أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن هناك 4 أسئلة تعد العماد لعملية الفتوى، وهذه الأسئلة تدور حول علامات استفهام هي هل؟ متعلقة بفقه الثبوت أي ثبوت النص عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- وهو متعلق بعلم الحديث ودراسة السند، وكيفية جمع القرآن الكريم.

أهم شروطها.. مفتي الجمهورية: الفتوى صنعة تشبة الصناعات الثقيلة (فيديو) مفتي الجمهورية يكشف حكم الشرع بشأن صكوك الأضاحي (فيديو)

وأضاف "علام"، خلال حواره مع برنامج "اسأل المفتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن الثبوت سهل في القرآن الكريم؛ لكونه ثبت قطعًا، بينما في سنة الرسول –صلى الله عليه وسلم- قدر منه ثبت قطعًا، وقدر ثبت ظنًا وحوله خلاف كبير بين القرآن الكريم، موضحًا أن السؤال الثاني ماذا؟ وهو متعلق بفقه الدليل؛ لفهم ماذا يريد الله سبحانه وتعالى، ونستعين بعدة علوم لفهم النص.

وتابع مفتي الجمهورية، أن القرآن الكريم، وسنة الرسول –صلى الله عليه وسلم- نصوص متناهية، أي إنها محدودة العدد يمكن أن تقطع تحت الحصر، والحوادث التي تقع للناس غير متناهية، ولا تقع تحت حصر، فلا يمكن لأحد أن يستقرئ جميع الأشياء التي تحدث ويتنبأ بالمستقبل فهذا أمر صعب، منوهًا بأن السؤال الثالث هو لماذا؟ وهي فقه التعليل للأحكام، والذي يعطي القدرة على استنباط علل، بينما السؤال الرابع هو كيف، وهو فقة التنزيل، أي تجسيد الحكم وإنزاله على أرض الواقع، والذي يحتاج لفهم الواقع فهمًا دقيقًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية القرآن الكريم سنة الرسول الدكتور شوقي علام فضائية صدى البلد علامات استفهام مفتی الجمهوریة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين
  • المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
  • أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي
  • تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو