عمان- واصل الأردنيون، الجمعة 21 يونيو 2024، تضامنهم مع قطاع غزة الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مستعرة منذ نحو ثمانية أشهر ونصف، وذلك عبر مسيرة بالعاصمة عمان، شارك فيها المئات.

وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وصولا إلى ساحة النخيل.

وأقيمت المسيرة تحت عنوان "مستمرون.. دعما للمقاومة وحماية الوطن من الخطر الصهيوني الأمريكي"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).

وركزت هتافات المشاركين على دعم المقاومة بالقطاع الفلسطيني، حيث رددوا "سيري سيري يا حماس.. أنت المدفع واحنا رصاص"، و"حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف"، و"حط الطلقة ببيت النار.. احنا رجالك يا سنوار".

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعار المسيرة، واعتلت رؤوسهم أعلام فلسطين، ومظلات تحميهم من أشعة الشمس، في ظل موجة الحر التي تؤثر على المملكة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”

الجديد برس:

أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن ما حدث في فلسطين المحتلة، وانطلق مع معركة “طوفان الأقصى”، والمقاومة الباسلة التي أعقبتها، “ستؤدي حتماً إلى انتصار الشعب الفلسطيني”.

وخلال استقباله عدداً من عائلات شهداء غزة، التي وصلت إلى إيران، أكد حاجي زادة أن الأسلحة التي تستخدمها المقاومة في كل من فلسطين المحتلة ولبنان، ومناطق أخرى، “توضح أن إيران تساندها”.

وجدد حاجي زادة موقف بلاده، ومفاده أنها “لم ولن تتخلى عن دعم قوى المقاومة”، مشدداً على أن طهران ستبقى مع المقاومة بكل ما تملك من قوة وإمكانات.

وفي السياق نفسه، تمنى العميد في الحرس الثوري أن تتوافر فرصة للقيام بعملية “الوعد الصادق 2، التي من غير المعلوم كم يجب أن يكون عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها فيها”.

وذكر بأن عملية الوعد الصادق، التي نفذتها إيران ضد كيان الاحتلال، في الـ14 من أبريل الماضي، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق، تخللها إطلاق نحو 300 صاروخ وطائرة مسيّرة على “إسرائيل”، واستُهدفت فيها قاعدة “حرمون” الاستخبارية الإسرائيلية في جبل الشيخ، مشيراً إلى أن الأمريكيين حاولوا صد الهجوم.

يُذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، شدد على أن “فلسطين ودول محور المقاومة صامدة”، مؤكداً أن جبهة المقاومة سترد على أي اعتداء يستهدفها في المنطقة، ولافتاً إلى أن هذه الجبهة “تجسّدت في عملية الوعد الصادق”.

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
  • الصواريخ الدقيقة.. تأثير الذكاء الاصطناعي والتحديات الهجومية للمقاومة اللبنانية
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • اللواء الدويري: 12 عملية مميزة للمقاومة كل 24 ساعة بحي الشجاعية
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • 106 مظاهرات نظمت دعما لقطاع غزة في المغرب
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم الإبادة بغزة