???? التلفزيون مؤسسة قومية لكل السودانيين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
من يتابع اليوم بوستات الخونة وأهل الفتن نجد أنهم في ظل تقدم الجيش في كل المحاور يحاولون بكل السبل أن يشعلوا قضية يشغلون بها الرأي العام، قضية المذيعة السودانية البجاوية زينب ايرا في التلفزيون القومي، والتي ارتدت الزي الخاص بقبيلة البجة السودانية وحاولت الرد على الضيوف ببعض تحايا البجة، وتم تنبيهها أنها تتواجد في مؤسسة قومية وعليها الالتزام بلوائح المؤسسة في ارتداء الزي القومي والتقيد باللغة القومية،
لأن أي مذيع لو حاول لبس زي قبيلته أو ردوا التحية للضيوف بلهجة القبيلة فلن تحقق المؤسسة قوميتها وتعبيرها عن جميع السودانيين، ودخل عدد من أبناء البجة مبنى التلفزيون حاملين عكاكيزهم، بعد أن وصلهم معلومات مضللة، وتم احتواء الموقف .
جاءت الفرصة على طبق من ذهب لاهل الفتن والخونة والعملاء والمأجورين لتعكير الأجواء فظهرت بوستات التحريض بالعشرات، منهم من كتب (والله انا لو كنت مدير الشرطة كنت دخلت اي بجاوي في علبه)!! وواحد جايب صورة المذيعة وكاتب (يا مدير التلفزيون يا كوز يا عنصري عيب اللبس ده في شنو؟!) !! واخر كتب في صورة أخرى للمذيعة نفسها (البحر الاحمر لاهل البحر الاحمر يا فلنقايات) واخر كتب ثحت صورة للمحتجين قائلا (تراث البجة خط احمر يا عنصريين) .
ولحداثة الخبر سنجد أن الإعلام المدفوع لم تظهر بوستاتهم بعد، وستقرأ لهم في مقبل الساعات العجب العجاب لمزيد من الفتنة والتحريض.. والقضية كلها الان قضية بسيطة جدا، وتم حلها بطريقة قانونية، ولم يحتاج الموضوع لتدخل اي قوة عسكرية أو استخدام اي عنف، والسودان لكل السودانيين واي مؤسسة لها قوانين ولوائح يجب على الجميع الالتزام بها والفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها …
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد: توزيع اللاجئين السودانيين على المدن الليبية كافة سيخفف أعباء الكُفرة
قال رئيس مركز القانون الدولي الإنساني خطاب خالد إن توزيع اللاجئين السودانيين على المدن الليبية كافة سيخفف الأعباء الملقاة على المواطنين في الكفرة.
وأضاف خالد في مداخلة مع قناة “ليبيا الأحرار”، أن تحفيز اللاجئين السودانيين على مغادرة الكفرة تجاه المدن الليبية الأخرى يستوجب قيام السلطات المحلية الليبية بعمليات إحصاء وتوثيق، ومن ثم منحهم الشهادات الصحية اللازمة للتنقل إلى مدن الشمال التي قد توفر فرصاً أكبر للعمل والرعاية الصحية.
وأضاف خالد أن صفة الهجرة غير الشرعية لا تنطبق على اللاجئين السودانيين بحسب القانون الليبي، وهو ما سبب إشكالية لهم، مؤكداً وجود جزء كبير منهم يرغب بالخروج من ليبيا، إلا أنهم لا يملكون وثائق بسبب دخولهم البلاد بطريقة غير نظامية.