجتماعيًا. هذه الظاهرة أثارت جدلًا واسعًا بين العراقيين، إذ انقسمت الآراء بين من يراها محاولة لكسر الحواجز بين السلطة والشعب، وبين من يعتبرها استعراضًا غير مبرر للترف في بلد يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة.ومن أسباب انتشار هذه الظاهرة؛
*التأثر بالاعلام العربي والغربي في السنوات الاخيرة*
حيث أصبحت اللقاءات مع زوجات المشاهير والساسة شائعة في الإعلام العربي والدولي، مما دفع بعض القنوات العراقية إلى تبني الفكرة لجذب الجمهور وتحقيق نسب مشاهدة عالية.
*محاولة تحسين صورة المسؤولين*
يُنظر إلى هذه اللقاءات على أنها جزء من حملات العلاقات العامة التي تهدف إلى تقديم المسؤولين بصورة أكثر إنسانية وإظهار حياتهم العائلية، مما قد يساهم في تحسين صورتهم أمام الرأي العام.
*زيادة الاهتمام بالمشاهير ونمط الحياة الفاخر*
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الجمهور أكثر اهتمامًا بحياة المشاهير والسياسيين، ما دفع الإعلام إلى التركيز على هذه الزاوية، حتى وإن كان ذلك على حساب قضايا أكثر أهمية.
*دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام*
بعض وسائل الإعلام تسعى لجذب انتباه المشاهدين عبر محتوى مثير للجدل، وقد تكون هذه اللقاءات محاولة لتحقيق هذا الهدف دون النظر إلى تأثيرها على المجتمع.
*كيف يتقبل العراقيون هذه الظاهرة؟*
*انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي*
لاقت هذه الظاهرة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرى كثير من العراقيين أنها استفزاز لمشاعر الفقراء الذين يعانون من البطالة وسوء الخدمات. فالحديث عن الرفاهية في مجتمع يعاني من الأزمات الاقتصادية يُعتبر منفصلًا عن الواقع.
*رفض عام لاستعراض الترف*
المواطن العراقي، الذي يعيش يوميًا مع مشكلات الكهرباء، البطالة، والفقر، لا يجد أي قيمة في مشاهدة زوجة مسؤول تتحدث عن حياتها او انجازاتها الوهمية، مما يعزز الفجوة بين السلطة والشعب بدلًا من تقليلها.
*اتهامات بتلميع صورة الفساد*
بعض العراقيين يرون أن هذه اللقاءات محاولة لتلميع صورة المسؤولين الفاسدين وعائلاتهم، خاصة عندما تكون هناك قضايا فساد تحيط بالمسؤول نفسه، مما يجعل الجمهور أكثر تشكيكًا في النوايا الحقيقية وراء هذه البرامج.
*قلة الاهتمام بالمواضيع الجادة*
يرى الكثيرون أن الإعلام العراقي يجب أن يركز على القضايا التي تهم المواطن، مثل تحسين الخدمات ومحاربة الفساد، بدلًا من تسليط الضوء على حياة المسؤولين الشخصية.
على الرغم من الجدل، هناك من يرى أن استضافة زوجات المسؤولين قد تكون فرصة لمعرفة الجانب الإنساني لبعض الشخصيات السياسية، خاصة إذا كان اللقاء يركز على دورهن في الأعمال الخيرية أو القضايا الاجتماعية. كما أن بعض هذه اللقاءات قد تسلط الضوء على تأثير المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية.
وفي الختام تبقى ظاهرة استضافة زوجات المسؤولين في الإعلام العراقي قضية مثيرة للجدل، حيث يرى الكثيرون أنها تعكس انفصال الطبقة الحاكمة عن الواقع اليومي للمواطنين، بينما يعتبرها البعض وسيلة لتعزيز التواصل بين السلطة والشعب. ومع ذلك، فإن النجاح الحقيقي لهذه البرامج يعتمد على محتواها ومدى ارتباطها بالقضايا التي تهم العراقيين فعليًا، بدلًا من التركيز على الاستعراض والترويج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts