أعرب متحدث الكرملين دميتري بيسكوف عن استعداد موسكو لحوار شامل مع واشنطن، يطال جميع القضايا الخلافية بما فيها الدور الأمريكي في نزاع أوكرانيا.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: لولا "الميدان" لبقيت أوكرانيا في حدود العام 1991

جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الجمعة، حيث تابع: "نحن منفتحون على الحوار، ولكن على حوار واسع وشامل يغطي جميع الأبعاد، بما في ذلك البعد الراهن المتعلق بنزاع أوكرانيا، والضلوع الأمريكي المباشر فيه".

وأضاف: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة "مطلوب بشدة" نظرا لأن القضايا تتراكم، بما فيها المتعلقة بمنظومة الأمن الدولي.

وكان مصدر في مجلس الأمن القومي الأمريكي قد أعرب عن انفتاح واشنطن على المفاوضات مع روسيا حول قضايا المخاطر النووية والحد من أسلحة الدمار الشامل، "بشكل منفصل عن أزمة أوكرانيا"، وهو ما رد عليه نائب رئيس مجلس الأمن القومي دميتري مدفيديف صباح اليوم في منشور ساخر بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، قارن فيه بين الوضع الراهن والوضع في الحرب العالمية الثانية، وتخيل أن تلجأ ألمانيا النازية إلى عدوها الاتحاد السوفيتي باقتراح لإدراج قضية القيود المفروضة على إنتاج أسلحة (دبابات أو طائرات أو مدافع "كاتيوشا")، ووصف ذلك بـ "السخف والجنون وهذيان معتوه أخرق".

وتابع مدفيديف في منشوره أن التفاوض مع الولايات المتحدة يكون فقط "بعد التوقف عن تزويد نظام كييف بالأسلحة، ورفض انضمامه إلى (الناتو)".

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن حلف الناتو دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية بما فی

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: الحرب الشاملة مع لبنان ليست بمصلحة إسرائيل

قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي مارك وونر، إن "الحرب الشاملة في لبنان ليست في مصلحة إسرائيل ولا دول المنطقة".

وأضاف وونر، أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء توسع الصراع إلى لبنان وتحوله إلى حرب شاملة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة، لا تعلم مصدر انفجارات أجهزة الاتصالات في لبنان.



وفي وقت سابق، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدتها لبنان أمس واليوم، ولن تقدم تفاصيل أكثر

وتابع بأن "من الصعب رؤية تأثير فوري لتفجيرات بيروت، وأعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية تود أن ترى نهاية للحرب، "وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة وعودة المحتجزين"، مبينا أن "كل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل".

وأوضح كيربي، أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة أفضل طريق للمضي قدما، وستواصل واشنطن مساعيها لتحقيق ذلك.

وأشار إلى أن واشنطن منخرطة في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان.

وأردف، "لا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة، ونعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية".

ولفت إلى أن "واشنطن تحاول إعادة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، ولا شيء تغير في مساعينا بهذا الخصوص".

والأربعاء، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 14 شهيدا وأكثر من 450 جريحا سقطوا جراء انفجارات في أجهزة لاسلكية مخصصة للاتصالات الأربعاء.

دوت عدة انفجارات محدودة جديدة في عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق عدة، في حادث يعتقد أنه على صلة بتفجير قوات الاحتلال مئات من أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب الله، الثلاثاء، وأدت إلى إصابة نحو 4000 شخص.

وقال شهود عيان في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، إن انفجارات محدودة رصدت في عدة أماكن، ونجم عنها إصابات في صفوف اللبنانيين.

ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.

كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.



في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: الحرب الشاملة مع لبنان ليست بمصلحة إسرائيل
  • موسكو تدعو لحرمان الغرب من إمكانية التلاعب بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي
  • الداخلية: ضبط شخصين بحوزتهما 130 ألف قرص من المؤثرات العقلية و4 أسلحة نارية وذخيرة في منطقة صحراوية شمال البلاد
  • نزاع عشائري في قضاء الحضر بمحافظة المثنى
  • واشنطن: الولايات المتحدة ليست مستعدة لرفع القيود المفروضة على أوكرانيا
  • ‏مصادر روسية: موسكو تأمر بإخلاء قرى على الحدود مع أوكرانيا في منطقة كورسك
  • مدفيديف للغرب: لا تختبروا الرد النووي الروسي
  • كوكتيل مخدرات وترسانة أسلحة.. سقوط عناصر إجرامية في قبضة الأمن بـ قنا وأسيوط
  • أوكرانيا تسجل 173 اشتباكًا قتاليًا عبر الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي
  • لندن تشترط موافقة واشنطن على استهداف أوكرانيا للأراضي الروسية