موسكو: حوارنا مع واشنطن يجب أن يشمل جميع نقاط الخلاف بلا استثناء بما في ذلك دورها في نزاع أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعرب متحدث الكرملين دميتري بيسكوف عن استعداد موسكو لحوار شامل مع واشنطن، يطال جميع القضايا الخلافية بما فيها الدور الأمريكي في نزاع أوكرانيا.
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: لولا "الميدان" لبقيت أوكرانيا في حدود العام 1991جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الجمعة، حيث تابع: "نحن منفتحون على الحوار، ولكن على حوار واسع وشامل يغطي جميع الأبعاد، بما في ذلك البعد الراهن المتعلق بنزاع أوكرانيا، والضلوع الأمريكي المباشر فيه".
وأضاف: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة "مطلوب بشدة" نظرا لأن القضايا تتراكم، بما فيها المتعلقة بمنظومة الأمن الدولي.
وكان مصدر في مجلس الأمن القومي الأمريكي قد أعرب عن انفتاح واشنطن على المفاوضات مع روسيا حول قضايا المخاطر النووية والحد من أسلحة الدمار الشامل، "بشكل منفصل عن أزمة أوكرانيا"، وهو ما رد عليه نائب رئيس مجلس الأمن القومي دميتري مدفيديف صباح اليوم في منشور ساخر بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، قارن فيه بين الوضع الراهن والوضع في الحرب العالمية الثانية، وتخيل أن تلجأ ألمانيا النازية إلى عدوها الاتحاد السوفيتي باقتراح لإدراج قضية القيود المفروضة على إنتاج أسلحة (دبابات أو طائرات أو مدافع "كاتيوشا")، ووصف ذلك بـ "السخف والجنون وهذيان معتوه أخرق".
وتابع مدفيديف في منشوره أن التفاوض مع الولايات المتحدة يكون فقط "بعد التوقف عن تزويد نظام كييف بالأسلحة، ورفض انضمامه إلى (الناتو)".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن حلف الناتو دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية بما فی
إقرأ أيضاً:
سي إن إن تزعم وجود مكونات أمريكية في صواريخ كورية شمالية ضربت أوكرانيا
زعم تحقيق صحفي أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية وجود مكونات أمريكية في الصواريخ الكورية الشمالية التي استخدمتها موسكو في ضرب أهداف في أوكرانيا هذا العام.
وقالت الشبكة إن المسؤولين الأوكرانيين سمحوا لها بالوصول إلى شظايا من حطام الأسلحة والصواريخ، والتي تظهر المدى الواضح للمكونات الأمريكية والأوروبية الصنع أو المصممة في أنظمة التوجيه الخاصة بهم في الصواريخ الكورية الشمالية.
وقامت "سي إن إن" بجولة حول أحد المستودعات حيث يقوم محققو الحكومة الأوكرانية بفحص الحطام بحثًا عن تفاصيل صغيرة تقدم أدلة حول إنتاج هذه الأسلحة.
وبحسب الشبكة الأمريكية فقد كان المستودع مليئا بالطائرات بدون طيار التالفة وأجزاء من الصواريخ المحترقة، وفي مبان مختلفة، تم فصل مئات الرقائق الدقيقة بعناية في مجلدات تحمل أسماء أسلحة مختلفة تستخدمها روسيا مثل "شاهد" و"إسكندر"، و"KN-23" الكوري الشمالي.
ونقلت الشبكة عن مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن ما يصعّب تحقيقاتهم هو الأضرار التي لحقت بشظايا الصاروخ، لكن لا يزال من الممكن تحديد أن "الغالبية العظمى من المكونات هي مكونات غربية، ربما 70% منها أمريكي، من شركات معروفة ويستخدمون أيضًا مكونات مصنوعة في ألمانيا وسويسرا".
وخلص تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام من قبل منظمة التحقيق في أسلحة الصراعات (CAR)، ومقرها المملكة المتحدة، إلى أن 75% من المكونات في أحد الصواريخ الكورية الشمالية الأولى المستخدمة لمهاجمة أوكرانيا كانت من شركات مقرها الولايات المتحدة.
وأطلقت روسيا حوالي 60 صاروخًا كوريًا شماليًا من طراز "KN-23" على أوكرانيا هذا العام، وفقًا لمسؤول دفاعي أوكراني.
وتعد هذه الصواريخ الأقل تطورا جزءا من الدعم المتزايد الذي تقدمه كوريا الشمالية لموسكو، والذي يشمل أيضا حوالي 11 ألف جندي كوري شمالي منتشرين في منطقة كورسك الروسية.