كشف تقرير أسود أرسل إلى مكتب وزير الداخلية من المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، النقاب عن تبديد الملايير من المال العام، بسبب عدم استخلاص مداخيل كبيرة من قبل جماعات تفتقر إلى التمويل لسد نفقاتها.
ونبهت المديرية المذكورة إلى خطر غياب رؤية إستراتيجية لتنمية وتدبير الموارد، مسجلة أن أغلب الجماعات المستهدفة بالرصد والتتبع لا تبذل جهودا فعالة لاستعمال إمكانياتها الحقيقية والممكنة، إضافة إلى ضعف كبير في ضبط الوعاء الضريبي وحصر عدد الملزمين.
وسجل التقرير عدم توفر نسبة كبيرة من الجماعات على الموارد البشرية الضرورية والقادرة على تحصيل الجبايات ذات الصلة وتتبعها ومراقبتها والتحقق من صحة الإقرارات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة بوركينا فاسو في أكاديميَّة الأزهر
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، السيد كاراموكو جان مارى تراورى، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي وشؤون البوركينيين في الخارج، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر والمقاولون العرب لإدارة المرافق سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية المخصصة لأبناء بلادهورحَّب الإمام الأكبر بوزير خارجية بوركينا فاسو والوفد المرافق لسيادته في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا اعتزاز الأزهر بعلاقاته التاريخية مع بوركينا فاسو، وإدراكه لخطورة التحديات المعاصرة التي تواجهها، مشيرًا إلى استعداد الأزهر لدعم بوركينا فاسو لتفنيد فكر الجماعات المتطرفة، انطلاقًا من إيماننا بأنَّ المواجهة الحقيقية للتطرف هي مواجهة فكرية في المقام الأول.
وأشار الإمام الأكبر إلى استعداد الأزهر لدعم بوركينا فاسو من خلال تكثيف دورات تدريب الأئمة والوعاظ البوركينيين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم في تفنيد حجج الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى زيادة عدد المنح الدراسية المخصصة لأبناء بوركينا فاسو للالتحاق بجامعة الأزهر، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، بما يلبِّي احتياجات الشعب البوركيني ويعزز قدراته في مواجهة التحديات الداخلية.
من جانبه، أكَّد وزير خارجية بوركينا فاسو تقديره لما يقوم به الأزهر من جهود في دعم الشعوب الإفريقية وبخاصة بوركينا فاسو، مشيرًا إلى أن الأزهر أثر تأثيرًا ملموسًا في المجتمع البوركيني، من خلال استضافته للأئمة البوركنيين وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وقد لاحظنا تطورًا كبيرًا خاصة في لغة خطاب هؤلاء الأئمة في مواجهة الفكر المنحرف، وأصبح لدينا أئمة منفتحون يوجهون خطابًا معتدلًا ويمثلون أنموذجًا يُحتذى به في التسامح والاعتدال، ويحصنون الشباب من مخاطر فكر الجماعات المتطرفة.