طائرة لحزب الله تطيح بمنظومة إسرائيلية لإسقاط المسيّرات.. تعرف عليها (ِشاهد)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بث حزب الله مشاهد مصورة، وثقتها إحدى طائراتها المسيرة، للحظة مهاجمة إحدى منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، الخاصة بالطائرات المسيرة تحديدا.
وأشار حزب الله، إلى أن المنظومة، وهي جهاز رادار لإسقاط المسيرات، يطلق عليه اسم "درون دوم" أي قبة المسيرات، وجرى ضربه في موقع المطلة على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وتظهر اللقطات مسيرة حزب الله، وهي تحلق باتجاه الموقع، قبل أن تعدل مسارها وتنقض بسرعة كبيرة على المنظومة المكونة من شكل راداري، وتنفجر فيه بصورة مباشرة.
وبالعودة إلى تفاصيل المنظومة، فهي من إنتاج شركة رفائيل الإسرائيلية، وهي مصممة لتوفير دفاع جوي ضد الطائرات المسيرة، عبر تفعيل جهاز تشويش وإسقاطها.
وتتكون المنظومة، من وحدات رصد بزاوية 360 درجة، لرصد المسيرات، من على مسافة 3.5، فضلا عن جهاز تشويش وتركيز على الهدف.
وتقول الشركة، إن جهاز الإسقاط، يتكون من قاذف ليزر يلاحق الهدف، وفي غضون ثوان قليلة من التتبع يتم تدميره وإسقاطه.
Another first by Hezbollah: FPV drone strike ironically against IDF’s Drone Dome counter-unmanned aerial system (C-UAS). pic.twitter.com/ELjs9kQARP — Clash Report (@clashreport) June 21, 2024
وبدا واضحا في المقطع المصور لحزب الله، أن المنظومة الإسرائيلية، فشلت في التصدي للمسيرة، التي أصابتها بصورة مباشرة وانفجرت فيها بشكل واضح.
وكانت نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من إمكانية تغلب حزب الله على القبة الحديدية لجيش الاحتلال.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين للشبكة، إن المسؤولين في الولايات المتحدة لديهم مخاوف جدية من أنه في حالة نشوب حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله"، يمكن للحزب أن "يطغى" على الدفاعات الجوية الإسرائيلية في الشمال، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي، القبة الحديدية، الذي تم التباهي به كثيرا.
وبينت الشبكة، أن المخاوف تلك التي لدى المسؤولين الأمريكيين نقلتها لهم إسرائيل أيضا، حيث قد تكون القبة الحديدية عرضة للترسانة الضخمة لحزب الله من الصواريخ والطائرات دون طيار.
وأبلغ مسؤولون "إسرائيليون" الولايات المتحدة أنهم يخططون لنقل الموارد من جنوب غزة إلى شمال إسرائيل؛ استعدادا لهجوم محتمل ضد الحركة، بحسب ما ذكر مسؤولون أمريكيون للشبكة.
وقال مسؤول أمريكي كبير: "نقدر أن بعض بطاريات القبة الحديدية على الأقل سوف تُثقَب".
بدوره، ذكر مسؤول "إسرائيلي" أن احتمالية حدوث ذلك ستكون أكبر إذا نفذ حزب الله هجوما واسع النطاق باستخدام أسلحة موجهة بدقة، وهو ما قد يشكل تحديا للمنظومة في التصدي له.
كما أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة أنهم يعتقدون أن القبة الحديدية قد تكون عرضة للخطر، خاصة في شمال إسرائيل، وقد فوجئوا بمدى تعقيد ضربات "حزب الله" حتى الآن، حسبما قال المسؤولان الأمريكيان لـ"سي إن إن".
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع تأكيده أن "مصدر القلق الرئيسي هو استخدام حزب الله لعدد كبير من الذخائر والصواريخ الموجهة بدقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله المسيرات الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال مسيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة القبة الحدیدیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مضاعفة عقوبة تهريب البضائع في هذه الحالات طبقا للقانون.. تعرف عليها
حدد قانون الجمارك الجديد عدد من الحالات يتم فيها مضاعفة عقوبة تهريب البضائع ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة تهريب البضائع.
عقوبة تهريب البضائعونص قانون الجمارك الجديد على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر، يعاقب كل من قام بالتهريب بالحبس وبالغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وطبقا لقانون الجمارك الجديد، إذا كان التهريب بقصد الاتجار كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبالغرامة التي لا تقل عن خمسة وعشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائتين وخمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وفي جميع الأحوال، يحكم على الفاعلين والشركاء وممثلي الأشخاص الاعتبارية المسئولين عن الإدارة الفعلية التي تم ارتكاب الجريمة لصالحها متضامنين بتعويض يعادل مثلي الضريبة الجمركية المتهرب منها، فإذا كانت البضائع موضوع الجريمة من البضائع الممنوعة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبتعويض يعادل مثلي قيمتها أو مثلي الضريبة المستحقة أيهما أكبر، وفي هذه الحالة يحكم بمصادرة البضائع موضوع التهريب فإذا لم تضبط حكم بما يعادل قيمتها.
وينص قانون الجمارك الجديد على أنه يجوز للمحكمة الحكم بمصادرة البضائع المضبوطة إذا لم تكن من البضائع الممنوعة، وكذا وسائل النقل والأدوات والمواد التي استعملت في التهريب وذلك فيما عدا السفن والطائرات ما لم تكن أعدت أو أجرت بمعرفة مالكيها لهذا الغرض.
وطبقا لقانون الجمارك الجديد يضاعف التعويض في الحالات السابقة، إذا سبق للمتهم ارتكاب جريمة تهريب أخرى خلال الخمس سنوات السابقة وصدر فيها حكم بات بالإدانة أو تم التصالح فيها.
ولا يحول دون الحكم بالتعويض والمصادرة الحكم بعقوبة الجريمة الأشد في حالات الارتباط، وتنظر قضايا التهريب أمام المحاكم على وجه الاستعجال.
وفى جميع الأحوال، تعتبر جريمة التهريب الجمركي جريمة مخلة بالشرف والأمانة.