نتنياهو: غزة ما بعد الحرب تحتاج إلى رعاية عربية.. سننزع سلاحها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن "قطاع غزة ما بعد الحرب يحتاج إلى رعاية عربية، وجهود لإزالة التطرف"، على حد وصفه.
وشدد نتنياهو على أنه "سيتعين علينا نزع السلاح في غزة بشكل مستدام، وهو أمر لا يمكن أن تقوم به أي جهة إلا إسرائيل"، معربا في الوقت ذاته عن تقديره الشديد للدعم الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن للجهود الإسرائيلية الحربية منذ البداية.
واستدرك قائلا: "شعرت أن الفيديو الذي ينتقد إدارة بايدن لحجبها الأسلحة كان ضروريا، بعد أشهر من المحادثات التي لم تحل المشكلة"، معتبرا أن "الجيش الإسرائيلي ذهب لأبعد مما ذهب إليه أي جيش آخر في التاريخ، في محاولة تجنب سقوط ضحايا مدنيين"، بحسب ادعائه.
وزعم نتنياهو أن "نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد، وهي الأدن في حرب المدن الحديثة".
في المقابل، أكد الوزير السابق بحكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت أن حركة حماس فكرة ستقاتلها "إسرائيل" لسنوات عديدة قادمة، موضحا أن "المهمة ليست إسقاط حماس، بل تدمير قدراتها العسكرية والتنظيمية الحكومية".
ولدى توجيه سؤال لآيزنكوت عن الفرق بين وعد نتنياهو بـ "النصر الكامل" ومصطلح الوزير السابق بحكومة الحرب بيني غانتس "النصر الحقيقي"، أجاب: "هذا هو الفرق بين شخص حارب الإرهاب طوال حياته (إشارة لغانتس)، وآخر ألف كتبا عنه (إشارة لنتنياهو)".
ويعتقد آيزنكوت أن الكنيست يجب أن يصوت لاستبدال نتنياهو، بشخصية أخرى لقيادة الحكومة.
وقال: "لقد فشل رئيس الوزراء في اختبار العمل، وبالتالي يجب استبداله بحجب الثقة البناء واختيار زعيم آخر من داخل الائتلاف لفترة انتقالية، ثم يذهب إلى الشعب ويطلب ثقة الجمهور (بالانتخابات) بعد الفشل الكبير في 7 أكتوبر (تشرين الأول)".
وكان آيزنكوت وزعيم حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس أعلنا في 9 يونيو/ حزيران الجاري استقالتهما من حكومة الحرب، التي انضما إليها في 11 أكتوبر الماضي.
واتهما نتنياهو بمنع تل أبيب من التقدم نحو تحقيق ما أسمياه "نصرا حقيقيا" في جبهتي غزة وجنوب لبنان، ودعيا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وإثر ذلك، حلّ نتنياهو حكومة الحرب التي أنشئت بعد هجوم "طوفان الأقصى"، الذي شنته "حماس" على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة الحرب حماس حماس غزة نتنياهو الاحتلال الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف مخطط حكومة نتنياهو لتحويل الضفة الغربية إلى غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن إسرائيل تخطط لتحويل الضفة الغربية إلى ما يشبه قطاع غزة بعد الحرب التي شنتها عليه منذ هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن المستوطنين الإسرائيليين يطمحون في الاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة الغربية.
كما لفتت الصحيفة الاسرائيلية إلى أن وزراء حكومة بنيامين نتنياهو "المتطرفين" لا يتورعون من فرض عقوبات أمريكية ضدهم.
ونقلت الصحيفة العبرية تحريض وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قوله: "في يهودا والسامرة، كما في باقي المناطق، يجب أن نتحول من الدفاع إلى الهجوم، وشن عمليات واسعة النطاق داخل أوكار الإرهاب حتى يتم تدمير الأسلحة والإرهابيين تماماً".
وكان سموتريتش قد حرض على وضع خطة تستهدف تحويل المدن الفلسطينية، مثل الفندق ونابلس وجنين، إلى ما يشبه جباليا في شمال غزة.
إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية.. تفاصيلإسرائيل تصدر بيانًا بشأن مذكرات الاعتقال الدولية ضد جنود الاحتلالوذكرت صحيفة هاآرتس أن المستوطنين الإسرائيليين طالبوا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه يتعين عليه فتح جبهة جديدة في الحرب.
وأفادت الصحيفة، أن المستوطنين في الضفة الغربية يطالبون الحكومة الإسرائيلية والجيش باتخاذ نفس الإجراءات التي تم تنفيذها في القطاع.
واستعرضت الصحيفة العبرية مطالب من داخل إسرائيل تدعو لضرورة "إحداث تغيير جذري في التصور"، وهو ما يعني تنفيذ عملية عسكرية شاملة في الضفة الغربية مشابهة لتلك التي جرت عام 2002، "التي تستهدف تدمير مخيمات اللاجئين في يهودا والسامرة، في طولكرم، في جنين، في نابلس، وأي منطقة تشكل تهديداً لسكان إسرائيل"، بحسب الصحيفة.
كما تشير الصحيفة إلى أن عضو الكنيسيت أفيخاي بوارون دعا إلى "تجريد السلطة الفلسطينية من أسلحتها وقدرتها العسكرية".
وترى الصحيفة أن "المشروع الاستيطاني وأذرعه العسكرية" يسعيان إلى طمس الفوارق بين الضفة الغربية وغزة، بهدف عكس فك الارتباط الذي تم في عام 2005 واتفاقيات أوسلو.
واختتمت الصحيفة مقالها بالإشارة إلى أن مفهوم "استئصال الإرهاب" لدى المستوطنين يشمل طرد السكان وتدمير المنازل والبنية التحتية، ما يستهدف إلى “إنهاء أي فرص مستقبلية لحل الدولتين وتأمين حياة مستدامة في المنطقة”