أدى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز بالمدينة ، وذلك بحضور اللواء حازم عزت السكرتير العام،الأستاذ هاني الجويلي رئيس المدينة ، المستشار أحمد عباس رئيس مجلس إدارة المسجد، وألقى خطبة الجمعة الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بمديرية الأوقاف.

الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف

وتناولت الخطبة موضوع "البحث العلمي ودوره في تقدم الأمم"، حيث تم التأكيد خلالها على إن تقدم أي أمة من الأمم رهين بمدى تقدمها العلمي، وأن أي حضارة عبر التاريخ تركت آثاراً ومعالم حضارية ينبغي أن تعلم أن تلك الحضارة إنما قامت في المقام الأول على أساس العلم، وحضارتنا المصرية القديمة وكذلك الحضارة الإسلامية في قمة ازدهارها لهو من أكبر الدلائل على صدق ما نقول، ولذلك بلغ العلم مبلغاً عظيماً في كلتا الحضارتين على سبيل المثال.

كما أكد الخطيب في خطبته على أن البحث العلمي هو أسهل طريق لمعرفة الله سبحانه وتعالى، فقد ذكر الله تعالى في سورة فاطر بعضاً من فروع العلم وأعقبه بالحديث عن العلماء، قال تعالى ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ))، وقال أيضاً ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حتى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف البحث العلمي تقدم الأمم

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة .. إن دولة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة تنميتها وتطورها ونهضتها الحضارية الشاملة .. فوضعته في صدارة خططها التنموية وهو النهج الراسخ الذي تواصل السير عليه حاضراً ومستقبلاً .
وأضاف سموه أنه تأكيداً لمكانة التعليم في رؤيتنا التنموية وعرفاناً وتقديراً لكل القائمين على المنظومة التعليمية..نحتفي في الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “باليوم الإماراتي للتعليم” وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. مشيراً سموه إلى أن ترسيخ ركائز التعليم ومواصلة إعلاء مكانته يبقى محل اهتمام خاص من قبل الدولة منذ تأسيسها وخلال جميع مراحل تقدمها.
ويأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها.
وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة .. فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه متأصل بجذور تستمد أصالتها من القيم والتقاليد والهوية الإماراتية.. بجانب وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته والتركيز على تمكين أفراده وتنمية قدراتهم واعتباره المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لجيل اليوم والأجيال القادمة.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”
  • أمين البحوث الإسلامية يضع روشتة علاج للحماية من «خطر الإلحاد»
  • الهدوء العُماني ودوره في اتخاذ القرار
  • رئيس جامعة بني سويف يتفقد بعض الكليات ويشارك في تحية العلم
  • “الإمارات للمكتبات” تختتم دورة البحث العلمي وتكرم المشاركين
  • اقتصادية النواب تثمن جهود "الأوقاف" في دعم الاقتصاد الوطني لتحقيق التنمية الشاملة
  • "تمكين" تواصل مناقشة قضايا التمويل والتشريعات لتطوير البحث العلمي والابتكار
  • وكيل اقتصادية النواب: خطبة الجمعة عن العلم والعلماء وثيقة مهمة لتحقيق التنمية الشاملة
  • انتصارات أكتوبر.. الأوقاف: وما النصر إلا من عند الله موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: الأمم العظيمة تستذكر تاريخها وتستخدمه أداة للتوجيه.. ومن يُحرم الرفق يُحرم الخير كله