شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في افتتاح اعمال قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي المخصصة لمناقشة تطورات الوضع في السودان عبر الزووم والمنعقدة الجمعة ٢١/٦/٢٠٢٤، برئاسة الرئيس موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا رئيس الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن الأفريقي، وقد شارك في الاجتماع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والسكرتير التنفيذي للإيجاد وممثل السكرتير العام للأمم المتحدة.

وقد أكد الأمين العام خلال كلمته على ضرورة تضافر الجهود الدولية الجماعية لإنقاذ الدولة السودانية ومنع انهيارها، مشيرًا إلى ما حذرت إليه الجامعة العربية منذ اليوم الأول من اندلاع الصراع حول بعثرة الجهود الدولية والإقليمية والبطء في تنفيذها نتيجة عدم التنسيق، مما يسهم في تدهور الأوضاع الميدانية والانسانية نتيجة استمرار المواجهات العسكرية.

وأشار الأمين العام من جهة أخرى إلى ضرورة تنفيذ تفاهمات منبر جدة والعودة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية، وإطلاق حوار سوداني بقيادة سودانية.

كما شدد الأمين العام على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ بتاريخ ١٣ يونيو الجاري والذي طالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصار الفاشر والوقف الفوري للقتال وتهدئة التصعيد في ولاية شمال دارفور وما حولها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مناقشة عودة الجامعة العربية الأمين العام الأفريقي أحمد أبو الغيط جامعة الدول طلاق العسكرية يونيو الدول العربية الاتحاد الإفريقي مواجه مجلس السلم والأمن الأفريقي الجهود الدولية اعمال فوضي الرئيس موسيفيني السوداني جامعة الدول العربية دعم السريع قوات الدعم السريع الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور

الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".

وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.

إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.

وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.

وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.  

مقالات مشابهة

  • مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • الخارجية السودانية تعرب عن تقديرها لموقف مصر الرافض لتهديد سيادة ووحدة السودان
  • تحالف «تأسيس» ينتقد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ويصف موقفه بالمنحاز لـ «حكومة بورتسودان»
  • إعادة هندسة السياسة السودانية- نحو ليبرالية رشيدة وتجاوز إرث الفوضى
  • الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان
  • أستاذ قانون دولي عن الحكومة الموازية السودانية: تعكس تحديات قانونية وسياسية
  • المغرب يرأس مجلس الأمن الأفريقي
  • المغرب يترأس مجلس السلم والأمن الإفريقي