نتنياهو يزعم أن قطرة بالكاد من المساعدات العسكرية الأمريكية تصل إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
سرايا - واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلافه العلني الشديد مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن بشأن توفير الأسلحة، وزعم في مقابلة نُشرت، الجمعة، أن "قطرة بالكاد" من المساعدات العسكرية الأمريكية تشق طريقها إلى بلاده.
وقال نتنياهو لـPunchbowl News، الخميس: "لقد أثرت هذه القضية مع الوزير (أنتوني) بلينكن.
وأضاف نتنياهو: "حسنا، كل شيء قيد التنفيذ. نحن نقوم بكل شيء لفك التشابك. ولإزالة العقبات". وقلت: "حسنا، هذا ما أتوقع حدوثه، دعونا نتأكد من حدوث ذلك، فهو أمر يجب أن يحدث".
وكان المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين أبلغ، رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اجتماع، الثلاثاء الماضي، أن تصريحاته بأن الولايات المتحدة "تحجب أسلحة وذخائر عن إسرائيل" كانت "غير مثمرة"، و"الأهم من ذلك، أنها غير صحيحة تماما"، حسبما قال مسؤول أمريكي كبير لشبكة CNN.
وقال بلينكن، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة تواصل مراجعة شحنة من القنابل إلى إسرائيل بسبب مخاوف من احتمال استخدامها "في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح"، لكن الولايات المتحدة ستضمن أن إسرائيل لديها "ما تحتاجه للدفاع عن نفسها بشكل فعال".
وقال نتنياهو في المقابلة إنهم "بدأوا يرون أننا نواجه بعض المشاكل الكبيرة التي ظهرت قبل عدة أشهر"، موضحا أنه حاول حل القضية خلال "العديد من المحادثات الهادئة
كما زعم نتنياهو في المقابلة أن نسبة المدنيين الفلسطينيين إلى المسلحين الذين يقتلهم الجيش الإسرائيلي "تقريبا واحد إلى واحد". ولم يقدم أدلة على هذا الادعاء.
وأضاف نتنياهو: "الناس قالوا إننا لا نستطيع الدخول إلى رفح لأن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين سيسقطون. هل تعلم كم عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا؟ قال لي رئيس الأركان. "مستخدما كلمة العشرات". لقد قتلنا حوالي 600 إرهابي في غزة. فهل هم عشرات؟ هل هم أكثر من ذلك بقليل؟. هذه النسبة لا تزال هي الأدنى في حرب المدن المسجلة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة شريطة الاحترام المتبادل
يمانيون../
أعلن رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن،اليوم الاحد أن الجزيرة مستعدة للدخول في شراكة قوية وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة شريطة أن يقترن ذلك بالاحترام المتبادل.
وقال نيلسن، ردا على سؤال حول ما إذا كانت غرينلاند مستعدة لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة: “نحن مستعدون لشراكة قوية وللمضي قدما في تطوير علاقاتنا، لكننا نريد أن يقابل ذلك بالاحترام”، وذلك وفقا لما نقله التلفزيون الدنماركي “TV2”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، خلال زيارته الرسمية إلى الدنمارك، جدد نيلسن التأكيد على أن غرينلاند “لن تكون يوما ملكية يمكن لأي جهة شراؤها”.
من جانبها، قالت فريدريكسن: “نحن بصدد الشروع في تحديث العلاقات بين غرينلاند والدنمارك”، مضيفة أنها “ستكون سعيدة بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
يذكر أن ترامب جدد تصريحاته في مارس الماضي التأكيد على أن غرينلاند “ستؤول بطريقة أو بأخرى” إلى السيطرة الأمريكية، واعدا سكان الجزيرة بالازدهار في حال انضمامهم إلى الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن غرينلاند كانت حتى عام 1953 مستعمرة دنماركية، ولا تزال جزءًا من مملكة الدنمارك، إلا أنها حصلت في عام 2009 على حكم ذاتي موسع، مما منحها صلاحيات واسعة في إدارة شؤونها الداخلية.