تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"لغات الإشارة نظام تعليمى للصم والبكم" مشروع تخرج لطلاب كلية حاسبات وتكنولوجيا المعلومات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى من خلال تطبيقات مميزة للتواصل بجميع اللغات من خلال تطبيق متميز لتسهيل التواصل مع ذوي الهمم من الصم والبكم، وترجمة لغة الإشارة.

حيث تمكنت الطالبة  نورهان حسين محمد البالغة من العمر 22 عاما بالتعاون مع فريق من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فرع جنوب الوادى من تصميم تطبيق مبتكر لتسهيل التواصل مع ذوي الهمم من الصم والبكم، وترجمة لغة الإشارة.

وقالت نورهان، تميز طلاب كلية الحاسبات والمعلومات، من ابتكار تطبيق هاتفي جديد لتسهيل التواصل مع ذوى الهمم وترجمة لغة الاشارة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وتابعت الطالبة ، أن التطبيق يقوم بترجمة الأصوات والكلمات المكتوبة إلى حركات لغة الإشارة، وأيضاً تحويل لغة الإشارة إلى أصوات وكلمات مكتوبة، لتسهيل التواصل بين أي شخص من ذوي الهمم والمواطن العادي.

التطبيق هو مشروع تخرج لفريق مكون من 6 طلاب بالفرقة الرابعة، يضم فريق العمل الطلاب «نورهان حسين محمد ، أسماء عبد الرازق، آمنة صلاح الدين، محمد حمدى أحمد،عبد الرحمن هاشم، رنا محمود محمد» وتحت إشراف الدكتور تامر عبد اللطيف علي رئيس قسم هندسة البرمجيات .

التطبيق يضم عددا من اللغات

وقالت نورهان، أن التطبيق يضم عدداً من اللغات، وأن عملية الترجمة التي تتم هي ترجمة فورية في نفس اللحظة، ودون وسيط، لتسهيل عملية التواصل، مشيرةً إلى أنه يتم العمل على تفعيل التطبيق باللغة الإنجليزية، وسيجري دمج اللغة العربية خلال الفترة المقبلة، بسبب زيادة المصطلحات فيها بشكل كبير عن باقي اللغات، بالإضافة إلى إن التطبيق الذي قاموا بتصميمه يُعد بديلاً مترجم لغة الإشارة، الذي اعتدنا وجودها نشاهده في العديد من الاحتفالات أو القنوات التلفزيونية.

وأضافت أن التطبيق يسهل أيضاً عملية الدراسة لذوي الهمم من الصم والبكم، وهو ما يؤهلهم للانخراط في المجتمع بشكل عادي، ودون الحاجة إلى وسيط كمترجم أو خبير للغة الإشارة.

وأهم ما يميز التطبيق عن باقي المشروعات، اهتمامه بذوي الهمم في الناحية الأولى، والعمل على تسهيل حياتهم ودمجهم في المجتمع، كأي شخص عادي.

وتابعت: “هدفنا هو جعل التواصل للصم وضعاف السمع سلسًا لذلك أنشأنا تطبيق مصري يترجم لغة الإشارة العربية إلى نص وبالمثل ، من النص إلى لغة الإشارة العربية  بشكل سريع ودقيق بنسبة ٩٨.٣٪ من الدقة باستخدام الذكاء الاصطناعي لكسر حواجز الاتصال والمواءمة مع رؤية مصر للشمولية والتقدم الرقمي، المستخدمون الرئيسيون هم الصم، لكنه سيفيد أيضا الأطباء والممرضات والمؤسسات التعليمية وأي منظمة تتعامل مع الصم”. 

كما يمكن تطبيق النظام التعليمي للصم والبكم في مجالات مختلفة للتأكيد على أنهم قادرون على القيام بالعديد من المهام التي لا تحتاج إلى كلام بشكل أساسي والتي تتمثل فى الاتى :

١-الزراعة: يمكن وضع شرح لهم في التطبيق لتعليمهم كيفية القيام بالأعمال الزراعية وكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة فيها مثل زراعة النباتات والإهتمام بها.

٢-الصناعة: يمكن وضع شرح لهم في التطبيق لكيفية التعامل مع الآلات والأدوات الصناعية والقيام بالأعمال اليدوية مثل النجارة والحدادة وكذلك التعامل مع الآلات الحديثة.

٣-المهارات الطبية: يمكن وضع شرح لهم في التطبيق لتعلم مهارات الإسعافات الأولية والرعاية الصحية الأساسية وكيفية استخدام التكنولوجيا الطبية الحديثة. كما يتميز مشروعنا بوجود قسم تعليمي: يتضمن هذا الجزء حروف لغة الإشارة العربية والأرقام والكلمات المصنفة  إلى  دينية ووظائف وأسماء والعادات اليومية لتسهيل التعلم. وكذلك يوجد قسم ترفيهي لاختبار فهم المستخدم للغة الإشارة التي تقدم خلال أسئلة عشوائية بشكل ممتع وسلس ونأمل في المستقبل القريب في  الحصول على قاموس جيد للغة الإشارة باللهجات العربية لتسهيل التواصل بين المستخدمين  فى كل البلاد العربية.

191879eb-d3df-4ab2-9fed-b6735b06c77a e60b55b1-dadc-4760-94da-97585eb389c9

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طلاب مشروع الصم والبكم حاسبات ومعلومات لغة الإشارة لتسهیل التواصل مع لغة الإشارة

إقرأ أيضاً:

«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «تفاهم» بين الإمارات ومصر لتعزيز التعاون الفضائي السلمي وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

نظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».

مقالات مشابهة

  • التطبيق بدأ.. 6 التزامات جديدة على الأطباء بالقانون | تفاصيل
  • بطولة الإمارات لقفز الحواجز «مسك الختام» لموسم متميز
  • زوجان بالقصيم يتطوعان لتعليم الصم والبكم منذ 23 عاما.. فيديو
  • مبادرة سيارات المصريين بالخارج 2025.. طريقة التسجيل بعد عودة التطبيق للعمل
  • محافظ أسوان: مدارس النيل المصرية نموذج متميز لتحسين جودة التعليم
  • علماء يبتكرون «بلازما دَم» صالحة لخمس سنوات
  • طلاب جامعة أسيوط من ذوى الهمم يحصدون 22 ميدالية في بطولة ألعاب القوى
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • دبي تطلق «سند السياحية» للزوار من أصحاب الهمم
  • قانون المحاماة.. بين آمال الإصلاح وتحديات التطبيق