اليونيفل تعزز مواقعها جنوب لبنان وسط مخاوف من نشوب حرب واسعة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بدأت قوات اليونيفل (التابعة للأمم المتحدة) تعزيز بعض مواقعها في الجنوب اللبناني، مع تصاعد التهديدات بين الطرفين، ووسط مخاوف من نشوب حرب واسعة، تبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية إطلاق النار على الحدود بين البلدين.
تحصينات جديدة
كما أشار إلى أن القوات الأممية وضعت تحصينات جديدة في عدد من مراكزها جنوباً
بالتزامن أعلن حزب الله تنفيذ هجوم جوي بسرب من المسيّرات على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفاً أماكن تموضع الجنود الإسرائيليين.
وكانت اليونيفبل حذرت سابقا من تصاعد المواجهات بين الطرفين على الحدود، كما نبهت إلى أن "سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع".
أتت تلك التحذيرات بالتزامن مع تسريبات أميركية وإسرائيلية تفيد بأن القوات الإسرائيلية مستعدة لهجوم بري موسع في الجنوب اللبناني.
ويخضع جنوب لبنان لبنود القرار الأممي 1701 الذي نص على وقف الأعمال القتاليةو على الحدود إثر حرب تموز 2006 التي شنتها إسرائيل على لبنان إثر خطف حزب الله جنديين.
إلا أن تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أطاح بالقرار المذكور، إذ تصاعدت المواجهات بين الجانبين بشكل شبه يومي.
نتنياهو: يجب القضاء على "التطرف" في قطاع غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يجب القضاء على "التطرف" في قطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة تعليم الفلسطينيين مستقبلا مختلفا غير إبادة إسرائيل وقتل كل يهودي على هذا الكوكب.
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، أنه يقدر بشدة الدعم الذي قدمه الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية لإسرائيل.
وتعليقا على الفيديو الذي انتقد فيه واشنطن، أجاب: "شعرت أن الفيديو الذي ينتقد إدارة بايدن لحجبها الأسلحة كان ضروريا بعد أشهر من المحادثة لم تحل المشكلة".
وتابع: "إذا حصلنا على ما نحتاجه من أسلحة سنحقق النصر بسرعة على حماس ونمنع أي حرب محتملة مع حزب الله".
وفيما يخص سقوط الضحايا المدنيين خلال الحرب، أشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي ذهب لأبعد مما ذهب إليه أي جيش آخر في التاريخ في محاولة تجنب سقوط ضحايا مدنيين، حسب تعبيره.
وأكد أن نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد تقريبا وهي الأدنى في حرب المدن الحديثة، حسب كلامه.
وأردف: "سيتعين علينا نزع السلاح في غزة بشكل مستدام، وهو أمر لا يمكن أن تقوم به أي جهة إلا إسرائيل".
كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه "يجب القضاء على التطرف في غزة وتعليم الفلسطينيين مستقبلا مختلفا غير إبادة إسرائيل وقتل كل يهودي على هذا الكوكب"، حسب وصفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيفل تعزز مواقعها جنوب لبنان الجنوب اللبناني تصاعد حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يتعرض لقصف جديد من إسرائيل ويعتقل أشخاصا بتهمة مهاجمتها
تعرّض لبنان اليوم الأربعاء لقصف إسرائيلي جديد أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، في حين اعتقلت السلطات 3 أشخاص للاشتباه في إطلاقهم صواريخ على إسرائيل.
وقد قتل شخصان اليوم جراء ضربتين اسرائيليتين في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأوردت الوزارة أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في وادي الحجير أدت إلى سقوط شهيد" اليوم الأربعاء.
وأدّت غارة اسرائيلية ثانية على بلدة حانين إلى مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح، وفقا للوزارة.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن الغارة استهدفت "دراجة نارية".
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله اليوم بمنطقة القنطرة بجنوب لبنان القريبة من وادي الحجير.
وفي بيان آخر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا من حزب الله في منطقة حانين.
وأتت هاتان الغارتان غداة مقتل شخصين بضربة إسرائيلية على سيارة أيضا -وفق الوزارة- في غارة أمس الثلاثاء في بلدة عيترون بالجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".
ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فإن إسرائيل تواصل شن ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله، خصوصا في جنوب لبنان.
إعلانوأعلنت الأمم المتحدة أنها أحصت مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
اعتقالات
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء الفرنسية إن "مخابرات الجيش اللبناني أوقفت 3 أشخاص ينتمون إلى حركة حماس -اثنان منهم فلسطينيان والثالث لبناني- للاشتباه بهم في تنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل".
وأوضح المصدر أن عمليات التوقيف حصلت "بين يومي الثلاثاء والأربعاء في بيروت وفي جنوب لبنان".
وعقب إطلاق الصواريخ أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاقها.