شهر الأسرة.. التضامن تطلق فعاليات النسخة الثانية لمبادرة "الأب القدوة"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن إطلاق فعاليات النسخة الثانية لمبادرة الأب القدوة 2024 في إطار الاحتفال بشهر الأسرة والتربية الإيجابية، وبالتنسيق مع مؤسسة العربي لتنمية المجتمع.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الأسرة المصرية هي الحاضنة الأولي التي ينشأ فيها الإنسان ولها الدور الأهم والأكبر في تكوين وبناء شخصيته، فالأسرة توفر الأسس التي يحتاج إليها الإنسان بجانب القيم والعادات السليمة التي يعتمدها كل مجتمع، مشيرة إلى أن مبادرة الأب القدوة تستهدف التأكيد على الدور المحوري للأب داخل الأسرة وأهمية دوره التوجيهي والقيادي في الأسرة، مع الاحتفاء بالنماذج الناجحة الإيجابية وتكريمها.
وتتضمن فعاليات مبادرة الأب القدوة لعام 2024 عددا من الفعاليات المهمة، حيث تطلق الوزارة مسابقة ثقافية للشباب حول دور الأب فى المجتمع وإطلاق حملة توعية واسعة على منصات التواصل المجتمعي حول دور الأب يقدمها الخبراء المتخصصون فى علم النفس والاجتماع ورجال الدين، إضافة إلى فتح باب الاشتراك فى مسابقة الأب القدوة على مستوى مديريات التضامن الاجتماعى لاختيار النماذج المتميزة للأب المصري عبر 3 فئات للاشتراك من أب طبيعي وفئة أب لابن من ذوي الإعاقة وأب لأسرة بديلة ، حيث سيتم تصعيد الفائزين وفق عدد من المعايير المتعلقة بقصة كفاح الأب ولا يقل سن الأب عن "55 سنة" ، وحاصل على مؤهل مناسب "متوسط على الأقل" ، ولا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء فقط، ويستثنى من هذا الشرط المحافظات الحدودية (شمال سيناء – جنوب سيناء – الوادي الجديد – مرسى مطروح – البحر الأحمر) بحد أقصى خمس أبناء وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالي أو بمراحل التعليم.
ويمكن التقدم للاشتراك بتقديم جميع المستندات الدالة مباشرة لمديريات التضامن الاجتماعي ،كما تتضمن الفعاليات حفل واسع لتكريم الفائزين بأنشطة المبادرة.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعى قد أطلقت مبادرة الأب القدوة بالتعاون مع مؤسسة العربي لتنمية المجتمع للمرة الأولى عام 2023 بالتزامن مع الاحتفاء بالتربية الإيجابية و"عيد الأب" الذي تحتفل معظم الدول العربية به يوم 21 يونيو من كل عام، وذلك في إطار ما تقدمه الوزارة من برامج تدعم الكيان الأسرى وترسيخ دور الأب في الأسرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الأب القدوة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية تقدم روشتة علاج مستوحاة من قصة نبي الله يوسف للحفاظ على الأسرة
نظمت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية ضمن أسبوعها الدعوي الثالث بمحافظة سوهاج لقاءً حاضر فيه علماء اللجنة الجمهور في بعض المساجد، حول طرق الحفاظ على الأسرة، من خلال تأملاتهم في سورة سيدنا يوسف.
أمين البحوث الإسلامية: الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي عن مطالبات الفطرة الإنسانية مجمع البحوث الإسلامية ينعى شقيقة شيخ الأزهروقال الدكتور حسن يحيى أمين للجنة العليا للدعوة والإعلام الديني بالأزهر، إن التنشئة الحسنة للأبناء منذ الصغر هي أمانة يتحملها الأب، فالأب الناجح هو من يغرس القيم والأخلاق في نفوس الأبناء، ويتحلى بمهارات إجراء الحوار البناء فيما بينهم، لافتا أن المتأمل في قصة سيدنا يوسف يجد أن فترة تربيته في حضن أبيه لم تتجاوز العشرة أعوام، ورغم قصرها كانت كفيلة بغرس ما مكنه من تخطي عقبات في مراحل حياته شهدت محاولة للقتل، والمراودة عن النفس، والظلم والسجن والحرمان من الأب والأهل.
وأكد أن التأملات في قصة سيدنا يوسف فيها الكثير من سبل العلاج لحل مشاكل الأسرة، لما فيها من العبر والدروس التي تلهم الآباء والأبناء ومنها: أن الصبر مفتاح الفرج، كما في حق يعقوب عليه السلام، فإنه لما صبر فاز بمقصوده، وكذلك في حق يوسف عليه السلام، وأن الإنسان إذ وجد في نفسه الكفاءة لأداء عمل معين، يستطيع عن طريقه أن يخدم أهله، فإنه لا بأس من أن يطلب ذلك العمل.
من جانبه أكمل الشيخ يوسف المنسي الباحث بمجمع البحوث الإسلامية، الدروس المستوحاة من هذه القصة الجليلة، التي علمت الصفح الجميل، وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، كما اقتضت سنة الله في خلقه، فسبحانه يأتي بالرخاء بعد الشدة، وباليسر بعد العسر، وبالفرج بعد الكرب.
وأضاف أن القصة لها من الإلهام ما يسهم في تدريب الآباء على الحكمة، فالآباء العقلاء لا يمنعهم خطأ أبنائهم من محبتهم ورعايتهم والحرص على سلامتهم، والدعاء لهم إذا أخطأوا، ومن يتدبر قصة يوسف عليه السلام يزداد إيمانا واعتقادا بأن الأب هو المؤثر الأول في أبنائه سلبا وإيجابا، وأيا كان وضع الابن وتوجهاته فهو حصاد لما زرعه الأب.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.