مصر.. أزمة كبرى لشركة "كوكاكولا" قد تؤدي لغلقها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تقدمت شركة "كوكاكولا هيلينك مصر" لصناعة المشروبات والأغذية بشكوى للحكومة، حول توقف إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون في مصانع شركة أبو قير للأسمدة.
إقرأ المزيدووتوقف شركة أبوقير للأسمدة عن العمل مما ترتب عليه توقف جميع خطوط إنتاج الشركة، بما فيها مصنع الإنتاج رقم 2 الخاص بإنتاج الأسمدة والذي ينتج غاز ثاني أكسيد الكربون.
ووفقا لموقع "القاهرة 24" أن الشركة قالت في شكواها إن وقف إمداد المصانع بـ ثاني أوكسيد الكربون سيؤدي إلى توقف مصانع شركة كوكاكولا وعددها خمسة مصانع، ومعها 6500 عامل، وكذلك توقف الإنتاج في جميع شركات ومصانع المشروبات والمياه الغازية في مصر مما سينتج عنه خسائر فادحة لهذه الصناعة خاصة مع بداية موسم الصيف، وكذلك سيوثر على التصدير لعدم توافر المنتج الكافي للتعاقدات التصديرية.
في سياق متصل، رفعت شركة كوكاكولا مصر، التابعة لشركة كوكاكولا العالمية، عددا من أسعار مشروبات الصودا الغازية، منها الكانز والعبوات البلاستيك والزجاج، بنسبة كبيرة تتراوح بين 1.75 جنيه وحتى 2.75 جنيه، قبل عيد الأضحى الذي يكثر فيه الإقبال على المشروبات الغازية.
وأقرت شركة كوكاكولا مصر زيادة على سعر كانز 250 ملي شويبس جولد إلى 13.5 جنيه، ومثله عبوات وكانز كوكاكولا زيرو.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google شرکة کوکاکولا
إقرأ أيضاً:
غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
يتوجه الناخبون اليوم الثلاثاء في غرينلاند للتصويت في انتخابات عامة ينظر إليها من قبل كثيرين على أنها قد تشكل فرصة تاريخية للدفع باستقلال الإقليم عن الدانمارك، وسط تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في ضم الجزيرة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 6 أحزاب رئيسية جميعها تؤيد الاستقلال عن الدانمارك، بما في ذلك الحزب الحاكم "إنويت أتاغاتيغيت" وشريكه في الائتلاف الحكومي "سيوموت"، وإن كانت تختلف حول آلياته وتوقيته.
وحصل حزب "ناليراق" الذي وعد بتنفيذ الاستقلال السريع عن الدانمارك في حال فوزه على زخم كبير قبل الانتخابات مع إعلان ترامب وتصاعد الاتهامات للدانمارك باستغلال ثروات غرينلاند المعدنية.
"انتخابات مصيرية"من جهته، قال رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيدي إن الرئيس الأميركي لا يحترم شعب الجزيرة.
وفي حديثه لهيئة الإذاعة العامة الدنماركية، أمس الاثنين، وصف إيجيدي الانتخابات التي تشهدها غرينلاند الثلاثاء بأنها "انتخابات مصيرية".
وأوضح أن أول شيء سيفعله إذا أعيد انتخابه هو "أن يشرح للأميركيين أن غرينلاند ملك لسكان غرينلاند، على الرغم من رغبة ترامب في السيطرة على الجزيرة".
وأضاف رئيس وزراء غرينلاند "نحن نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أعتقد أن الرئيس الأميركي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
إعلانوذكر أنه لا يستبعد تشكيل تحالف مع دول غربية لضمان أمن الجزيرة والدفاع عنها، واصفا ترامب بأنه رئيس "لا يمكن التنبؤ بتصرفاته بطريقة تجعل الناس يشعرون بعدم الأمان".
وتحظى غرينلاند، وهي جزيرة قطبية جد شاسعة تزيد مساحتها عن مليوني كيلومتر مربع بينما لا يتجاوز عدد سكانها 57 ألف، بأهمية جيواستراتيجية بالغة بسبب موقعها قريبا من المحيط المتجمد وامتلاكها لموارد طبيعية كبيرة، من بينها معادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
وبينما أعلنت الولايات المتحدة رغبتها المباشرة في ضم الجزيرة، كثفت الصين وروسيا نشاطهما العسكري في المنطقة غير بعيد عن المنطقة.
ويعتبر غرينلاند إقليما دنماركيا منذ عام 1953، لكنه يتمتع بالحكم الذاتي. وحصلت الحكومة المحلية منذ عام 2009 على مزيد من الصلاحيات، بما في ذلك الحق في إعلان الاستقلال الكامل عبر استفتاء، إلا أن هذه الخطوة لم تتم بعد بسبب المخاوف من تراجع مستوى المعيشة في حال فقدان الدعم الاقتصادي الدانماركي.