قال، لوران نونيز، قائد شرطة العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، إن "إرهاب المتشددين الإسلاميين" هو مصدر القلق الأمني الرئيسي قبل استضافة دورة الألعاب الأولمبية.

وتشهد فرنسا أعلى مستويات التأهب الأمني مع اقتراب موعد انطلاق الأولمبياد ومع استعدادها لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في نهاية يونيو.

وفي الآونة الأخيرة، أحبطت السلطات الفرنسية هجوما على ملعب رياضي في مدينة فرنسية أخرى.

وقال نونيز في مؤتمر صحفي قبل سبعة أسابيع من حفل افتتاح الأولمبياد، الذي سُيقام على ضفاف نهر السين يوم 26 يوليو "إرهاب المتشددين الإسلاميين سيظل مصدر قلقنا الرئيسي".

وأضاف "لا توجد تهديدات قاطعة حتى الآن ضد الألعاب الأولمبية وبلادنا لكن أود أن أذكركم أنه في نهاية شهر مايو، جرى اعتقال شخصين في سانت إتيان لتجهيزهما مخططا يستهدف الأولمبياد بشكل مباشر".

وتابع قائلا "التهديد الإرهابي يظل على نفس قدر الأهمية مع التهديدات الناجمة عن احتجاجات الجماعات البيئية المتطرفة واليسار المتطرف والحركة المناصرة للفلسطينيين".

وفي الشهر الماضي، أُلقي القبض على شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما في سانت إتيان للاشتباه في تخطيطه لهجوم باسم تنظيم الدولة الإسلامية على ملعب كرة القدم بالمدينة خلال دورة الألعاب الأولمبية.

وتم إيقاد الشعلة الأولمبية لأولمبياد باريس، في أبريل الماضي، في مدينة أولمبيا اليونانية، قبل نحو 100 يوم من حفل الافتتاح المقرر في 26 يوليو المقبل.

وبعد الرحلة التي استغرقت 11 يوما عبر اليونان، تم نقل الشعلة إلى فرنسا من أجل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس في 26 يوليو.

وتم إيقاد شعلة الألعاب التي ستقام حتى 11 أغسطس المقبل، أمام أطلال معبد هيرا الذي يعود تاريخه إلى 2600 عام، في مهد الأولمبياد، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ.

وقال في كلمة قصيرة ألقاها في أولمبيا: "في هذه الأوقات الصعبة، حيث تتزايد الحروب والصراعات، سئم الناس ما يكفي من الكراهية".

وأضاف: "في قلوبنا جميعا، نشتاق إلى شيء يجمعنا مرة أخرى، شيء يوحدنا، شيء يمنحنا الأمل".

وأكد الألماني أن "الشعلة الأولمبية التي نوقدها اليوم ترمز إلى هذا الأمل".

كما رأى رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس توني إستانغيه في هذه الألعاب الأولمبية "قوة إلهام أكثر من أي وقت مضى (...) لنا جميعا وللأجيال المقبلة" في حين يهتز العالم بالأزمات.

وفي اليونان، مر ستمائة من حاملي الشعلة التي قطعت مسافة 5 الاف كلم عبر سبع جزر يونانية وعشرة مواقع أثرية وصخرة الأكروبوليس حيث قضت ليلة بجوار معبد البارثينون.

وفي ميناء بيرايوس اليوناني، انتقلت الشعلة على متن السفينة بيليم ذات الصواري الثلاثة في 26 أبريل والتي وصلت إلى مرسيليا، جنوب شرق فرنسا، في الثامن من مايو.

ثم سيعبر رمز الألعاب الأولمبية فرنسا بأكملها، مروراً بجزر الأنتيل وبولينيزيا الفرنسية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

التايكواندو الأردنية في باريس 2024 .. مشاركة أولمبية جديدة وطموحٌ لا يتوقف

سيشارك في منافسات التايكواندو بالألعاب الأولمبية المقبلة 120 لاعبة ولاعب سيمثلون 57 دولة

نجحت التايكواندو الأردنية في تحقيق إنجازٍ تاريخي بتأهيل 4 رياضيين دفعة واحدة وللمرة الأولى إلى دورة الألعاب الأولمبية والتي ستنطلق يوم 26 تموز المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.

اقرأ أيضاً : " شيل يا طويل العمر " هل يتكرر مشهد ميسي مع النشامى ؟

وتمكن كل من جوليانا الصادق (وزن تحت 67 كغم) وزيد مصطفى (وزن تحت 68 كغم) وصالح الشرباتي (وزن تحت 80 كغم) في التأهل عبر التصنيف العالمي فيما حجزت اللاعبة راما أبو الرب (وزن فوق 68 كغم) بطاقة التأهل الرابعة من خلال التصفية الآسيوية والتي جرت في الصين.

ويتطلع المنتخب الوطني بقيادة المدير الفني، فارس العساف، إلى مواصلة التألق في مختلف المحافل العالمية وتقديم أفضل أداء ونتائج في أولمبياد باريس تؤكد ما وصلت إليه رياضة التايكواندو الأردنية والسمعة الكبيرة التي تحظى بها.

وكانت أولى ميداليات الأردن الرسمية في الألعاب الأولمبية قد جاءت عبر رياضة التايكواندو ومن خلال اللاعب أحمد أبو غوش الذي نال ذهبية وزن تحت 68 كغم في أولمبياد ريو عام 2016 أتبعها بعد ذلك ميدالية فضية نالها اللاعب صالح الشرباتي في دورة طوكيو والتي أقيمت في عام 2021.

وباعتباره المدرب الأردني الوحيد الذي نال ميداليتين أولمبيتين يعتقد المدير الفني للمنتخب الوطني للتايكواندو، فارس العساف، إلى أن المنتخب الأردني من المنتخبات الأبرز على الساحة العالمية ودائماً ما يكون منافس قوي بمختلف البطولات.

ويقول العساف في هذا الصدد:" الأردن أصبح من أقوى المدارس في رياضة التايكواندو على مستوى العالم وذلك بفضل النتائج المميزة التي يُحققها أبطالنا وبطلاتنا في مختلف المنافسات والذي ساهم في تقدم نجوم منتخبنا الوطني على سلم التصنيف العالمي".

وأضاف العساف:" نتطلع دوماً لتحقيق الإنجاز والأولمبياد إحدى أهم أولوياتنا، الهدف الأول تحقق بتأهيل 4 لاعبين والآن نتطلع للمنافسة في أولمبياد باريس".

وأشار فارس العساف إلى أن المنتخب الوطني للتايكواندو وصل إلى مرحلة جاهزية كبيرة بفضل العمل المستمر والتدريبات المتواصلة وما يشملها من معسكرات وبطولات عدة أكسبت اللاعبين خبرة كبيرة ومهارة مميزة ستساعدهم على التفوق.

وستقام منافسات التايكواندو في أولمبياد باريس خلال الفترة من 7 إلى 10 آب المقبل في قاعة القصر الكبير الموجود في شارع الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.

وسيفتتح اللاعب زيد مصطفى مشاركة المنتخب الوطني للتايكواندو في أولمبياد باريس يوم الثامن من آب المقبل وفي اليوم التالي سيظهر كل من جوليانا الصادق وصالح الشرباتي على أن تختتم راما أبو الرب مشاركة التايكواندو الأردنية في العاشر من ذات الشهر.

وسيشارك في منافسات التايكواندو بالألعاب الأولمبية المقبلة 120 لاعبة ولاعب سيمثلون 57 دولة من بينهم 16 رياضي عربي يتطلعون من أجل الوصول للمجد الأولمبي وتحقيق ميدالية في الحدث الرياضي الأعظم.

مقالات مشابهة

  • الهلال السعودي يسمح لياسين بونو بالمشاركة في الأولمبياد
  • رئيس اللجنة الأولمبية الليبية جمال الزروق في تصريح خاص لليبيا الأحرار اختيار الرامي أحمد بن دلة لرفع الراية الوطنية في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس
  • مقررة أممية تدافع عن الرياضيين الروس قبل الألعاب الأولمبية
  • منتخب السلة يصل اليونان لخوض تصفيات الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • ستتحدى قرية الألعاب الأولمبية في باريس حرارة الصيف بدون مكيفات.. كيف ذلك؟
  • سامسونج تستخدم هاتف "Galaxy S24 Ultra" للبث المباشر خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • لاعبو الجودو الروس يرفضون المشاركة في أولمبياد باريس
  • التايكواندو الأردنية في باريس 2024 .. مشاركة أولمبية جديدة وطموحٌ لا يتوقف
  • يتواصل مع مدربه عبر رسائل نصية.. ملاكم فلسطيني يكافح لتحقيق حلمه بالأولمبياد
  • وفد سوريا يصل جمهورية ساخا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية